|
162 أسيرة و15 أم و13 قاصرا في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 22/03/2016 ( آخر تحديث: 23/03/2016 الساعة: 16:36 )
رام الله- معا- أفادت محامية هيئة الاسرى حنان الخطيب ان 62 اسيرة فلسطينية يقبعن في سجني الشارون والدامون من بينها 15 أم و 13 قاصر يعانين من ظروف صعبة وقاسية وإجراءات تعسفية من قبل مصلحة السجون الاسرائيلية.
وقالت الخطيب ان عيد الام يمر في ظل معاناة كبيرة تعيشها الاسيرات الفلسطينيات داخل السجون حيث يحرمن من اللقاء مع عائلاتهن وأولادهن كسائر البشر مما يترك غصة كبيرة في القلب في ظل استمرار الاحتلال الذي يحرم المرأة الفلسطينية من الحياة الانسانية العادية . وأشارت الخطيب الى معاناة 9 اسيرات جريحات اصبن بالرصاص عند اعتقالهن ووجود قاصرات صغيرات عبرن عن شوقهن وحنينهن لأمهاتهن والعودة الى بيوتهن ومدارسهن. وأوضحت الخطيب ان تزايدا في اعتقال النساء الفلسطينيات وارتفاع مستمر في اعتقالات النساء على يد سلطات الاحتلال. وذكرت الخطيب اسماء الامهات القابعات في السجن وهن: • سامية مشاهرة • حلوة عليان حمامرة. • هيفاء ابو صبيح. • نسرين حسن. • سناء الحافي. • ايمان كنجو. • تمارة ابو صبحة. • اميرة حميدات. • اميرة صلاح. • خالدة جرار. • ياسمين شعبان. • علياء عباسي. • اسراء جعابيص. • عبلة العدم. • ايناس ابو هلال. ونقلت الخطيب على لسان اقدم الاسيرات لينا جربوني المشاكل التي يوجهنها الاسيرات وابرزها: 1) الاكتظاظ وازدياد عدد الاسيرات ووجود ازدحام في الاقسام مما يضطر عدد من الاسيرات الى النوم على الارض. 2) منع إدخال الكتب عن طريق الاهل . 3) منع زيارة الاهل او جزء من العائلة. 4) منع التزاور بين السجون للأقارب والازواج. 5) تاخير وصول الرسائل من الاهل. 6) عدم وجود طبيبات بالسجن ولا يوجد سوى طبيبة اسنان. 7) ارتفاع اسعار الكنتين. 8) معاناة النقل بالبوسطة الى المحاكم العسكرية وخصوصا محكمة عوفر حيث تستغرق الرحلة الى المحكمة 10 ساعات في ظروف سيئة جدا داخل البوسطة ومعاملة قاسية من قبل قوات النحشون اضافة الى الظروف الصعبة في غرفة الانتظار في سجن عوفر. 9) تقييد ايدي وارجل الاسيرات عند نقلهن الى الغرف وخلال زيارات المحامين والاهل. 10) وجود تقييدات على المحامين حيث يتم اقفال غرفة الزيارة عليهم بالمفتاح وعدم السماح لهم بقضاء الحاجة او بالشرب. وذكرت الخطيب ان 9 اسيرات مصابات بالرصاص وجريحات وهن لما البكري ونورهان عواد واستبرق نور، وياسمين الزرو واسراء جعابيص وامل طقاطقة وعبلة العدم وحلوة حمامرة وشروق دويات. وقالت يوجد 13 اسيرة قاصر بالسجون اصغرهن الاسيرة ديما الواوي 12 سنة سكان حلحول قضاء الخليل. وأدلت الاسيرة الجريحة ياسمين الزرو 21 سنة سكان الخليل المعتقلة يوم 14/2/2016 بشهادة حول اوضاعها الصحية وعملية التنكيل والتعذيب التي مرت فيها. وجاء في افادتها انها اصيبت بالرصاص في يدها وبطنها وقدمها، وانه بعد ان وقعت على الارض أخذ الجنود يدوسون على يدها المصابة مما سبب لها آلام شديدة. وقالت الزرو انه خلال نقلها في سيارة الاسعاف كان الجنود يدوسون على بطنها مكان الاصابة وفي مستشفى تشعار تصيدق أجريت لها عملية في البطن بسبب تمزق الامعاء نتيجة الاصابة. وأفادت الزرو انه تم نقلها الى سجن الشارون بعد 4 ايام و قبل ان تتماثل للشفاء حيث يتدلى من بطنها كيس البراز، ولم تكن تقوى على السير، وبعدها اعيدت من السجن الى المستشفى حيث اجريت لها عملية ثانية في يدها. وقالت انها خلال مكوثها في المستشفى كانت مقيدة بالسرير، وان الحراس كانوا يستهزئون منها. واشتكت من نقلها الى المحكمة في عوفر وهي جريحة ومصابة وفي سيارة البوسطة وانتظارها في غرفة المحكمة الباردة جدا مما ضاعف من شدة الاوجاع لديها. |