خارجية مصر تطالب رعاياها في بروكسيل توخي أقصى درجات الحذر
نشر بتاريخ: 22/03/2016 ( آخر تحديث: 22/03/2016 الساعة: 17:20 )
القاهرة- مراسل معا- ناشدت وزارة الخارجية المصرية جميع المصريين المتواجدين في مدينة بروكسيل البلجيكية وضواحيها، توخي أقصى درجات الحذر واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وتجنب التواجد في أماكن التجمع، بما في ذلك تجنب اللجوء إلى المطارات ومحطات القطار إلا في حالة الضرورة القصوى، حفاظاً على سلامتهم.
وتناشد وزارة الخارجية جميع المواطنين المتواجدين في بروكسيل التواصل مع السفارة المصرية في حالة تعرضهم لأية مخاطر، والإبقاء على التواصل المستمر مع السفارة لمتابعة طمأنة أهلهم وذويهم في مصر.
كما أدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات في بيان صادر صباح اليوم 22 مارس، الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل صباح الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، معربة عن تعازي جمهورية مصر العربية - حكومة وشعبا - للحكومة البلجيكية ولأسر الضحايا.
وفي هذا السياق، جدد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التأكيد علي الموقف المصري الثابت الذي يؤكد أن الإرهاب لا يفرق بين دين أو عرق، ولا يعرف حدودا، وضرورة تضامن المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة البغيضة وانتشارها إلي الحد الذي نراه الآن، مؤكدا أن الوقت قد حان لأن يقف العالم وقفة حاسمة للتعامل مع ظاهرة الإرهاب الدولي التي تستهدف أمن الشعوب واستقرارها، فضلا عن النيل من مسيرة الحضارة الإنسانية جمعاء، وهو ما يتطلب إجراءات سريعة وفعالة علي المستوي الدولي لمحاصرة الإرهاب علي مستوي الفكر والتمويل، فضلا عن الحيلولة دون تجنيد المزيد من الأفراد في صفوف هذه الجماعات الإجرامية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن مصر علي ثقة بأن الحكومة البلجيكية ستبذل كل ما من شأنه الكشف عن ملابسات هذه الأحداث المؤسفة وتقديم مرتكبيها إلي العدالة، وأن مصر تقف بجانب الحكومة والشعب البلجيكي في هذه اللحظات العصيبة.
وتناشد وزارة الخارجية جميع المواطنين المتواجدين في بروكسيل التواصل مع السفارة المصرية في حالة تعرضهم لأية مخاطر، والإبقاء على التواصل المستمر مع السفارة لمتابعة طمأنة أهلهم وذويهم في مصر.
كما أدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات في بيان صادر صباح اليوم 22 مارس، الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل صباح الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، معربة عن تعازي جمهورية مصر العربية - حكومة وشعبا - للحكومة البلجيكية ولأسر الضحايا.
وفي هذا السياق، جدد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التأكيد علي الموقف المصري الثابت الذي يؤكد أن الإرهاب لا يفرق بين دين أو عرق، ولا يعرف حدودا، وضرورة تضامن المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة البغيضة وانتشارها إلي الحد الذي نراه الآن، مؤكدا أن الوقت قد حان لأن يقف العالم وقفة حاسمة للتعامل مع ظاهرة الإرهاب الدولي التي تستهدف أمن الشعوب واستقرارها، فضلا عن النيل من مسيرة الحضارة الإنسانية جمعاء، وهو ما يتطلب إجراءات سريعة وفعالة علي المستوي الدولي لمحاصرة الإرهاب علي مستوي الفكر والتمويل، فضلا عن الحيلولة دون تجنيد المزيد من الأفراد في صفوف هذه الجماعات الإجرامية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن مصر علي ثقة بأن الحكومة البلجيكية ستبذل كل ما من شأنه الكشف عن ملابسات هذه الأحداث المؤسفة وتقديم مرتكبيها إلي العدالة، وأن مصر تقف بجانب الحكومة والشعب البلجيكي في هذه اللحظات العصيبة.