مانديلا : محامية المؤسسة تزور عددا من الاسرى والاسيرات في السجون الاسرائيلية منها سجن النقب

بيت لحم- معا- تمكنت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين بثينة دقماق، وعقب الأحداث الدموية التي شهدها سجن النقب الصحراوي، من زيارة بعض الاسرى في سجون النقب الصحراوي وهلكدار ومستشفى الرملة وتلموند للنساء.

وقالت المؤسسة في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه: "ان المحامية دقماق زارة السجون المذكوره والتقت فيها بكا من: الاسير سفيان جمجوم ، وأسامه صوافطه، وفؤاد السايس، وليام جلال، ونياز زيدان، وممثل الاسرى عدنان أبو عيشه، ومجدي سليط، وإبراهيم حنوني، ومهند كنعان، وعبد مطر دقماق".

سجن النقب الصحراوي:

واضافت المحامية في البيان، "انها إستمعت إلى إفادات الاسرى حول تفاصيل الاعتداء الوحشي الذي نفذته وحدة عسكرية خاصة تابعة لمصلحة السجون ولإدارة سجن النقب ( نحشون ومتسادا) منتصف ليلة 22/10/2007 وطبيعة الاصابات التي وقعت في صفوف الاسرى وحادثة إستشهاد الاسير محمد الاشقر".

واشارت الى ان الاسرى الذين تمت زيارتهم اوضحوا لها، "أنه وبسبب هذا الاعتداء وحرق خيم في أقسام سجن النقب، فان الاسرى أصبحوا يفتقرون إلى الملابس والحرامات والكانتين والاغراض الشخصية".

واوضحت المحامية، بان الاسرى أفادوها، "بان إطلاق الرصاص أثناء الاعتداء على اسرى النقب، كان عشوائيا، وعلى مستوى الرأس، وفي ألجزء العلوي للجسم، مشيرة الى انهم طلبوا منها، احضار لجنة تقصي حقائق، للوقوف على الاحداث بشكل دقيق ومفصل".

وبدوره، أكد ممثل الاسرى عدنان أبو عيشة، "على إفادة زملائه، مشددا على أن إدارة السجن، ورغم جلسات الحوار التي تمت معها بعد الاحداث الدامية، لم تقدم شيئا ملموسا من المطالب التي تقدم بها الاسرى، مطالبين بتحقيقها، وبالتحديد فيما يتعلق بالتفتيش الليلي، وعلاج الاسرى المصابين، والجرحى، وإنهاء العزل للاسرى المعزولين".

مستشفى سجن الرمله:

وفي مستشفى سجن الرملة، تمكنت محامية مانديلا، من زيارة كل من الاسرى: شاهر القني، وعصام جندل، وناهض الأقرع، والذين أشتكوا من سوء الاوضاع عندهم، بسبب كثرة الاصابات في المستشفى، والنقص الحاد بالكانتين.

وأفادوا، "بان عدد الاسرى المرضى في المستشفى، بلغ 34 أسيرا، منهم 16 أسيرا مصابين بكسور وإعاقات حركية، مشيرين الى انه تم إحضار الاسير مهدي عودة من سجن عسقلان، بعد أن أجريت له عملية قسطرة في مستشفى سوروكا، كما وتم إحضار الاسير تيسير الجعبة، والذي اصيب باحدى خصيتيه في أحداث سجن النقب الاخيرة".

هيلكدار - بئر السبع.

كما وزارت دقماق كل من الاسرى: رمزي عبيد، ومحمد المطور، وعلاء كفارنه، وعصمت منصور، وشادي زايد، وجميعهم محتجزين في سجن هلكدار، "مطالبين بضرورة محاكمة الضباط المتورطين في الاعتداء على أسرى سجن النقب، الذي ادى الى استشهاد الاسير محمد الاشقر، وإصابة وجرح العديد من الاسرى العزل".

كما وطالبوا الجميع، "بالتحرك الجاد والفاعل، لتحسين الظروف الحياتية والصحية للأسرى والاسيرات، لحين أن يتم الافراج الشامل عنهم" حسب البيان.