بورصة فلسطين وسلطة النقد تشيدان بجهود المصارف العاملة بفلسطين

رام الله- معا- صرح اليوم محافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا أن ما تم نشره على أحد المواقع الاخبارية الإلكترونية غير المعروفة بخصوص أحد البنوك الفلسطينية هو غير صحيح ومرفوض جملة وتفصيلا.

كما أكد على متانة الجهاز المصرفي الفلسطيني، على الرغم من الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة. واضاف " لقد حقق الجهاز المصرفي الفلسطيني نجاحات مميزة وهو العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني، فقد بلغ صافي موجوداته 12,3 مليار دولار أمريكي وإجمالي الودائع حوالي 11 مليار دولار أمريكي، وكما تمكنت سلطة النقد من تخفيض نسبة القروض المتعثرة إلى 2,1%، وهي إحدى أقل نسب القروض المتعثرة في المنطقة".

وأشاد الشوا بجهود المصارف العاملة في فلسطين بالمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني وشراكتهم مع سلطة النقد بالإصرار على مواجهة جميع التحديات الاقتصادية والسياسية واتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك، حيث وصلت شبكة فروع المصارف الى 278 فرع في فلسطين.

واضاف ان سلطة النقد تعمل بشكل متواصل وفقا لأحدث النظم والممارسات الرقابية العالمية هادفة للاستمرار في المحافظة على الاستقرار المصرفي والمالي في فلسطين مما جعل سلطة النقد تحظى بتقييم إيجابي وثناء متجدد من قبل المؤسسات النقدية والمالية العربية والعالمية وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين.

وأكد المحافظ ان سلطة النقد هي الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بالتصريح بأي معلومات أو قضايا خاصة بالقطاع المصرفي.

عويضه يؤكد التزام البورصة في فلسطين بالمعايير العالمية

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين أحمد عويضه عبر بيان صحفي، عدم صحة الإشاعات المتناقلة في بعض وسائل الإعلام حول وقف تداول سهم إحدى الشركات المدرجة، موضحاً بأنها تفتقد الى المصداقية والحقائق المثبتة، مهيباً بكافة وسائل الإعلام توخي الدقة وأخذ المعلومات من مصدرها الصحيح، مشيراً في ذات الوقت إلى أن الشركة المستهدفة بالإشاعة هي من انشط الشركات المدرجة في السوق الأولى في البورصة.

وأكد عويضه في البيان ذاته إلى نضوج البيئة القانونية الناظمة لعمل بورصة فلسطين ومكوناتها من شركات مدرجة وأعضاء حسب أفضل الممارسات العالمية، منوهاً الى أن بورصة فلسطين كانت من أوائل البورصات العربية المؤتمتة بالكامل وفق أفضل البرامج الإلكترونية المستخدمة في البورصات العالمية.

كما عملت البورصة على استحداث العديد من الآليات التي تضمن الدقة والشفافية وتعزز ثقة المستثمرين، حيث استحدثت مؤخراً نظام "إفصاح" الإلكتروني بهدف تقليص المساحة ما بين المستثمر والمعلومات التي يبحث عنها، والذي يفرض على كافة الشركات المدرجة والأعضاء الإفصاح عن كافة البيانات المالية والمتغيرات الجوهرية عبره، لتصل إلى كافة الأطراف ذات العلاقة في ذات الوقت.

وأوضح عويضه ان التزام البورصة بالمعايير العالمية الأساسية للأسواق المالية كالإفصاح وحماية المستثمر وترسيخ مباديء التداول العادل والاستمرار في التوعية هي التي أوصلت بورصة فلسطين للعالمية، فهي مرشحة خلال هذا العام 2016 لنيل العضوية الكاملة في اتحاد البورصات العالمي، كما أنها مرشحة للترقية إلى Frontier Market ضمن مؤشرات فايننشال تايمز في شهر ايلول، علما بأن البورصة مدرجة ضمن مؤشرات "ستاندرد اند بورز" و "مورغان ستانلي" العالمية.

وفي نهاية حديثه أكد عويضه بأن بورصة فلسطين هي المصدر الوحيد للمعلومة الصحيحة حول تداول الشركات المدرجة لكافة وسائل الإعلام ، منوهاً مرة أخرى على ضرورة توخي الدقة والحذر في نقل معلومات ملفقة لا تهدف سوى للإضرار بسمعة الشركات الفلسطينية والاقتصاد الوطني.