|
التربية تختتم مشروع "التطوع الطلابي الوطني"
نشر بتاريخ: 23/03/2016 ( آخر تحديث: 23/03/2016 الساعة: 18:05 )
رام الله - معا - اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، بالشراكة مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، مشروع التطوع الطلابي الوطني الفلسطيني، والذي استهدف عدة مدارس وأندية شبابية من مختلف مديريات الوطن.
وتم تنفيذ المشروع بدعم من الحكومة الهولندية وبالشراكة مع منظمة اليونيسف والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ومركز إبداع المعلم وجامعة بير زيت، حيث تم خلاله تدريب ما يزيد عن 656 من موظفي التربية والتعليم وطلبة الجامعات والميسرين وغيرهم، بهدف تزويدهم بمهارات العمل الطوعي والمهارات القيادية والاجتماعية والريادية. وشارك في فعاليات ختام المشروع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف م. مازن سنقرط، ومدير عام المؤسسة سارو نكشيان، وممثلة اليونيسف آن كلير دوفاي، وممثلون عن المؤسسات الشريكة والداعمة والأسرة التربوية وطاقم النشاطات الطلابية في الوزارة. وفي كلمته، أكد صيدم على أهمية تعزيز روح التطوع لدى طلبة المدارس والجامعات وتكريس هذا النهج في مجتمعنا لما له من دور حيوي في تنمية المجتمعات ورقيها، مشيراً في الوقت ذاته إلى مساهمة وزارة التربية في توظيف الخريجين في السلك التعليمي مشدداً على ضرورة توسيع التعاون من أجل ضمان حصول الشباب على فرص عمل مستقبلية. وأعرب صيدم عن افتخاره بهذا المشروع النوعي الذي طال العديد من المدارس من القدس وغزة والضفة الأمر الذي جسد حقيقة مفادها أن الشراكة الفاعلة بين المؤسسات تعد قناعة لإحداث نقلة نوعية في التعليم، مشيداً بجهود المنظمات الرسمية والأهلية التي أسهمت في إنجاح وتنفيذ هذا المشروع خاصاً بالذكر المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف. من جهته، دعا سنقرط إلى مواصلة الجهود وديمومة العمل المشترك للمساهمة في بناء جيل قوي يتسلح بالقيم والمعارف ومدرك لمفاهيم القيادة والتطوع، معرباً عن شكره للشركاء وللمدارس المشاركة وتفاعلها مع المشروع الذي حمل مضامين وغايات سامية. بدوره، تحدث نكشيان عن المشروع من حيث الفئات التي استهدفها والمبادرات المتميزة على صعيد الوطن وغيرها من الأهداف، لافتاً إلى الاهتمام الذي توليه المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف في سبيل توعية الشباب من أجل تحسين واقع مجتمعاتهم وتعزيز انخراطهم في نشاطات تنموية فاعلة. من جهتها، أشارت دوفاي إلى أهمية هذا المشروع الذي استطاع أن يجمع الشباب من مختلف المحافظات الفلسطينية ويعزز لديهم القناعة الراسخة بدور العمل الطوعي في خدمة المجتمعات، موضحةً أن التزام المؤسسات الشريكة في تنمية المهارات الشبابية وصقل شخصيات الطلبة وإشراكهم بمثل هذه الفعاليات ينسجم مع جهود اليونيسيف وتوجهاتها الرامية إلى لتحقيق طموحات الشباب وحقوقهم. والقت الطالبة دانا أبو عياش كلمة نيابة عن الطلبة المشاركين، أعربت فيها عن شكرها لكافة الداعمين والشركاء، مشيرةً إلى قصص النجاحات المتمزة والمهارات التي اكتسبوها خلال مدة المشروع. في الختام تم توزيع الدورع التكريمية على المدارس المشاركة والشهادات التقديرية للطلبة، وتضمن الحفل فقرات فنية وتراثية لاقت اعجاباً من قبل الجمهور. |