البيان الختامي الصادر عن الائتلاف الفلسطيني لحق العودة في اللقاء التنسيقي الثامن بالسويد
نشر بتاريخ: 05/11/2007 ( آخر تحديث: 05/11/2007 الساعة: 11:17 )
نابلس- معا- عقد الائتلاف الفلسطيني لحق العودة لقاءه التنسيقي الثامن في مدينة اوبسالا السويدية في الفترة الواقعة بين 1-4 نوفمبر2007 باستضافة من لجنة حق العودة في السويد، لجنة التضامن السويدية مع الشعب الفلسطيني، ائتلاف السلام السويدي.
وافتتح اللقاء أعماله بمشاركة بحضور النائب واصل طه القيادي في حزب التجمع الديمقراطي، وتميز الافتتاح بمشاركة عدد كبير من ممثلي الأحزاب والمنظمات الأهلية والتنظيمات السويدية الذين عبرت كلماتهم عن مساندتهم لنضال الشعب الفلسطيني ولحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم الأصلية التي طردوا منها.
فيما قام المشاركون بوضع إكليل من الزهور على ضريح الراحل فولكه برنادوت الذي اغتالته منظمات الإرهاب الصهيوني في فلسطين.
وقد تواصلت أعمال اللقاء على مدى أربعة أيام استعرض خلالها المشاركون بالنقاش الحر والتحليل البناء الظروف السياسية الراهنة وتداعياتها على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفي المقدمة منها حقهم في العودة إلى ديارهم الأصلية واستعادة ممتلكاتهم، كذلك ناقش المشاركون مجمل الأوضاع الداخلية للائتلاف.
وعقدت جلسة مشتركة بين أعضاء الائتلاف وشبكة خبراء مركز بديل للدعم القانوني، وتم جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك الخاصة فيما يتعلق بحملة النكبة في الذكرى الستين.
المستوى السياسي: تم تقديم ورقتي عمل الورقة الأولى بعنوان "اثر الانقسام الفلسطيني على حق العودة" والورقة الثانية بعنوان "حماية منظمة التحرير الفلسطينية حماية لحق العودة" وبعد المناقشة توصل المشاركون لما يلي:
1- دعوة كل أطراف الأزمة في فلسطين إلى توفير الأجواء المناسبة للعودة لنهج الحوار ونبذ العنف والاقتتال الداخلي، واعتبار اللجوء للسلاح في حسم الخلافات الداخلية من المحرمات التي تعد جريمة.
2- صياغة برنامج وطني أساسه الحقوق الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم الأصلية.
3- منظمة التحرير الفلسطينية وهيئات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية تتحمل المسؤولية في تهيئة الشروط الملائمة لتجاوز الأزمة الفلسطينية الداخلية.
4- تفعيل م.ت.ف. في إطار الثوابت الوطنية لشعبنا لممارسة دورها إلى جانب كافة القوى السياسية والسلطة الوطنية الفلسطينية لانجاز حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها التنفيذ الفعلي لقرار 194.
5- الحذر واليقظة من مخاطر ما قد ينتج عن لقاء انابولوس وتداعياته على القضية الفلسطينية، ودعوة القيادة الفلسطينية بعدم الرضوخ للضغوط والحفاظ الصارم على الحقوق الفلسطينية الثابتة وأساسها حق اللاجئين والمهجرين في العودة الحرة والطوعية إلى ديارهم الأصلية وأراضيهم التي هجروا منها إلى جانب حقهم في التعويض عن كل ما لحق بهم من خسائر نتجت عن طردهم.
6- رفض كافة الصيغ والأشكال اللفظية التي تحتال على المضمون الحقيقي لحق العودة. إن الحل العادل الوحيد لقضية اللاجئين هو حقهم في العودة إلى ديارهم الأصلية ولا يوجد حل آخر، ويرون في هذا الحل فرصة عظيمة للسلام والأمن على ارض فلسطين.
7- إن السبيل الوحيد لتهيئة مناخ يؤدي لتسوية تاريخية لهذا الصراع المرير هو إجبار إسرائيل على الاعتراف بحق اللاجئين في العودة لديارهم الأصلية، وان رفض العودة يعني تأبيد الصراع بكل ما يعنيه من آلام ومآسي كما أن إقرار هذا الحق هو مساهمة نوعية كبرى في تخليص العالم من إحدى أهم مسببات التأزم والتوتر الراهن في العلاقات الدولية.
8- دعوة كافة القوى المحبة للسلام في أوروبا وأمريكا وفي أرجاء العالم كافة إلى دعم الحق الثابت للاجئين الفلسطينيين في العودة المشروعة إلى ديارهم وممتلكاتهم.
9- الوقوف إلى جانب أهلنا في مخيم نهر البارد الذين عانوا القتل والتشرد في معركة فرضت عليهم قهرا وتعسفا، ومطالبة المجتمع العربي والدولي بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لهم.
10- دعوة المنظمات الدولية وجامعة الدول العربية إلى توفير الحماية المؤقتة للاجئين الفلسطينيين في العراق، وحملوا مسؤولية معاناتهم لقوات الاحتلال الأمريكية والقوى الظلامية.
11- توجيه التحية إلى كافة الأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي على صمودهم، وضرورة العمل على تحريرهم.
وعبر المشاركون عن "استغرابهم واستهجانهم لما تناهى لمسامعهم عن تولي ياسر عبد ربه قطب وثيقة جنيف، لرئاسة اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة الستين"، وطالب المشاركون رئيس اللجنة التنفيذية الرئيس محمود عباس بتكليف شخصية معروفة بالتزامها ووفائها لحق العودة خصوصا وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وعلى المستوى التنظيمي, اقر المشاركون ما يلي:
- خطة عمل الائتلاف للعام 2008 لإحياء الذكرى الستين للنكبة، وذلك على مدار العام.
- المبادرة والمشاركة الفاعلة لتطوير وتعزيز حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
- قدم مركز بديل استقالته من منصب منسق الائتلاف.
- تكليف إقليم فلسطين لانتخاب منسق الائتلاف خلال شهر من تاريخه، وإذا تعذر ذلك فعلى لجنة التنسيق أن تجتمع لانتخاب منسق من بينها في مدة أقصاها نهاية عام 2007.
- تقرر إلزام جميع أعضاء الائتلاف بتسديد الاشتراكات المترتبة عليهم لمركز بديل بأثر رجعي دون تأخير.
- تقرر عقد اللقاء السنوي التاسع للائتلاف في فرنسا.
وقد شارك في اللقاء كل من بديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق اللاجئين الفلسطينيين, واتحاد مراكز الشباب الاجتماعي في مخيمات فلسطين, واتحاد مراكز النشاط النسوي في مخيمات الضفة الغربية, ولجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ومركز يافا الثقافي, ومجموعة عائدون - سوريا, ومجموعة عائدون - لبنان, وجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر, وتجمع أهالي القرى والمدن المهجرة - رام الله, ولجنة حق العودة - تشيلي, ولجنة حق العودة - الجزائر
الكنفدرالية الأوروبية لحق العودة, و(السويد، الدنمرك، هولندا، النرويج، سويسرا، اليونان، فرنسا، فنلندا), وشبكة الشباب الفلسطيني في أوروبا, ولجنة حق العودة - كندا, ولجنة حق العودة العراق.
وافتتح اللقاء أعماله بمشاركة بحضور النائب واصل طه القيادي في حزب التجمع الديمقراطي، وتميز الافتتاح بمشاركة عدد كبير من ممثلي الأحزاب والمنظمات الأهلية والتنظيمات السويدية الذين عبرت كلماتهم عن مساندتهم لنضال الشعب الفلسطيني ولحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم الأصلية التي طردوا منها.
فيما قام المشاركون بوضع إكليل من الزهور على ضريح الراحل فولكه برنادوت الذي اغتالته منظمات الإرهاب الصهيوني في فلسطين.
وقد تواصلت أعمال اللقاء على مدى أربعة أيام استعرض خلالها المشاركون بالنقاش الحر والتحليل البناء الظروف السياسية الراهنة وتداعياتها على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفي المقدمة منها حقهم في العودة إلى ديارهم الأصلية واستعادة ممتلكاتهم، كذلك ناقش المشاركون مجمل الأوضاع الداخلية للائتلاف.
وعقدت جلسة مشتركة بين أعضاء الائتلاف وشبكة خبراء مركز بديل للدعم القانوني، وتم جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك الخاصة فيما يتعلق بحملة النكبة في الذكرى الستين.
المستوى السياسي: تم تقديم ورقتي عمل الورقة الأولى بعنوان "اثر الانقسام الفلسطيني على حق العودة" والورقة الثانية بعنوان "حماية منظمة التحرير الفلسطينية حماية لحق العودة" وبعد المناقشة توصل المشاركون لما يلي:
1- دعوة كل أطراف الأزمة في فلسطين إلى توفير الأجواء المناسبة للعودة لنهج الحوار ونبذ العنف والاقتتال الداخلي، واعتبار اللجوء للسلاح في حسم الخلافات الداخلية من المحرمات التي تعد جريمة.
2- صياغة برنامج وطني أساسه الحقوق الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم الأصلية.
3- منظمة التحرير الفلسطينية وهيئات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية تتحمل المسؤولية في تهيئة الشروط الملائمة لتجاوز الأزمة الفلسطينية الداخلية.
4- تفعيل م.ت.ف. في إطار الثوابت الوطنية لشعبنا لممارسة دورها إلى جانب كافة القوى السياسية والسلطة الوطنية الفلسطينية لانجاز حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها التنفيذ الفعلي لقرار 194.
5- الحذر واليقظة من مخاطر ما قد ينتج عن لقاء انابولوس وتداعياته على القضية الفلسطينية، ودعوة القيادة الفلسطينية بعدم الرضوخ للضغوط والحفاظ الصارم على الحقوق الفلسطينية الثابتة وأساسها حق اللاجئين والمهجرين في العودة الحرة والطوعية إلى ديارهم الأصلية وأراضيهم التي هجروا منها إلى جانب حقهم في التعويض عن كل ما لحق بهم من خسائر نتجت عن طردهم.
6- رفض كافة الصيغ والأشكال اللفظية التي تحتال على المضمون الحقيقي لحق العودة. إن الحل العادل الوحيد لقضية اللاجئين هو حقهم في العودة إلى ديارهم الأصلية ولا يوجد حل آخر، ويرون في هذا الحل فرصة عظيمة للسلام والأمن على ارض فلسطين.
7- إن السبيل الوحيد لتهيئة مناخ يؤدي لتسوية تاريخية لهذا الصراع المرير هو إجبار إسرائيل على الاعتراف بحق اللاجئين في العودة لديارهم الأصلية، وان رفض العودة يعني تأبيد الصراع بكل ما يعنيه من آلام ومآسي كما أن إقرار هذا الحق هو مساهمة نوعية كبرى في تخليص العالم من إحدى أهم مسببات التأزم والتوتر الراهن في العلاقات الدولية.
8- دعوة كافة القوى المحبة للسلام في أوروبا وأمريكا وفي أرجاء العالم كافة إلى دعم الحق الثابت للاجئين الفلسطينيين في العودة المشروعة إلى ديارهم وممتلكاتهم.
9- الوقوف إلى جانب أهلنا في مخيم نهر البارد الذين عانوا القتل والتشرد في معركة فرضت عليهم قهرا وتعسفا، ومطالبة المجتمع العربي والدولي بتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لهم.
10- دعوة المنظمات الدولية وجامعة الدول العربية إلى توفير الحماية المؤقتة للاجئين الفلسطينيين في العراق، وحملوا مسؤولية معاناتهم لقوات الاحتلال الأمريكية والقوى الظلامية.
11- توجيه التحية إلى كافة الأسرى والأسيرات في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي على صمودهم، وضرورة العمل على تحريرهم.
وعبر المشاركون عن "استغرابهم واستهجانهم لما تناهى لمسامعهم عن تولي ياسر عبد ربه قطب وثيقة جنيف، لرئاسة اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة الستين"، وطالب المشاركون رئيس اللجنة التنفيذية الرئيس محمود عباس بتكليف شخصية معروفة بالتزامها ووفائها لحق العودة خصوصا وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وعلى المستوى التنظيمي, اقر المشاركون ما يلي:
- خطة عمل الائتلاف للعام 2008 لإحياء الذكرى الستين للنكبة، وذلك على مدار العام.
- المبادرة والمشاركة الفاعلة لتطوير وتعزيز حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.
- قدم مركز بديل استقالته من منصب منسق الائتلاف.
- تكليف إقليم فلسطين لانتخاب منسق الائتلاف خلال شهر من تاريخه، وإذا تعذر ذلك فعلى لجنة التنسيق أن تجتمع لانتخاب منسق من بينها في مدة أقصاها نهاية عام 2007.
- تقرر إلزام جميع أعضاء الائتلاف بتسديد الاشتراكات المترتبة عليهم لمركز بديل بأثر رجعي دون تأخير.
- تقرر عقد اللقاء السنوي التاسع للائتلاف في فرنسا.
وقد شارك في اللقاء كل من بديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق اللاجئين الفلسطينيين, واتحاد مراكز الشباب الاجتماعي في مخيمات فلسطين, واتحاد مراكز النشاط النسوي في مخيمات الضفة الغربية, ولجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ومركز يافا الثقافي, ومجموعة عائدون - سوريا, ومجموعة عائدون - لبنان, وجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر, وتجمع أهالي القرى والمدن المهجرة - رام الله, ولجنة حق العودة - تشيلي, ولجنة حق العودة - الجزائر
الكنفدرالية الأوروبية لحق العودة, و(السويد، الدنمرك، هولندا، النرويج، سويسرا، اليونان، فرنسا، فنلندا), وشبكة الشباب الفلسطيني في أوروبا, ولجنة حق العودة - كندا, ولجنة حق العودة العراق.