مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يدين هجمات بروكسل الإرهابية
نشر بتاريخ: 24/03/2016 ( آخر تحديث: 24/03/2016 الساعة: 17:26 )
القدس - معا - عبر مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب عن صدمته الشديدة وعميق إدانته للاعتداءات الإرهابية التي وقعت في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الثلاثاء، والتي أوقعت نحو 35 قتيلا و أكثر من 200 جريح. والتي تشكل أحد أشد الانتهاكات جسامة لحقوق الإنسان.
وقال المركز في بيان وصل معا ان هذه الهجمات تاتي في ظل تصاعد الهجمات والجرائم الاسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين التي راح ضحيتها أكثر من 200 شخص منهم حوالي 50 طفلا من تشرين الاول الماضي حتى الآن وفي ظل القرار العنصري بإبعاد اسر المفقودين إلى سوريا أو غزة وإقرار ذلك في القراءة الأولى في الكنيست في سياسة جديدة لمزيد من تهجير الفلسطينيين الذين زاد عدد المهجرين منهم عن ستة ملايين منذ الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا المركز السلطات البلجيكية والأوروبية لعدم السقوط في هاوية اضطهاد العرب والمسلمين أو التقاعس عن حمايتهم من موجات الاعتداءات العنصرية والتحريض عليهم، وهو ما يوفر دعما إضافيا للإرهابيين.
وجدد المركز دعوته كل المدافعين عن حقوق الإنسان لجهد دولي جماعي للتضامن مع الضحايا والضغط على أصحاب القرار لجهد منسق لمكافحة الإرهاب العابر للحدود والقارات بشكل فعال، وتجنب الانقسامات والانتهاكات التي تمنح الإرهابيين مساحات إضافية للنشاط وضرورة حماية الأقليات وخاصةً المسلمة التي مازالت ومنذ احتلال العراق مروراَ بغالبية البلدان العربية وانتهاءً بسوريا هدفاً لهجمات الإرهاب التي راح ضحيتها الملايين من الأبرياء.
وتقدم المركز بتعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بشفاء المصابين، وعن تضامنه مع الشعب البلجيكي وكافة ضحايا الإرهاب حول العالم.
وقال المركز في بيان وصل معا ان هذه الهجمات تاتي في ظل تصاعد الهجمات والجرائم الاسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين التي راح ضحيتها أكثر من 200 شخص منهم حوالي 50 طفلا من تشرين الاول الماضي حتى الآن وفي ظل القرار العنصري بإبعاد اسر المفقودين إلى سوريا أو غزة وإقرار ذلك في القراءة الأولى في الكنيست في سياسة جديدة لمزيد من تهجير الفلسطينيين الذين زاد عدد المهجرين منهم عن ستة ملايين منذ الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا المركز السلطات البلجيكية والأوروبية لعدم السقوط في هاوية اضطهاد العرب والمسلمين أو التقاعس عن حمايتهم من موجات الاعتداءات العنصرية والتحريض عليهم، وهو ما يوفر دعما إضافيا للإرهابيين.
وجدد المركز دعوته كل المدافعين عن حقوق الإنسان لجهد دولي جماعي للتضامن مع الضحايا والضغط على أصحاب القرار لجهد منسق لمكافحة الإرهاب العابر للحدود والقارات بشكل فعال، وتجنب الانقسامات والانتهاكات التي تمنح الإرهابيين مساحات إضافية للنشاط وضرورة حماية الأقليات وخاصةً المسلمة التي مازالت ومنذ احتلال العراق مروراَ بغالبية البلدان العربية وانتهاءً بسوريا هدفاً لهجمات الإرهاب التي راح ضحيتها الملايين من الأبرياء.
وتقدم المركز بتعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بشفاء المصابين، وعن تضامنه مع الشعب البلجيكي وكافة ضحايا الإرهاب حول العالم.