وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير الهرفي يلتقي عدداً من المسؤولين الفرنسيين

نشر بتاريخ: 26/03/2016 ( آخر تحديث: 26/03/2016 الساعة: 09:56 )
بيت لحم- معا- التقى السفير سلمان الهرفي، سفير فلسطين في فرنسا بجيروم بونافون، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية وتناول البحث عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك كان على رأسها العلاقات الثنائية بين فلسطين وفرنسا. وزيارة السيد مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي الى فلسطين نهاية الشهر القادم.

وتطرق الحديث الى المبادرة الفرنسية الخاصة بعقد مؤتمر دولي بخصوص القضية الفلسطينية حيث أكد بونافون على تمسك فرنسا بالمبادرة التي طرحها وزير الخارجية السابق لوران فابيوس ويتابعها حالياً الوزير جان مارك ايرولت والذي سيقوم بزيارة المنطقة لهذا الغرض قريباً.

كما ناقش الطرفان النشاط الضخم الذي اقامته سفارة فلسطين في فرنسا في معهد العالم العربي تحت عنوان "فلسطين في معهد العالم العربي" حيث عبر السفير الهرفي عن شكره لوزارة الخارجية الفرنسية وللقنصلية الفرنسية العامة في القدس وللمؤسسات الفرنسية الأخرى كوزارة الثقافة ومعهد العالم العربي على التعاون والتسهيلات الكبرى التي تم تقديمها للنشاط الثقافي الذي امتد على مدار شهر كامل.

كما التقى السفير الهرفي بالسفير بيير فيمون، المبعوث الخاص لوزير الخارجية الفرنسي بشأن التنسيق للمؤتمر الدولي بخصوص القضية الفلسطينية، وتناول الطرفان اخر التطورات على صعيد التحضيرات لهذا المؤتمر الذي يعتبر جوهر المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الاوسط. كما تطرق البحث حول كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين فرنسا وفلسطين، وضرورة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين سواء تلك التي وقعت خلال انعقاد المجلس الوزاري الفلسطيني الفرنسي المشترك في سبتمبر ايلول الماضي او تلك الموقعة قبل ذلك.

على صعيد اخر استقبل السفير الهرفي، في مقر سفارة فلسطين في فرنسا، السيد آلان تيرنوار، رئيس جمعية النواب الديغوليين السابقين، وتطرق اللقاء الى سبل تطوير التعاون الثنائي الفلسطيني الفرنسي وخاصة على الصعيد البرلماني، وآفاق تطوير العمل المشترك عشية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الفرنسية القادمة. وقد اكد السيد تيرنوار على تمسك جمعية النواب الديغوليين السابقين، التي تضم عدداً كبيراً من الشخصيات الديغولية في فرنسا، بحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعدم الاعتراف بشرعية الاستيطان والاحتلال الاسرائيلي وكل ما نتج عنه باعتباره اساسه عدواناً لا شرعياً.