وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الديمقراطية: أبناء مخيم نهر البارد يرحبون بـ كي مون

نشر بتاريخ: 26/03/2016 ( آخر تحديث: 29/03/2016 الساعة: 09:40 )
الديمقراطية: أبناء مخيم نهر البارد يرحبون بـ كي مون
بيروت- معا- تعقيا على زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الى مخيم نهر البارد امس الجمعة، ادلى ابو لؤي اركان بدر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بتصريح صحافي قال فيه: ان ابناء مخيم نهر البارد اذ يرحبون بالضيف الكبير، يطالبون بالعمل على انهاء مأساتهم التي شارفت على انهاء عامها العاشر ولم يُنجز من عملية اعادة الاعمار سوى 40٪ من مساحة الجزء القديم من المخيم، ومازال الجزء الجديد منه ينتظر اعادة اعمار المباني المهدمة كليا والتعويض على العائلات والتجار.

ودعا بدر الأمين العام الى بذل جهود من اجل:
- الحفاظ على الاونروا نظرا لما تمثله كشاهد حي على الجريمة التي اقترفت بحق شعبنا منذ العام 1948، وما تجسده ايضا من التزام ومسؤولية دولية عن قضية اللاجئين حتى تحقيق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم 194 نقيضا للتوطين والتهجير.
- العمل مع الدول المانحة من اجل القيام بمسؤولياتها لجهة العمل على معالجة الازمة المالية لوكالة الغوث.
- الضغط على المفوض العام ومديره العام من اجل الاستجابة لمطالب اللاجئين في مخيم نهر البارد و لبنان وفي مقدمتها:

1 - تأمين موازنة ثابتة للأونروا اسوة بالمؤسسات الدولية، وزيادة الموازنة العامة بما ينسجم مع الاحتياجات والزيادة السكانية السنوية.
2 - الالتزام بمقررات مؤتمر فيينا يوم 2008/6/23 لجهة توفير الأموال المطلوبة لاستكمال اعمار المخيم بجزئية القديم والجديد بالشراكة الكاملة مع الأطراف الثلاثة (الاونروا، الدولة اللبنانية ومنظمة التحرير) وعلى اساس الاستراتيجية الفلسطينية للإعمار وليس استراتيجية الاونروا لأنها تهدف الى التنصل من مسؤوليتها من عمار المخيم.

3 - اعادة العمل بخطة الطوارئ لأبناء المخيم في الاستشفاء والإيواء عبر صرف مساعدة بدل الايجار لـ 1886 عائلة مازلت تنتظر اعادة اعمار منازلها .
4 - التراجع عن التقليصات في مجال الاستشفاء واعتماد فاتورة العلاج بالتغطية الكاملة 100% للإستشفاء والطبابة. واعادة النظر بالإجراءات التي طالت برنامج التعليم وتجميد التوظيفات والإجازة بدون راتب للعاملين والمنح الجامعية، وعدم المساس بالمساعدات الغذائية العينية .

5 - اعتماد خطة طوارئ شاملة للأخوة المهجرين ألفلسطينيين من سوريا في الاستشفاء واعادة صرف مساعدة الإيواء بشكل دائم، والسلة الغذائية لحين رجوعهم الى سوريا على طريق عودتهم الى ديارهم في فلسطين.

وختم بدر قائلا بان نجاح زيارتكم التاريخية للمخيم سيبقى رهن بالاستجابة لهذه المطالب المشروعة والمُحقة والتي ستشكل مدخلا ضروريا لوقف التحركات الجماهيرية في مواجهة التقليصات ورفضا للمساس بالأونروا، وهي مُرشحة للتصعيد السلمي والحضاري اذا لم يتم الاستجابة.