|
قوى رام الله تدعو لأوسع مشاركة باحياء يوم الارض
نشر بتاريخ: 26/03/2016 ( آخر تحديث: 27/03/2016 الساعة: 08:06 )
رام الله - معا - دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة للمشاركة الواسعة في احياء يوم الارض الخالد في 30 اذار الجاري بأوسع مشاركة شعبية وجماهيرية ارتباطا بتعزيز ثقافة العودة للارض، ودعم البقاء فيها لما تشكله من عنوان دائم للصراع مع الاحتلال واطماعه في الاستيلاء على المزيد منها وفرض الحلول الجزئية وتقطيع اوصال الارض الفلسطينية.
ودعت القوى لاعتبار المناسبة يوما للتصعيد الميداني في كل المناطق والقرى والمدن والمخيمات، والتصدي للاحتلال ومستوطنيه بكل الاشكال المتاحة تعبيرا عن تمسك شعبنا بالارض وحمايتها. واكدت القوى دعوتها للاضراب التجاري بالتزامن مع الاضراب الذي دعت اليه لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل واغلاق المحال التجارية من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا من يوم الاربعاء 30/3 ، والمشاركة في المسيرة الحاشدة امام معتقل عوفر حيث يكون التجمع في نفس اليوم عند الساعة الثانية عشرة ظهرا تعبيرا عن وحدة الموقف والمصير بين ابناء شعبنا وتأكيدا على حقنا المشروع في النضال حتى الحرية والاستقلال، واهابت القوى بالتجار البواسل الالتزام بالاضراب والاسهام بدورهم كما عودنا دوما. وفي نفس الاطار دعت القوى ابناء شعبنا للمشاركة في فعالية زراعة الاشجار التي تنظمها بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بلدة النبي صالح يوم الجمعة 1/4 ويكون التجمع قبل صلاة الجمعة ثم التوجه للارض لزراعتها بالاشجار رفضا للاستيطان ومصادرة الاراضي. وشددت القوى رفضها لكل حملات الاستيطان التي تواصلها دولة الاحتلال وتسعير وتيرة البناء الذي ينهش الارض الفلسطينية في القدس واريحا وسلفيت ومناطق واسعة في الضفة الغربية ضمن اهدافها الرامية اقتلاع شعبنا، وضم المزيد من الاراضي لاكمال حلقات المخطط الاسرائيلي المستمرة منذ ما يزيد مدار القرن والذي يثبت شعبنا بقوة واقتدار تمسكه بحقوقه الوطنية ويواصل مسيرة العطاء حتى كنس الاحتلال رغم المعاناة والتضحيات. ووجهت القوى التحية لمجلس حقوق الانسان على قراراته الاخيرة والتصويت الذي حظيت به هذه القرارات وهو ما يؤكد تصاعد التاييد الدولي للقضية العادلة لشعبنا، والعزلة التي تعيشها دولة الاحتلال بسياساتها العنصرية وامعانها في مواصلة جرائم الجرب وارهاب الدولة المنظم بحق شعبنا الاعزل وهو ما اكده شريط الفيديو لاعدام الشهيد الشريف في الخليل الامر الذي يتطلب ارادة دولية حقيقة لعزل دولة الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية فورا وتوفير الحماية الدولية المؤقتة لشعبنا حتى يتم انهاء الاحتلال. واكدت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برام الله قبل ظهر السبت استكمال معظم التحضيرات لاحياء يوم الاسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان المقبل الذي يأتي هذا العام واوضاع الاسرى غاية في الحظورة ويتعرضون للمزيد من التعديات اليومية من قبل ادارات السجون، جراء سياسات العزل والاهمال الطبي المتعمد او التعذيب اليومي للاطفال وتضييق الخناق على الاسيرات وهو ما يستدعي تحركا فوريا لوقف هذه الممارسات، وخطوات جدية من قبل المؤسسات الدولية لحماية الاسيرات والاسرى. ورحبت القوى بقرار الحكومة وقف ادخال منتجات 5 شركات احتلالية داعية الى توسيع القرار ليشمل كل المنتجات والبضائع الاسرائيلية، والعمل على التحلل من اتفاق باريس الاقتصادي تطبيقا لقرارات المجلس المركزي في اذار الماضي، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع ادخال المنتجات للاسواق الفلسطينية بشكل كامل ونهائي. وجددت القوى دعوتها لانجاح لقاءات الدوحة القريبة وتطبيق اتفاق القاهرة والذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات التشريعية والرئاسية في غضون 6 اشهر وايجاد الارادة السياسية لانهاء الانقسام الداخلي فورا ومواجهة مخططات الاحتلال بوحدة صف وطني تنهي هذه الصفحة السوداء وتعييد بناء نظام سياسي فلسطيني على قاعدة الشراكة لانجاز التحرر الوطني وحماية القضية الوطنية في ظل التحديات الجسيمة التي يواجهها شعبنا والمنطقة برمتها. |