وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجدلاني: 3 خطوات لاستئناف المفاوضات

نشر بتاريخ: 26/03/2016 ( آخر تحديث: 27/03/2016 الساعة: 02:10 )
مجدلاني: 3 خطوات لاستئناف المفاوضات
رام الله- معا- قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، اليوم السبت، لقاء المصالحة الاخير بين حركتي فتح وحماس في الدوحة افضى الى مجموعة من التفاهمات.

وترأس مجدلاني اجتماع قيادة ساحة الضفة الغربية لجبة النضال الشعبي، بحضور عضو المكتب السياسي حكم طالب وسكرتير فروع الجبهة في المحافظات.

وقال:" هناك مؤشرات إيجابية لتطبيق اتفاق القاهرة، ونحن نعتقد أن المفتاح الرئيسي الذي سيسهم في إتمام ملف المصالحة هذه المرة هو الذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع وهذه الحكومة تكون مسؤولة مسؤولية كاملة على كل القضايا وتفسح المجال لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة".

وأشار مجدلاني إلى أن إنهاء الانقسام يبنى على خطوتين رئيستين، وهما: تشكيل الحكومة أولاً ثم الانتقال إلى انتخابات تشريعية ورئاسية، مؤكداً أن المعطيات الإيجابية التي تدل على نجاح "مفاوضات" المصالحة هذه المرة تتمحور في لقاء الدوحة الماضي الذي أفضى إلى مجموعة من التفاهمات، يمكن البناء عليها قدماً، من أجل التوصل إلى تشكيل حكومة في مدة زمنية محددة لإجراء الانتخابات ولمعالجة كل ملف المصالحة انطلاقا من المسئولية الوطنية المشتركة.

أما عن المعطى الجديد أوضح أنه يرتبط في العلاقة مع الأشقاء في مصر مضيفاً "نحن نعتقد أن زيارة حماس الأخيرة للقاهرة من شأنها توضيح الكثير من الأمور المتصلة في علاقة حماس مع مصر أيضاً مع الوضع الأمني المتوتر في سيناء وبالتالي المصالحة لها صلة لحد كبير بالعلاقات مع مصر.

وأشار إلى أن تخفيف حدة التوتر مع مصر والتوصل إلى تصفية الأجواء يساعد إلى حد كبير على إنجاح المسعى الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

في سياق منفصل، لفت مجدلاني، إلى أن هناك مبادرة فلسطينية مكتملة العناصر وهناك أفكار فرنسية طرحت من قبل وزير الخارجية الفرنسي السابق "فابيوس" وتم تطوير هذه الأفكار من خلال وزير الخارجية الجديد الذي وضع آلية جديدة عبر ثلاث مراحل على حد قوله.

وأوضح أن تلك المراحل تبدأ بمجموعة عمل دولية لدعم التحرك السياسي والنقطة الثانية عقد المؤتمر الدولي والاتفاق على عناصر محددة، معتبراً أن هذه الآليات المحددة يمكن الذهاب إليها باتخاذ قرار من مجلس الأمن لتكون قاعدة لاستكمال المفاوضات بسقف زمني محدد وعلى هذا الأساس عيّن دبلوماسي فرنسي عريق والذي قام بزيارة المنطقة وبدأ مجموعة من الاتصالات.

واستعرض مجدلاني خلال الاجتماع القيادي لجبهة النضال الشعبي الجهود الذي بذلت في إطار الفريق الوطني والشركاء الاجتماعيين، لإقرار قانون الضمان الاجتماعي، معتبراً ذلك تجسيدا لحقوق ومصالح الطبقة العاملة وجزء أساسي من منظومة التشريعات التي من شأنها إنصاف عاملات وعمال فلسطين.

من ناحية أخرى، تناول الاجتماع بحث ومناقشة مختلف القضايا والأوضاع التنظيمية والنقابية، وتم اتخاذ الإجراءات والتوجهات المناسبة لاستنهاض أوضاع الجبهة في كافة الفروع.