|
مركز حملة ينظّم جولة توثيقيّة في قرية الرمية المهدّدة بالتهجير
نشر بتاريخ: 27/03/2016 ( آخر تحديث: 27/03/2016 الساعة: 12:29 )
القدس- معا- نظمت حملة المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، أمس السبت، جولة ميدانية، للتضامن عبر التصوير التوثيقي، مع قرية الرمية المهدّدة بالتهجير، والتي "ابتلعتها" مدينة كرمئيل بأحيائها المقامة على أراضيها المصادرة.
وشارك في الجولة العشرات من المصورين، الصحفيين والناشطين، وابتدأت الجولة بكلمة ترحيبية ألقاها نديم ناشف عن مركز حملة، رحب خلالها بالمشاركين وشدد على أهمية الجولات التي توثق انتهاكات حقوقنا في الأراضي وسياسات التهجير القسرية. وعرض عضو لجنة رمية المحلية، صلاح سواعد، تاريخ القرية وتسلسل نضالاتها القانونية والجماهيرية منذ تسعينات القرن الماضي حتى يومنا هذا. وشدد أبو صلاح سواعد، على أن الأهالي لن يقبلوا بأية عملية لتبديل الأراضي، وأن الحل الوحيد هو الاعتراف بالبيوت وأراضي القرية كاملة. ومن جهته، دعا عضو اللجنة الشعبية للتضامن مع قرية الرمية، علي زبيدات، لأوسع ائتلاف حول القرية وأهلها. وقال إن صمود أهلها ونضالهم يستمد قوته من قوة التضامن الشعبي والمجتمعي مع قضيتهم. ودعا لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وكافة الأحزاب العربية، بأخذ دور أكثر فعالية في مناصرة أهل الرمية. وشدد المصور الفنان، محمد بدارنة، على أهمية الصورة في توثيق الانتهاكات، ودورها المركزي في رفع الوعي حول قضايا التهجير التي يتعرض لها شعبنا. يذكر أنه تسكن في رمية أكثر من 50 عائلة، تشمل أكثر من 170 فردا، وكانت محكمة العدل العليا أصدرت في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قرارا يقضي بترحيل أهل الرمية، وتطبيق خطة لا تفي بأي من احتياجات أهل القرية. وبعد المداخلات حول القضية، اجرى المصورون جولة تصويرية للقرية، بيوتها وأهلها. وتعتبر هذه الجولة الرابعة التي يقوم بها مركز "حملة" لمناطق وقرى مهددة بالتهجير، ونظم في وقت سابق زيارة تصويرية مشابهة لدهمش، أم الحيران وحي وادي الصليب في مدينة حيفا. ويتوقع أن ينظم مركز "حملة"، معرضا للصور يحكي مآسي رمية، يعرض عبر شبكة الإنترنت ومن خلال معارض متنقلة. |