دورة تدريبية للمهندسين الزراعيين حول الحدائق المنزلية
نشر بتاريخ: 27/03/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
سلفيت- معا- في إطار عملها المتواصل للسير بقرية فرخة نحو القرية البيئية الأولى في فلسطين، انهت جمعية المهندسين الزراعيين العرب دورة تدريبية عن الزراعة البيئية في قرية فرخة بمحافظة سلفيت، استمرت ثلاثة ايام استهدفت النساء وخاصة المستفيدات من الحدائق المنزلة في القرية.
ويندرج هذا النشاط ضمن نشاطات مشروع " انشاء مركز تطوير الزراعة البيئية في قرية فرخة في محافظة سلفيت " كأولى الخطوات التي تعمل عليها جمعية المهندسين الزراعيين العرب لتحويل قرية فرخة للقرية البيئية الاولى في فلسطين والتي تم ادراجها مؤخرا ضمن شبكة القرى البيئية العالمية.
وشارك في الدورة 16 مشاركة، وتضمنت في الدورة عن مبادئ واهداف الزراعة البيئية وطرق عمل المساطب الزراعية المرتفعة وعملية اعادة بناء التربة من جديد ، وطريقة عمل الكمبوست في المنزل ، وفي اليوم الثاني جرى مناقشة طرق توفير وترشيد استهلاك المياه ، وعملية اعادة تدوير مخلفات المنزل العضوية ، كما تم الحديث عن طرق انتاج الغذاء السليم داخل الحدائق المنزلية وعملية التنوع في الانتاج الغذائي .
وتحدث المدرب ومشرف المشروع المهندس رأفت بني شمسه عن اهمية تلك الدورات في توعية المزارعين وربات البيوت بشكل خاص ، لأهمية التوجه الى الزراعة البيئية وتطبيقها في الحدائق المنزلية وفي الأراضي الزراعية وقد أبدت المشاركات تقبلاً واسعاً لفكرة الزراعة البيئية وأهمية العمل ضمن هذه المنهجية في الإنتاج الزراعي.
وأكد بني شمسه ان هذه الدورة تأتي استكمالاً للدورات والمشاهدات التي تمت في قرية فرخة حول الزراعة البيئية ، حيث جاءت هذه الدورة ضمن مشروع جمعية المهندسين الزراعيين العرب في القرية مشروع " انشاء مركز تطوير الزراعة البيئية في قرية فرخة في محافظة سلفيت ".
كما تحدث الخبير في الزراعة البيئية المهندس سعد داغر المتطوع في الجمعية وصاحب فكرة المشروع ، ان العمل يجري لتحويل فرخة إلى نموذج للحياة المستدامة ، وان الزراعة البيئية في القرية ما هي إلا المدخل والخطوة الأولى نحو الانتقال بالقرية إلى قرية بيئية مستدامة ، ويأتي التدريب على جوانب مختلفة ومنها الزراعة البيئية كخطوة على الطريق ، تتبعها خطوات أخرى بطيئة لكن متواصلة ، واضاف بأن الجهد سيتواصل لنسج علاقات مع قرى بيئية عالمية ، حيث كان ترتيب الدورة الأولى في " تصميم القرى البيئية " والتي عقدت في شهر تشرين أول من العام 2015 ، بالتعاون مع قرية تاميرا البيئية وشبكة القرى البيئية العالمية إحدى هذه الخطوات ، وأشار إلى أنه خلال اجتماع مندوبين عن دول حوض البحر المتوسط والذي عقد في مرسيليا بداية آذار ، وحضره داغر ممثلاً عن فلسطين ، تم الاتفاق على التركيز على الزراعة البيئية كمنهجية في العمل على بناء شبكات المستهلكين المؤمنين بدعم الزراعة المحلية في كل بلد من البلدان المشاركة. وقد تم الحديث عن فرخة كنموذج لقرية تتحول نحو الإنتاج البيئي كبؤرة يمكن البدء منها لبناء شبكات الزراعة المدعومة شعبياً.
ويندرج هذا النشاط ضمن نشاطات مشروع " انشاء مركز تطوير الزراعة البيئية في قرية فرخة في محافظة سلفيت " كأولى الخطوات التي تعمل عليها جمعية المهندسين الزراعيين العرب لتحويل قرية فرخة للقرية البيئية الاولى في فلسطين والتي تم ادراجها مؤخرا ضمن شبكة القرى البيئية العالمية.
وشارك في الدورة 16 مشاركة، وتضمنت في الدورة عن مبادئ واهداف الزراعة البيئية وطرق عمل المساطب الزراعية المرتفعة وعملية اعادة بناء التربة من جديد ، وطريقة عمل الكمبوست في المنزل ، وفي اليوم الثاني جرى مناقشة طرق توفير وترشيد استهلاك المياه ، وعملية اعادة تدوير مخلفات المنزل العضوية ، كما تم الحديث عن طرق انتاج الغذاء السليم داخل الحدائق المنزلية وعملية التنوع في الانتاج الغذائي .
وتحدث المدرب ومشرف المشروع المهندس رأفت بني شمسه عن اهمية تلك الدورات في توعية المزارعين وربات البيوت بشكل خاص ، لأهمية التوجه الى الزراعة البيئية وتطبيقها في الحدائق المنزلية وفي الأراضي الزراعية وقد أبدت المشاركات تقبلاً واسعاً لفكرة الزراعة البيئية وأهمية العمل ضمن هذه المنهجية في الإنتاج الزراعي.
وأكد بني شمسه ان هذه الدورة تأتي استكمالاً للدورات والمشاهدات التي تمت في قرية فرخة حول الزراعة البيئية ، حيث جاءت هذه الدورة ضمن مشروع جمعية المهندسين الزراعيين العرب في القرية مشروع " انشاء مركز تطوير الزراعة البيئية في قرية فرخة في محافظة سلفيت ".
كما تحدث الخبير في الزراعة البيئية المهندس سعد داغر المتطوع في الجمعية وصاحب فكرة المشروع ، ان العمل يجري لتحويل فرخة إلى نموذج للحياة المستدامة ، وان الزراعة البيئية في القرية ما هي إلا المدخل والخطوة الأولى نحو الانتقال بالقرية إلى قرية بيئية مستدامة ، ويأتي التدريب على جوانب مختلفة ومنها الزراعة البيئية كخطوة على الطريق ، تتبعها خطوات أخرى بطيئة لكن متواصلة ، واضاف بأن الجهد سيتواصل لنسج علاقات مع قرى بيئية عالمية ، حيث كان ترتيب الدورة الأولى في " تصميم القرى البيئية " والتي عقدت في شهر تشرين أول من العام 2015 ، بالتعاون مع قرية تاميرا البيئية وشبكة القرى البيئية العالمية إحدى هذه الخطوات ، وأشار إلى أنه خلال اجتماع مندوبين عن دول حوض البحر المتوسط والذي عقد في مرسيليا بداية آذار ، وحضره داغر ممثلاً عن فلسطين ، تم الاتفاق على التركيز على الزراعة البيئية كمنهجية في العمل على بناء شبكات المستهلكين المؤمنين بدعم الزراعة المحلية في كل بلد من البلدان المشاركة. وقد تم الحديث عن فرخة كنموذج لقرية تتحول نحو الإنتاج البيئي كبؤرة يمكن البدء منها لبناء شبكات الزراعة المدعومة شعبياً.