المالكي يستقبل السيناتور رئيس بلدية فلوريدا الأوروغوانيَّة
نشر بتاريخ: 27/03/2016 ( آخر تحديث: 27/03/2016 الساعة: 14:55 )
رام الله- معا- استقبل وزير الخارجيَّة د.رياض المالكي، صباح اليوم الأحد، السيناتور كارلوس أنسيسو رئيس مدينة فلوريدا الأوروغوانيَّة، خلال لقائه به في مقر الوزارة في رام الله.
وقد أطلع المالكي السيناتور أنسيسو على آخر المستجدات السياسيَّة والميدانيَّة، بحضور سفير الأوروغواي السيد أنريكي روبيرو وعدد آخر من المسؤولين والمستشار حنان جرَّار مدير إدارة الأمريكيَّتين ونائب رئيس بلدية البيرة جمال شلطف. وقد أشار المالكي إلى انتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه، لا سيما استمرار إسرائيل في سياسة العقاب الجماعي.
كما بحث المالكي والسيناتور الضيف سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وناقش الجانبان سبل تبادل الخبرات وخاصة الزراعية منها، مثل زراعة النخيل والأعشاب الطبية، وإعادة التدوير للقمامة وتكريرها.
فمن جانبه أكدَّ السيناتور أنسيسو على موقف بلاده الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة بالحرية والاستقلال وتقرير المصير، مبيناً أن هذا ينسجم مع الشرعية الدولية. أما المالكي فقد قدَّم بإسم فلسطين قيادة وشعباً الشكر لشعب وحكومة الأوروغواي على إستمرار الدعم السياسي والمادي لفلسطين، مشيداَ بدعم الأوروغواي المستمر لحقوق شعبنا المشروعة في الحريَّة وتقرير المصير، و دورها في مساندة الفلسطينيين في المحافل الدوليَّة.
وفي معرض حديثه فقد أعرب المالكي عن سعادته لحضور الوفد الضيف، خاصة وأن هذه الزيارة، هي الزيارة الرسمية الثانية بعد زيارة وزير الخارجية الاوروغواني السابق السيد ألماغرو ، مبيناً أن تبادل مثل هذه الزيارات يصب في مصلحة الطرفين ويعمق العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين. ولفت المالكي الدور المهم والبناء للأرورغواي حينما كانت رئيسةً لمجلس الأمن الدولي حيث كانت داعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية بشكل مستمر. وخاصة وقوفها ضد الاستيطان بإعتباره غير مشروع وفقاً لكل الشرائع الدولية، لأنه يؤدي الى تراجع فرص السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
من جانبه قدَّم سفير الأوروغواي مداخلة قال فيها إن هذه الزيارة هي لفلسطين وحدها، وقد حضر الوفد الى فلسطين دون المرور بإسرائيل. وعقب الوزير على ذلك بالقول أنه يشجع مثل هذه الخطوة آملاً أن يحذو جميع من يرغب بزيارة فلسطين نفس الخطوة.
أما أنسيسو وفي مداخلته فقد ركَّز على التعاون المشترك في مجالات التجارة والرياضة والشباب، وعبَّر الوزير عن أهمية التوأمة بين البلديات الفلسطينية والأوروغوانية، مبيِّناً أننا ومنذ أسبوعين كنا قد وجهنا دعوة لوزير خارجية الأوروغواي لزيارة فلسطين.
أما السفير أنريكي روبير فقد أضاف أن هناك عدة إتفاقيات قيد الدراسة مثل إتفاقية تعاون فني، وإتفاقية إعفاء جواز السفر الفلسطيني من تأشيرات الدخول للأوروغواي، والسماح لذوي الدبلوماسيين في العمل وغيرها.
وقد أطلع المالكي السيناتور أنسيسو على آخر المستجدات السياسيَّة والميدانيَّة، بحضور سفير الأوروغواي السيد أنريكي روبيرو وعدد آخر من المسؤولين والمستشار حنان جرَّار مدير إدارة الأمريكيَّتين ونائب رئيس بلدية البيرة جمال شلطف. وقد أشار المالكي إلى انتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه، لا سيما استمرار إسرائيل في سياسة العقاب الجماعي.
كما بحث المالكي والسيناتور الضيف سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، وناقش الجانبان سبل تبادل الخبرات وخاصة الزراعية منها، مثل زراعة النخيل والأعشاب الطبية، وإعادة التدوير للقمامة وتكريرها.
فمن جانبه أكدَّ السيناتور أنسيسو على موقف بلاده الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة بالحرية والاستقلال وتقرير المصير، مبيناً أن هذا ينسجم مع الشرعية الدولية. أما المالكي فقد قدَّم بإسم فلسطين قيادة وشعباً الشكر لشعب وحكومة الأوروغواي على إستمرار الدعم السياسي والمادي لفلسطين، مشيداَ بدعم الأوروغواي المستمر لحقوق شعبنا المشروعة في الحريَّة وتقرير المصير، و دورها في مساندة الفلسطينيين في المحافل الدوليَّة.
وفي معرض حديثه فقد أعرب المالكي عن سعادته لحضور الوفد الضيف، خاصة وأن هذه الزيارة، هي الزيارة الرسمية الثانية بعد زيارة وزير الخارجية الاوروغواني السابق السيد ألماغرو ، مبيناً أن تبادل مثل هذه الزيارات يصب في مصلحة الطرفين ويعمق العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين. ولفت المالكي الدور المهم والبناء للأرورغواي حينما كانت رئيسةً لمجلس الأمن الدولي حيث كانت داعمة للحقوق الوطنية الفلسطينية بشكل مستمر. وخاصة وقوفها ضد الاستيطان بإعتباره غير مشروع وفقاً لكل الشرائع الدولية، لأنه يؤدي الى تراجع فرص السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
من جانبه قدَّم سفير الأوروغواي مداخلة قال فيها إن هذه الزيارة هي لفلسطين وحدها، وقد حضر الوفد الى فلسطين دون المرور بإسرائيل. وعقب الوزير على ذلك بالقول أنه يشجع مثل هذه الخطوة آملاً أن يحذو جميع من يرغب بزيارة فلسطين نفس الخطوة.
أما أنسيسو وفي مداخلته فقد ركَّز على التعاون المشترك في مجالات التجارة والرياضة والشباب، وعبَّر الوزير عن أهمية التوأمة بين البلديات الفلسطينية والأوروغوانية، مبيِّناً أننا ومنذ أسبوعين كنا قد وجهنا دعوة لوزير خارجية الأوروغواي لزيارة فلسطين.
كما وأشار السيناتور أنسيسو الى أن الأوروغواي تستطيع دعم فلسطين من خلال عقد المؤتمرات الشبابيَّة والحزبيَّة، وتدريب المدربين الرياضيين، وأشار إلى فكرة هي في طور التبلور تتمثل بإحضار نجوم رياضيين بمستوى سواريز وكافاني للقاء بعض الأطفال الفلسطينيين كنوع من التضامن والدعم النفسي لهم.
أما السفير أنريكي روبير فقد أضاف أن هناك عدة إتفاقيات قيد الدراسة مثل إتفاقية تعاون فني، وإتفاقية إعفاء جواز السفر الفلسطيني من تأشيرات الدخول للأوروغواي، والسماح لذوي الدبلوماسيين في العمل وغيرها.