|
قلقيلية: الحفل الختامي للإعلان عن الخطة الإستراتيجية المكانية
نشر بتاريخ: 27/03/2016 ( آخر تحديث: 27/03/2016 الساعة: 15:42 )
قلقيلية- معا- نظمت محافظة قلقيلية الحفل الختامي لإعلان الخطة التنموية الإستراتيجية المكانية للمحافظة، في دار المحافظة اليوم.
وشارك في اللقاء الطاقم الاستشاري لإعداد الخطة الذي يترأسه د.سمير أبو عيشة من جامعة النجاح، ود. أحمد الأطرش مدير المشاريع في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-HABITAT ، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية وفعاليات من المجتمع المدني والكفاءات ووجهاء من المحافظة. وشكر المحافظ وزارة التنمية البريطانية ومؤسسة UN-HABITAT ووزارة الحكم المحلي ووزارة التخطيط والفريق الاستشاري، وتطرق الى استمرار العمل على إعداد الخطة تضمن تشخيص احتياجات المحافظة لمدة ستة شهور وصولاً إلى انجاز هذه الخطة، مثمناً دور كل من ساهم في إعداد الخطة وإيصالها إلى ما وصلت إليه خاصاً أبناء المحافظة الذين بذلوا كل الجهد لتشخيص الواقع وإعداد الأولويات للخروج بالخطة الى واقع قائم يلمسه المواطن في كافة القطاعات خلال فترة السبعة سنوات القادمة للوصول الى الهدف المنشود للإعداد الواعي والعلمي لبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من جهته شكر د. أحمد الأطرش الداعمين من الوكالة البريطانية للتعاون الدولي ( UK/DFED)، ووزارة الحكم المحلي ومحافظة قلقيلية على جهودهم بانجاز هذا العمل الهام، ضمن إطار إقامة الدولة الفلسطينية، وشكر الفريق الاستشاري الذي ساهم في تنفيذ مشروع ( دعم المجتمعات الفلسطينية في المناطق ج في الضفة الغربية)، مشيراً إلى أن الخطة تعمل على ربط المناطق الريفية ( ج ) في المناطق الحضرية ومراكز الخدمات في المناطق ( أ و ب ). من ناحيته أكد رائد مقبل مدير عام الحكم المحلي الخطة التنموية الإستراتيجية، مشيراً إلى الحاجة الماسة لها، مثمناً عمق رؤيتها حيث بينت الواقع الموجود ونقاط القوة والضعف وكيفية الاستفادة منها بتحديد أولوية القضايا المطلوبة للمجتمع والمؤسسات في مختلف مناطق المحافظة خلال فترة سبع سنوات قادمة وآليات الوصول لها والإمكانيات اللازمة لتحقيقها في كافة القطاعات معرباً عن أمله بالقدرة على الاستجابة لمتطلبات التغيير والتنمية والانتقال إلى واقع أكثر رفاهية للمواطنين. بدوره شكر د. سمير أبو عيشة رئيس الفريق الاستشاري مؤسسات محافظة قلقيلية والمؤسسات الشريكة والراعية لهذا الانجاز الكبير، مشيراً إلى الجهود الدءوبة التي بذلت على مدار الستة أشهر الماضية من قبل هذه المؤسسات بالتعاون مع ثلة من الخبراء المتخصصين من جامعة النجاح الوطنية والمجموعة العالمية للهندسة والاستشارات وبيت الخبرة الفلسطيني. وقدم أبو عيشة شرحاً مفصلاً حول المنهجية التي اتبعت في إعداد الخطة حيث ركزت على المنهج الاستراتيجي في تحليل وإبراز الواقع وتحديد أهم القضايا التنموية الإستراتيجية وصولاً لتحديد الرؤية الإستراتيجية والأهداف التنموية وخطة العمل التنفيذية وخطة المتابعة والتقييم فضلاً عن تحديد الإطار التنموية المكاني الاستراتيجي، حيث استهدفت الخطة كافة مناطق المحافظة بما في ذلك المناطق التي تسمى ( ج ) ، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من خطة التنمية الإستراتيجية للمحافظة وقال " ما ميز الخطة أننا أضفنا البعد المكاني لها الذي صاحبه البعد القانوني بسبب وجود شاسعة ضمن ما يسمى مناطق ( ج ). وقدم أعضاء الفريق الاستشاري شرحا مفصلاً حول عن الخطة ومفاصلها الرئيسية. يذكر أن الخطة تتضمن 18 مشروعاً بقيمة ( 110 ) مليون دولار موزعة على السنوات السبع القادمة ( 2016 – 2022) بما يتناغم مع الخطة التنموية الوطنية التي سيتم إعدادها للست سنوات القادمة، وكذلك المخطط الوطني المكاني الذي يتم إعداده من قبل وزارة الحكم المحلي ويتضمن هذا المشروع تحديد المجالات التنموية والاحتياجات ذات الأولوية في المحافظة ورسم رؤيا وأهداف إستراتيجية، وتركز الخطة على المشاركة المجتمعية الفاعلة وتفاعل المجتمع بكافة أطيافة ومكوناته ومؤسساته لتطوير المحافظة في مختلف المجالات، ومر المشروع بثلاث مراحل أساسية شملت تشخيص الوضع القائم في المحافظة وتحديد الأولويات والرؤية والأهداف، وتحديد المشاريع والبرامج التي تحقق الأهداف والرؤية. |