إطلاق مبادرة التعليم الإلكتروني الذكي على مستوى جنين

وأشاد صيدم بجهود كافة المؤسسات الشريكة والداعمة، موضحاً أن هذه الشراكات تعد قاعدة رئيسة للنهوض بالتعليم وتقديم خدمة نوعية للطلبة الفلسطينيين.

ونقل المحافظ رمضان تحيات الرئيس محمود عباس للحضور، مؤكداً أن رعاية المحافظة لهذه المبادرة يترجم الحرص والاهتمام على دعم التعليم، مشيراً في الوقت ذاته الى أن الرهان على الأجيال الشابة التي يقع على عاتقها مسؤوليات جسام.

ودعا المحافظ إلى استثمار كافة الإمكانات المتاحة والاستفادة من التجارب الرائدة، بغية الوصول الى الاهداف المنشودة، متمنياً لجميع القائمين على هذا المشروع النجاح والتوفيق.

وأعرب مدير شركة الصافي م. محمد القواسمي عن سعادته لإطلاق المبادرة التي وصفها بتظاهرة علمية وثقافية، شاكرا وزارة التربية خاصة للوزير صيدم على الاهتمام بنهج التعليم الإلكتروني الذي أصبح من متطلبات العمل التربوي والاستفادة من الخبرات والطاقات التي من شأنها تعزيز التعليم والنهوض به.

وألقى عبد الكريم عبده كلمة نيابة عن رئيس مجلس إدارة شركة الشرقية بين فيها أن هذه المبادرة ستضمن إحداث نقلة نوعية من التعليم التقليدي إلى الإلكتروني.

واعتبر عبده أن مساعي وزارة التربية لرقمنة التعليم بمثابة برهان حقيقي على الإبداع والتميز في عالم المعرفة والتكنولوجيا، معرباً عن استعداد الشركة الكامل لتوظيف ووضع كل الخبرات والمهارات لإنجاح هذه المبادرة النوعية.

وفي ختام الحفل التي تضمن فقرات فنية، تم توقيع اتفاقات الشراكة التي تضمنت محاور المبادرة ومكوناتها.

وفي سياق متصل، زار الوزير صيدم والوفد المرافق له روضة جنين الحكومية حيث جاءت هذه الزيارة في إطار التأكيد على أهمية قطاع الطفولة والنهوض بهذا القطاع الحيوي والذي يشكل ركيزة فاعلة لتطوير المنظومة التربوية بشكل شمولي.

وتحدث صيدم عن توجهات الوزارة الراهنة للاهتمام بقطاع رياض الأطفال في فلسطين، مؤكداً على ضرورة التركيز على البيئة المدرسية الجاذبة للطلبة خاصة من خلال التصاميم والألوان الزاهية والإضاءة وغيرها من العناصر التي تسهم في تحقيق المفاهيم التربوية وغيرها.

ورحب مدير تربية جنين محمد زكارنة بالوزير صيدم والحضور، مشيراً إلى أهمية افتتاح روضة حكومية في مدينة جنين تخدم طلبة المنطقة، والتي ستكون مجهزة بأحدث التجهيزات حين افتتاحها من مختبر للحاسوب وغرفة مصادر وقاعة رئيسية للنشاطات.

وأجرى صيدم مع الوفد المرافق، جولة داخل الروضة بهدف الإطلاع على مرافقها وأقسامها وغرف "المراقبة" التي صممت من أجل تمكين الأهل من متابعة ومشاهدة أطفالهم داخل صفوف الروضة .

يشار إلى أن هذه الروضة شيدت في الحي الشرقي من المدينة، بدعم من سلة التمويل المشترك لقطاع التعليم "JFA"، وسيتم العمل بها مطلع العام الدراسي المقبل.

وكان الوزير صيدم قد اجتمع مع المحافظ رمضان في مقر المحافظة، حيث تناول اللقاء العديد من القضايا التربوية وآليات تعزيز السبل الكفيلة بتطوير التعليم وتقديم خدمات نوعية لهذا القطاع المهم، كما تم تضمن اللقاء بحث أزمة الإضراب الأخيرة وتداعياتها على التعليم والإشادة بالجهود المجتمعية والرسمية والأهلية التي أسهمت في انتظام الدوام المدرسي.