|
الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام ترصد ازدياد الاعتداءات والانتهاكات ضد الصحفيين خلال شهري سبتمبر ونوفمبر
نشر بتاريخ: 05/11/2007 ( آخر تحديث: 05/11/2007 الساعة: 18:07 )
غزة - معا أكدت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام أن تواصل الانتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية من شأنه أن يؤدي إلى عزوف الصحفيين عن العمل نتيجة الضغط الهائل الذي يتعرضون له أثناء تأدية مهام عملهم .
وأشارت الهيئة في بيان وصل لوكالة معا إلى أن كفالة الحريات الإعلامية للصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية تحتاج إلي حماية من صناع القرار ، موضحة أن ترمومتر العنف والاعتداءات والانتهاكات ضد الصحفيين في تصاعد مستمر على حد وصفها . ورصدت الهيئة 38 انتهاكات للحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين . وقالت الهيئة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي أن شهر أيلول " سبتمبر الماضي شهد تسجيل أكبر عدد من الانتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية ، حيث بلغ عدد الانتهاكات المسجلة خلال هذا الشهر 28 انتهاكا ، في حين أن 10 انتهاكات أخرى سجلت خلال شهر تشرين أول الماضي . وأضاف البيان أنه في الثاني من أيلول الماضي منعت قوات الاحتلال الصحفيين ووسائل الإعلام من تغطية محاكمة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك في محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية غربي رام الله .وفي ذات اليوم احتجزت القوة التنفيذية لنحو عشر دقائق مصورا تلفزيونيا يعمل مع وكالة اسوشيتد برس الأميركية ثم أفرجوا عنه بعد فحص الشريط المصور . وتابع أنه في الثالث من أيلول الماضي هددت القوة التنفيذية صحيفة الحياة الجديدة في حال استمرارها بنشر الأخبار التي تمسها بقطاع غزة . وفي اليوم نفسه اختطفت القوة التنفيذية مراسل صوت الحرية الصحفي توفيق أبو جراد في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وفي اليوم ذاته أيضا هددت حركة حماس باتخاذ إجراءات قانونية تقوم بها وزارة الداخلية ضد مجلس النقابة وهذا الإجراء يمكن أن يفسر لاحقا نظرا لأن النقابة لم تقدم أي أوراق للوزارة وهذا مخالف للقانون " . وفي الثالث من أيلول أيضا اتهمت حركة حماس صحف "القدس والأيام والحياة" بعدم الحيادية والابتعاد عن المهنية وتحولها إلى أدوات في مواجهة ضدها. وقال البيان أنه في السادس من أيلول الماضي اقتحم عناصر من القوة التنفيذية مقر الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام بدير البلح واستولوا على محتوياتها .وفي اليوم ذاته منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين ووسائل الإعلام الاقتراب من محيط منزل تحاصره بجنين وقام الجنود بطرد الصحافيين بالقوة من المنطقة ومنعهم من التصوير. وفي السابع من أيلول الماضي اعتدى مسلحون من القوة التنفيذية على الصحفيين ومنعوهم بالقوة وتحت التهديد بالسلاح والهراوات ومصادرة الكاميرات ومعدات من ممارسة واجباتهم المهنية أثناء محاولة المواطنين الوصول إلى ساحة الكتيبة المجاورة لجامعة الأزهر لتأدية صلاة الجمعة في العراء بمدينة غزة. وأشار البيان إلى أنه في ذات اليوم اعتدت القوة التنفيذية بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق على عبد السلام شحادة مراسل التلفزيون الياباني، و وإبراهيم مهنا مراسل وكالة رامتان، وصادرت أشرطة التسجيل منهما، وحاولت تكسير كاميراتهما، أثناء قيامهما بتصوير صلاة الجمعة في ساحة عامة واحتجزت القوة التنفيذية الزميل حاتم موسى مصور وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وتعرض الصحفي فتحي صباح، مراسل الحياة اللندنية، للضرب من قبل القوة التنفيذية بقطاع غزة . في حين اعتقلت خمسة صحفيين في مدينة غزة بعد أن اعتدت عليهم بالضرب وصادرت أشرطة التسجيل منهم، أثناء تصويرهم لصلاة الجمعة في ساحة الكتيبة. " و الصحفيين الذين اعتقلوا هم: محمد أبو سيدو مصور وكالة رامتان، وزكريا أبو هربيد من رامتان أيضاً، وسواح أبو سيف من التلفزيون الألماني، وأحد مساعديه، وإبراهيم ياغي من التلفزيون الياباني. وذكر البيان أنه في التاسع من أيلول الماضي دخل عدد من عناصر جهاز الأمن الوقائي إلى مقر وكالة رامتان وطلبوا من طواقم الوكالة عدم تصوير أفراد الجهاز وهم يقومون بمهمة رسمية في محيط منطقة المصيون برام الله، حيث يقع مقر وكالة رامتان. وفي ذات اليوم اعتدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية على عدد من الصحفيين خلال تغطية الأحداث بمحيط جامعة الخليل . وقال البيان أنه في العاشر من أيلول الماضي اختطف عناصر من القوة التنفيذية فايق جرادة الصحافي العامل في تلفزيون فلسطين والعضو في اتحاد المخرجين الفلسطينيين بمدينة غزة .وفي اليوم التالي احتجزت القوة التنفيذية الزميل سامي أبو سالم مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفـا"،واستوقف الزميل أبو سالم، بعد انتهائه من تغطية فعالية ثقافية نظمها الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بغزة. وتابع البيان أنه في الخامس عشر من أيلول الماضي حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم وكالة رامتان للأنباء أثناء تغطيته لاجتياح الإسرائيلي ببلدة بيت حانون و استهداف طاقم الوكالة بشكل مباشر مما أدى إلى إصابة معدات التصوير بعدد من العيارات النارية. وأوضح البيان أنه في التاسع عشر من أيلول الماضي حظرت الحكومة الفلسطينية برام الله نشاط فضائية الأقصى في الضفة الغربية ، وفي العشرين منه منعت قوات الاحتلال الصحفيين من الدخول لتغطية أحداث العملية العسكرية في مخيم العين بنابلس . وفي الثالث والعشرين من أيلول أفرج الاحتلال عن طاقم التصوير الخاص بوكالة أنباء رامتان بعد احتجازه لساعات على حاجز حواره جنوبي نابلس. وفي السادس والعشرين من أيلول اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي عبد الرحمن مصلح من منزل العائلة بمدينة رام الله دون معرفة الأسباب. وأضاف البيان أنه في الثامن والعشرين من أيلول الماضي قام مسلحين مجهولين بسرقة ونهب مركز الموارد الإعلامية الذي يديره توفيق أبو خوصة بمدينة غزة .وفي ذات اليوم أقدم مسلحون مجهولون اقتحام مقر صحيفة "الاستقلال" الأسبوعية التي تصدر في غزة والتابعة لحركة الجهاد الإسلامي وسرقوا معظم محتوياتها.في حين اقتحم مسلحون مكتب موقع صحيفة دنيا الوطن الالكتروني بغزة وقاموا بعد تحطيم الباب الخارجي بسرقة كافة محتوياته من أجهزة الكمبيوتر ". وفي التاسع والعشرين منه طاردت القوة التنفيذية الزميل الصحفي حاتم أبو دقة مراسل وكالة وفا في جنوب قطاع غزة".وفي اليوم ذاته اعتدت القوة التنفيذية على الزميل الصحفي بلال الناعم مراسل إذاعة المنار المحلية بخان يونس.واختطفت "الزميل يحيى رباح الكاتب والصحافي الكبير في مدينة غزة. وفيما يخص انتهاكات شهر تشرين أول الماضي قال البيان أنه في الثاني من هذا الشهر أصيب الصحفي محمد جاد الله مصور وكالة رويترز في قدمه عند إطلاق الاحتلال النار باتجاه أهالي الأسرى المفرج عنهم في غزة. وفي الثامن منه اعتقل جهاز الأمن الوقائي في رام الله طاقم فضائية "إقرأ" وبعض الصحفيين وعرف من المعتقلين يونس الحساسنة "مدير مكتب فضائية إقرأ في الضفة الغربية"، وسامر خويرة "صحفي من نابلس". وتابع البيان أنه في الرابع عشر من نفس الشهر اختطفت القوة التنفيذية مصور تلفزيون فلسطين الصحفي خالد بلبل من منزله في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وفي السادس عشر منه أصيب المصور الصحافي علاء بدارنة "مصور الوكالة الألمانية" بأربعة عيارات مطاطية في أعلى الظهر والرقبة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه السيارة التي كانت تقله من أثناء تغطيته لاجتياح نابلس . وفي اليوم ذاته اعتدى أفراد القوة التنفيذية على مصور وكالة الأنباء الفلسطينية رامي الملح،وعلى الصحفي خضر الزعنون مراسل الوكالة في غزة خلال تغطيتهما لاعتداء أفراد القوة على مجمع المحاكم في منطقة اليرموك غرب مدينة غزة. وأوضح البيان أنه في السابع عشر من تشرين أول الماضي أقدم مجهولون على سرقة مقر ملتقى إعلاميات الجنوب بمحافظة رفح، والعبث بمحتوياته،وسرقة بعض الأجهزة الموجودة فيه. وفي العشرين من ذات الشهر أصيب مصور بال ميديا جورج حلتا، ومصور مركز الشرق الأوسط للإعلام غسان بنورة إثناء قيامهما بتغطية المسيرة الأسبوعية بقرية بلعين غرب رام الله. وفي الثالث والعشرين من تشرين أول الماضي دمرت مجموعة مجهولة موقع وكالة فلسطين برس على شبكة الانترنت بعد اختراقه . وفي السابع والعشرين منه أصيب صحفي ايطالي يدعى انطونيو، بحاله اختناق لدى اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة بلعين الأسبوعية ضد جدار الضم والتوسع والفصل . وفي التاسع والعشرين من تشرين أول الماضي تعرض موقع وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية " وفا " على شبكة الإنترنت للتدمير من قبل مجموعة مجهولة الهوية . |