|
اسير مقدسي يعاني من رضوض بعد الاعتداء عليه بالضرب
نشر بتاريخ: 28/03/2016 ( آخر تحديث: 28/03/2016 الساعة: 15:27 )
القدس- معا- تعرّض الاسير المقدسي علي صبرا عيسى (18 عاما) للاعتداء بالضرب من قبل حراس المحكمة المركزية و"النحشون" الإسرائيليين، عانى على إثرها من رضوض.
وأوضحت والدة الاسير علي صبرا، بعد زيارته في سجن "جلبوع" ان علامات الضرب بدت واضحة على نجلها الاسير خاصة اسفل عينه ويديه وظهره، إضافة إلى معاناته من وضع نفسي صعب. وأضافت والدة الاسير، ان نجلها وأربعة اسرى آخرين من صور باهر، وهم: محمد أبو كف، وعبد دويات، ووليد الأطرش، ومحمد الطويل، تعرضوا للضرب المبرح قبل أسبوع خلال جلسة عقدت لهم في المحكمة المركزية، من قبل حراس المحكمة وأفراد "النحشون"، وتعرض ذويهم للضرب واعتقل والد الأسير محمد. واوضح الأسير لوالدته خلال زيارتها له انهم تعرضوا للضرب في ممرات واروقة المحكمة، وتم سحبهم وهم مقيدو الايدي والأقدام على درج المحكمة واقتيدوا داخل غرفة واعتدي عليهم بالضرب، كما تم عزل كل اسير بغرفة منفردة ووجهت لهم الشتائم اضافة الى مواصلة ضربهم. وأضاف الأسير لوالدته انهم اصيبوا بجروح ورضوض مختلفة، بسبب الأعتداء ولم يقدم لهم العلاج اللازم. ويعاني والد الأسير محمد ابو كف (50 عاما) من اوجاع شديدة بعد اصابته بكسور في أصبع يده، وأوجاع في اذنه، علما انه اعتقل وافرج عنه بكفالة مالية. وتعرّض الاسرى الخمسة وذويهم قبل اسبوع للضرب المبرح بعد أن طلب الأسير عبد دويات من الحارس تخفيف القيود الحديدية عن يديه، وبشكل مفاجئ هاجمه الحارس وأفراد من "النحشون" بالضرب المبرح، وحاصروا بقية الأسرى واعتدوا عليهم بالضرب والدفع. وناشدت عائلات الاسرى المؤسسات الحقوقية زيارة أبنائهم الأسرى في السجون حيث لم يتمكنوا من الاطمئنان عليهم بعد جلسة المحكمة، وطالبوا بمندوبين من المؤسسات الحقوقية لحضور جلسات المحاكم القادمة لمنع تكرار الاعتداء. |