|
التبرعات تذهب مباشرة لجنود الجيش الاسرائيلي وقد تفسد الوحدات
نشر بتاريخ: 29/03/2016 ( آخر تحديث: 30/03/2016 الساعة: 14:02 )
بيت لحم- معا- نشر مراقب الدولة الاسرائيلية "يوسي شابيرا" اليوم الاثنين، تقريره السنوي الذي تناول فيه عدة قضايا هامة، بينها قضية جمع التبرعات وتجنيد الاموال من مصادر خارجية التي تقوم بها وحدات الجيش الاسرائيلي المختلفة.
واظهر التقرير الذي تناول الفترة الزمنية الواقعة ما بين يناير 2014 الى يناير 2015، أن الاوامر والتعليمات العسكرية قاصرة وحتى غير مجودة فيما يتعلق بمنظومة ونظام جمع التبرعات ما قد يخلق حالة من عدم الاستقرار وعدم اليقين لدى الاوساط العاملة على تجنيد الاموال وجمع التبرعات وتوزيعها على وحدات الجيش المختلفة. واشار الى عدة حالات وقعت احداثها في الفترة ما بين 2012 الى 2014 تشير بوضوح الى وجود ظاهرة واسعة الانتشار، تتمثل بتورط جنود وضباط بجمع التبرعات مباشرة عبر شبكة الانترنت مخالفين بذلك الاوامر والتعليمات. وشملت التبرعات التي يجمعها الجنود والضباط مباشرة، اموالاً نقدية ومعدات وتجهيزات قتالية ما خلق حالة من عدم المساواة وفجوات من حيث النوعية والجودة بين الوحدات المتشابهة من حيث التخصص والخدمة، ما قد يمس بمعنويات الجنود ويؤدي الى حالة من التنافس السلبي بين الوحدات حسب تعبير التقرير الرقابي. وقال التقرير ان "سلاح التعليم" على سبيل المثال يعقد سنويا ورشات عمل للجنود المسرحين يجري تمويلها من اموال التبرعات دون قرارا من دائرة التبرعات التابعة للجيش كونها اموال تم جمعها مباشرة من المتبرعين. وجاء في التقرير، ان جهات عديدة في الجي ش الاسرائيلي تقيم علاقات واتصالات على مدى السنوات الماضية مع منظة "اصدقاء جيش الدفاع في الولايات المتحدة المعروفة اختصارا باسم- FIDF" مخالفة بذلك اوامر الجيش التي تحظر قيام اتصالات او علاقات مباشرة بين الجنود والمتبرعين، اضافة لمخالفتها للفتوى القانونية التي قدمها النائب العام العسكري الرئيسي عام 2010. |