|
عباس زكي يستقبل جمعية اللد الوطنية
نشر بتاريخ: 28/03/2016 ( آخر تحديث: 28/03/2016 الساعة: 20:17 )
رام الله- معا- استقبل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، في مكتيه صباح اليوم، وفداً من جمعية اللد الوطنية برئاسة ناصر رمانة رئيس مجلس إدارة جمعية اللد الوطنية وأعضاء مجلس الإدارة وعدداً من أعضاء المجلس الاستشاري.
ورحب زكي بالوفد الضيف مثمناً هذه الزيارة التي تعتبر أول زيارة تنظم من قبل رئيس وأعضاء مجلس ادارة جمعية اللد الوطنية المنتخبة حديثاً له وفي مكتبه، مهنئاً ومباركاً العرس اللداوي الديمقراطي المميز والذي لاقى الترحيب الواسع في الوسط الاجتماعي والسياسي عامة ومن قبل الشارع الجماهيري في محافظة رام الله والبيرة والمؤسساتي بشكله الخاص، مشيداً بالدور الوطني البارز التي تقوم به جمعية وعن الأدوار الحيوية التي تقوم بها والتي ترتبط ارتباطا وثيقاً بالعمل الوطني وحب والإنتماء للوطن، متحدثاً عن النقلة النوعية المتبعة في تنفيذ الإستراتيجية الخاصة بعمل هذه المؤسسة الوطنية بإمتياز وخاصة بما تتميز به بتعزيز وتقوية الترابط الاجتماعي غير مفرقة بين مسلم أو مسيحي أو فصيل عن اَخر ،وبما تقدمة جمعية اللد خدماتياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً ورياضياً وصولاً الى الحراك الديمقراطي والذي شهد له العدو قبل الصديق بما إمتازت به إنتخابات الجمعية من إعداد وتحضير ومنافسة على مقاعد مجلس إدارة الجمعية. واستعرض ناصر رمانة رئيس مجلس إدارة جمعية اللد الوطنية برنامجاً مبسطاً عن عمل الجمعية وعلاقاتها المحلية والدولية وبرنامجها الاجتماعي الهادف لخدمة عموم أبناء شعبنا وتناغم عمل مؤسستنا مع مؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية والأهلية وعن اَخر المستجدات ببناء العلاقات الخارجية الهادفة في إعلاء شأن الجمعية والرقي في تقديم الخدمات المختلفة في جوانب متعددة اَملاً أن تكون الزيارة بمثابة جسراً من التعاون والصداقة ما بين جمعية اللد الوطنية وبين المفوضية العامة للعلاقات العربية والصين الشعبية من جهة وبين شخص ومكانة زكي من جهة أخرى. وفي ختام اللقاء شكر العميد محمد النابلسية عباس زكي واسماعيل التلاوي مالك تيم وطاقم اللذين حضرا اللقاء على حفاوت الاستقبال والتي ستترك آثار إيجابية في نفوس أعضاء الوفد ، مؤكدين على نهج السيد زكي وطاقم عمله بأن نضال شعبنا مستمر بمراحل حياة أبناء شعبنا المختلفة بالأوضاع النضالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني واستمرار التضحيات منذ أكثر من مئة عام. |