وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شحادة: يجب ضمان حياة كريمة للمعلمين وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه

نشر بتاريخ: 28/03/2016 ( آخر تحديث: 28/03/2016 الساعة: 21:48 )
رام الله- معا- عقدت الجبهة العربية الفلسطينية في مقر الامانة العامة في رام الله أمس، اجتماعاً موسعاً لاتحاد لجان كفاح المعلمين الفلسطينيين بحضور الأمين العام للجبهة وعضو الجنة التنفيذية جميل شحادة وكلاً من عضو المكتب السياسي مفلح نادي وأمين سر الساحة في الضفة بلال حسان.
وناقش المجتمعون العديد من القضايا التي تتعلق بقطاع المعلمين، وقضية الاضراب التي خاضها المعلمون من أجل نيل كافة مطالبهم وحقوقهم بما يتلاءم مع ما يبذلونه من جهد في العمل.
هذا وقد اشاد الامين العام بالدور الهام الذي يلعبه المعلمون في خدمة القضية الفلسطينية وابناء شعبنا واصفا اياهم بحملة الامانة في اعداد الأجيال وغرس الانتماء للوطن والقضية في قلوبهم، مؤكداً ان هذا الدور يوجب على الجميع التعامل بحرص ومسئولية مع مطالب المعلم وتوفير حياة كريمة لهم ليواصلوا دورهم في بناء الاجيال والاسهام في تنمية المجمع الفلسطيني.
وشدد الامين العام على ضرورة الالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين المعلمين والحكومة دون تباطؤ او تقصير، ودفع جميع المستحقات المالية للمعلمين وضمان سير العملية التعليمية بانتظام وضمان حقوق طلابنا في تلقي التعليم وفق الخطة المنهجية لوزارة التربية والتعليم. مؤكداً على حق المعلمين في ابداء رأيهم والاحتجاج والمطالبة بحقوقهم مع الاستمرار في المسيرة التعليمية، محذراً من وجود بعض الجماعات التي تسعى للعبث في الساحة الفلسطينية مستغلة الاضراب لخدمة مصالحهم واجنداتهم.
كما واكد الأمين العام على شرعية الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينين باعتباره الجسم الجامع لعموم المعلمين وعنوانهم النقابي الوحيد، وأن اي محاولة لشق وحدة الاتحاد وايجاد جهات تمثيلية اخرى يضر بالمعلمين خاصة والحالة الوطنية عامة. داعيا إلى البدء في تشكيل لجنة تحضيرية لعمل الترتيبات اللازمة لإجراء انتخابات عامة للإتحاد وفق قاعدة التمثيل النسبي وفتح المجال لمشاركة كافة المعلمين على مختلف انتماءاتهم التنظيمية والفكرية في المشاركة بهذه الانتخابات بعيداً عن أية ضغوط أو توجهات من أية جهة.

وفي هذا المجال فاننا نؤكد على ضرورة افساح المجال وازالة كل المعيقات التي تحول دون انتساب أوسع قطاع من المعلمين إلى صفوف الاتحاد باعتباره أحد قواعد منظمة التحرير الفلسطينية التي نحرص جميعاً على استمرارها وتفعيل كافة مؤسساتها.

اننا وبهذه المناسبة نذكر الجميع بأن الاتحادات الشعبية بشكل عام واتحاد المعلمين بشكل خاص هي منابر وطنية نخاطب من خلالها الرأي العام العالمي لنكسب تأييده إلى القضية الفلسطينية كما كان الحال عليه طوال سنوات الثورة الفلسطينية وفي عهد السلطة الوطنية الحريصين على استمرارها باعتباراها انجاز وطني كبير وهي محطتنا الأخيرة قبل اعلان الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس كما أقرت ذلك الأمم المتحدة، ونسجل في هذا المجال اعتزازنا الكبير بالأخت حنان الحروب المعلمة التي حصلت على لقب أفضل معلم لترفع من قدر شعبنا ونضاله.