|
استطلاع: 67% من الشباب يؤيدون استمرار الهبة الحالية
نشر بتاريخ: 29/03/2016 ( آخر تحديث: 29/03/2016 الساعة: 10:37 )
رام الله- معا- أظهرت أحدث نتائج استطلاع للرأي العام المتخصص بفئة الشباب الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، ارتفاعا في تأييد الهجمات العسكرية ضد الإسرائيليين بكافة فئاتهم (الجنود والمستوطنين والمدنيين). ويأتي ذلك في ظل تصريح 43% من شباب الضفة بتعرضهم لمضايقات من الجنود والمستوطنين، وتصريح 34% من شباب غزة بتعرض ممتلكات أسرهم للأذى أو الهدم. وتظهر النتائج ارتفاعا في نسبة المؤيدين لاستمرار الأحداث الحالية من 57% في استطلاع كانون الأول 2015 إلى 67% في الاستطلاع الحالي (أي بعد مرور أكثر من 6 أشهر فقط على بدءها) ، وأظهرت أيضا ارتفاعا في نسبة الشباب الذين يعتقدون بأن الأحداث الحالية ستتصاعد لتصبح انتفاضة ثالثة من 24% في الاستطلاع السابق إلى 39% في الاستطلاع الحالي.
واظهر الاستطلاع اعتقادا سائدا بأن دور الرئيس عباس كان حاسما في إنهاء إضراب المعلمين وعودة العملية التعليمية لمسارها. وبرغم ذلك، فإن تقييم كافة القيادات الفلسطينية في تراجع مستمر لم يتحسن حتى بعد انتهاء الإضراب. كما أظهر الاستطلاع تزايدا في عدم الاكتراث واللامبالاة لدى الشباب بالنسبة للعمل السياسي والتأييد للأحزاب السياسية، وخصوصا في الضفة الغربية حيث ارتفعت نسبة الذين صرحوا بأنهم لن يصوتوا في الانتخابات القادمة أو غير المقررين من 30% في استطلاع تموز الشبابي للعام 2013 إلى 43% في الاستطلاع الحالي (13 نقطة زيادة) ، كما ارتفعت هذه النسبة في غزة من 20% إلى 26%. وعلى الرغم من تراجع التأييد لحركتي فتح وحماس مقارنة مع الاستطلاع السابق (2013)، فإن 77% لا يؤيدون تشكيل حزب سياسي جديد غير حركتي فتح وحماس و18% فقط يؤيدون ذلك. كما أظهرت النتائج ارتفاعا في تأييد الهجمات العسكرية ضد الإسرائيليين بكافة فئاتهم (الجنود والمستوطنين والمدنيين). ويأتي ذلك في ظل تصريح 43% من شباب الضفة بتعرضهم لمضايقات من الجنود والمستوطنين، وتصريح 34% من شباب غزة بتعرض ممتلكات أسرهم للأذى أو الهدم. وتظهر النتائج ارتفاعا في نسبة المؤيدين لاستمرار الأحداث الحالية من 57% في استطلاع كانون الأول 2015 إلى 67% في الاستطلاع الحالي (أي بعد مرور أكثر من 6 أشهر فقط على بدءها) ، وأظهرت أيضا ارتفاعا في نسبة الشباب الذين يعتقدون بأن الأحداث الحالية ستتصاعد لتصبح انتفاضة ثالثة من 24% في الاستطلاع السابق إلى 39% في الاستطلاع الحالي. جاءت هذه النتائج ضمن استطلاع أجري بتاريخ 18-22 آذار 2016 في أوساط الشباب الفلسطيني ضمن الفئة العمرية (18-25 سنة) وضمن عينة علمية مكونة من 1200 شاب وشابة من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ 3%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. النتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني للمركز على http://www.awrad.org)). وفيما يلي أهم النتائج : 43% من شباب الضفة غير مقررين أو لن يصوتوا في الانتخابات وصاحب هذا الارتفاع انخفاضا في التأييد للأحزاب السياسية وعلى نحو متباين بين حركتي فتح وحماس، حيث انخفضت نسبة التأييد لحركة فتح (3 نقاط) من 40% في استطلاع تموز 2013 إلى 37% في الاستطلاع الحالي، بينما انخفضت لحركة حماس (6 نقاط) من 20% في الاستطلاع الماضي إلى 14% في الاستطلاع الحالي. وفي هذا الاستطلاع تحصل الجبهة الشعبية على 6%، بينما تحصل الجهاد الاسلامي على 3% وتحصل المبادرة على 2%، بينما تحصل كل من المبادرة والجبهة الديمقراطية وحزب التحرير وحزب الشعب وجبهة النضال وفدا على 2% أو أقل. ومن الملفت للنظر أنه من بين الذين صرحوا بأنهم سيصوتون للفصائل السياسية المذكورة أعلاه، أكد 59% بأنهم سيلتزمون بالتصويت للفصيل الذي يؤيدونه، و32% سيلتزمون إلى حد ما، بينما صرح 8% بأنهم غير ملتزمين. ومن ناحية المنطقة الجغرافية، فتظهر النتائج أن شباب غزة أكثر التزاما من شباب الضفة في التصويت، حيث بلغت نسبتهم في غزة 65%، بينما في الضفة 55%. أما الذين صرحوا بأنهم ملتزمون إلى حد ما فبلغت نسبتهم 33% في الضفة، و31% في غزة، أما غير الملتزمين فكانت أكبر في الضفة بنسبة 11%، بينما 4% في غزة. وعندما سألنا المستطلعين الشباب عن رأيهم بضرورة تشكيل حزب سياسي جديد غير حركتي فتح وحماس، صرح 18% بأنهم يؤيدون هذه الفكرة، بينما عارضها 77%، و5% لا يعرفون، وجاءت النتائج متشابهة بين الضفة وغزة. إن كافة هذه النتائج تؤكد صعوبة توقع نمط التصويت الفعلي للشباب يوم الانتخابات، مما يعني أن ارتفاع شعبية فصيل معين (كحركة فتح مثلا) لا يعني أنه سيفوز بالانتخابات بالضرورة فنتائج الانتخابات ستعتمد على توجهات المترددين يوم الانتخابات وأداء ووحدة الفصائل في حينه. تقييم أداء القيادات الفلسطينية وبنفس الوقت، فقد انخفض التقييم الايجابي لإسماعيل هنية، من 29% في استطلاع تموز 2013 إلى 25% في الاستطلاع الحالي، بينما انخفض تقييمه المتوسط من 30% إلى 28%. في حين، ارتفع التقييم السلبي لهنية من 34% إلى 43%. ويصل التقييم السلبي لأداء هنية بين الشباب في غزة إلى 62%، بينما يصل في الضفة إلى 31%. أما بالنسبة لرئيس الوزراء رامي الحمد الله، فقد انخفض التقييم الايجابي للحمد الله، من 24% في استطلاع تموز 2013 إلى 22% في الاستطلاع الحالي، بينما ارتفع تقييمه المتوسط من 30% إلى 32%. في حين، ارتفع التقييم السلبي للحمد الله من 24% إلى 40%. ويصل التقييم السلبي لأداء الحمد الله في قطاع غزة إلى 42%، بينما يصل في الضفة إلى 38%. تراجع التأييد لحل الدولتين الخيارات المطروحة لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي تراجع التأييد لاستخدام الوسائل السلمية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة ارتفاع في نسبة المؤيدين لاستمرار الهبة أو الأحداث الحالية تراجع نسبة المتابعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي انقسام حول توقعات الشباب من تصاعد الأحداث السبب الحقيقي وراء اندلاع الأحداث ارتفاع نسبة الذين يعتقدون بأن الاحداث الحالية ستحقق نتائج ايجابية نسب الاعتداءات الاسرائيلية على الشباب الفلسطيني وفي خضم هذه الانتهاكات، ترتفع معدلات التأييد لاستخدام الوسائل المسلحة في التعامل مع جنود ومستوطني الاحتلال في ظل الحداث الحالية، فقد ارتفعت نسبة تأييد الشباب لمهاجمة جنود الاحتلال من 81% في استطلاع كانون الأول 2015 إلى 87% في الاستطلاع الحالي. وارتفعت نسبة التأييد لمهاجمة المستوطنين من 77% في الاستطلاع السابق إلى 86% في الاستطلاع الحالي، كما ارتفعت نسبة التأييد لمهاجمة المواطنين الاسرائيليين القاطنين في مناطق 1948 (داخل الخط الأخضر) من 49% إلى 65%. متابعة أخبار إضراب المعلمين انقسام بين الشباب حول تلبية السلطة لمطالب المعلمين غالبية ترى أن الرئيس عباس لعب دورا حاسما في وقف الإضراب 82% من الشباب يعتقدون بأن جوهر إضراب المعلمين (نقابي) وحول أراء الشباب فيما حققه المعلمون من إضرابهم، تظهر النتائج بأن 59% من الشباب لا يعتقدون بأن المعلمين قد خرجوا منتصرين من هذا الاضراب، بينما يعتقد 29% فقط بأنهم خرجوا منتصرين، و12% لا يعرفون. أما من ناحية جغرافية، فقد فان 62% من شباب الضفة لا يعتقدون بأن المعلمين خرجوا منتصرين ويشاركهم الرأي ذاته 54% من شباب غزة. |