وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المبادرة الوطنية الفلسطينية تنظم حفل تابين للقائد التاريخي الدكتور عبد الشافي وفاء له

نشر بتاريخ: 05/11/2007 ( آخر تحديث: 05/11/2007 الساعة: 20:18 )
رام الله معا- بمشاركة ممثلين عن الرئاسة واللجنة التنفيذية والمجلسين الوطني والتشريعي واعضاء كنيست عرب واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي والفصائل والفعاليات الشعبية نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية في قصر رام الله الثقافي حفلا تابينيا للقائد التاريخي المناضل الراحل الدكتور حيدر عبد الشافي حيث قدم الحفل الكاتب الفلسطيني سلمان الناطور.

وشارك في الاحتفال الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية وتيسير خالد ممثلا عن الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض واعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واعضاء من المجلسين الوطني والتشريعي وممثلون عن القوى والفصائل الوطنية والاسلامية واعضاء كنيست عرب وسفراء وقناصل عدد من الدول العربية الشقيقة والدول الاجنبية الصديقة ورجال دين وممثلو مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية.
كلمة الرئيس عباس

والقى تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية كلمة الرئيس محمود عباس التي اكد فيها اننا عندما نستذكر الراحل الكبير عبد الشافي فاننا نستحضر تاريخ شعبنا العظيم حيث ولد الراحل في العام 1919 ، بعد عامين على اتفاقية سايكس - بيكو وعامين على وعد بلفور وقبل عامين من الانتداب البريطاني على فلسطين ذلك يعني انه عاش طفولته الأولى وعاش سنوات شبابه الأولى في ظروف تركت تطوراتها بصمات واعية على حياته ، ودفعته الى معترك الحياة السياسية ومعترك النضال في وقت مبكر .

واستعرض خالد مناقب القائد الراحل حيدر عبد الشافي الذي قدم من موقعه كطبيب ومناضل ما استطاع في خدمة شعبه حيث كان صاحب رؤية لم تأخذه السياسة بعيدا في البحث عن حلول لقضية شعبه هي اقرب الى الأحلام مهما كانت عظيمة منها الى الواقع مهما كان مؤلماً وقاسياً .

وقال خالد ان نكبة فلسطين عام 1948 تركت أثرها العميق في فكر ووعي وممارسة الراحل الكبير مشيرا الى انه كان يتملكه قلق كبير على فقد الشعب لهويته الوطنية حيث تجلى ذلك بمسؤولية عالية في عديد المناسبات خاصة عندما انتخب الدكتور عبد الشافي رئيساً للمجلس التشريعي المنتخب في قطاع غزه في عهد الإدارة المصرية في حزيران من العام 1962 .

واضاف خالد ان الراحل عبد الشافي عانى من الاحتلال وممارساته الارهابية ضد ابناء شعبه ولم يفقد يوما الايمان بعدالة قضيته الوطنية وحتمية النصر على الغزاة والمعتدين وانجاز الاستقلال وبناء الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس وبحق شعبه اللاجيء في العودة الى دياره ، مثلما عانى من الإبعاد عن ارض الوطن وانه قاد وفد المفاوضات في محطات صعبة وناضل من اجل إصلاح البيت الفلسطيني من الداخل سواء في منظمة التحرير الفلسطينية أم في السلطة الوطنية ومن اجل بناء نظام سياسي فلسطيني ديمقراطي تعددي تسوده العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص يحترم التعددية السياسية والحزبية وينبذ الفئوية ، يرنو الى الاعتدال ويرفض التطرف ، يدعو الى النظام وسيادة القانون والشرعية الوطنية ويعارض اخذ القانون باليد وثقافة الانقلابات والممارسات العسكريتارية للانقلابيين التي تضرب وحدة الشعب والوطن والقضية في الصميم ، ويسهم في الحياة السياسية مع عدد من اخوانه بمن فيهم د. مصطفى البرغوثي من خلال تأسيس المبادرة الوطنية الفلسطينية وفي العمل الانساني والاجتماعي من خلال جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ، التي بناها ورعاها وقادها على امتداد سنوات طويلة .

قال انه لا يفوتنا ونحن نحيي ذكرى اليوم الأربعين لرحيل شخصية وطنية مميزة بحجم الدكتور حيد عبد الشافي ، إلا أن نحيي بكل التقدير والاحترام والعرفان ذكرى رحيل شخصية بحجم الزعيم الكبير ياسر عرفات ، ونقول : ان الوفاء للزعيم التاريخي الكبير ياسر عرفات والقائد الوطني الكبير حيدر عبد الشافي ولجميع الشهداء يلقي علينا جميعاً مسؤولية وطنية عظيمة عنوانها التحلي بالصبر والثبات على الحق الوطني للانتقال بشعبنا من خريف طال إلى ربيع قادم ينعم فيه شعبنا بالعودة وتقرير المصير وبدولة وطنية مستقلة على جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 تحتل فيها القدس مكانتها عاصمة أبدية لفلسطين .

واعلن تيسير خالد باسم الرئيس محمود عباس أبو مازن عن تكريم الراحل الكبير الدكتور حيدر عبد الشافي بإطلاق اسمه على كلية الطب في جامعة الأزهر في مدينة غزه ، وهو تكريم يضاف الى أخر سبق حين قلده الرئيس وسام نجمة الشرف الفلسطينية تقديراً لدوره النضالي المتميز وعطائه المتصل لوطنه وشعبه .
كلمة النائب البرغوثي

والقى الدكتور البرغوثي كلمة المبادرة الوطنية الفلسطينية اعرب فيها عن شكره للحضور على مشاركتهم في احياء ذكرى المناضل والقائد التاريخي د. حيدر عبد الشافي خاصة الرئيس أبو مازن وممثله الرفيق تيسير خالد ورئيس الوزراء سلام فياض واعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة واعضاء المجلسين الوطني والتشريعي وممثلي القوى الوطنية والاسلامية واعضاء كنيست عرب والسلك الدبلوماسي و سفراء وممثلي الدول العربية الشقيقة والمؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمع المدني، وكافة الاخوة والاخوات الذين لبوا النداء للمشاركة في هذا الحفل.

وقال البرغوثي اننا نجتمع اليوم لنتذكر معا واحداً من أعظم الفلسطينيين الذين انجبهم شعبنــا والذي اصبح إسمه رمزاً لفلسطين عندما شق طريقه الى مدريد ليخاطب العالم بنبض وعزة وكرامة وشموخ كل فلسطيني وفلسطينية حيث غدا نضاله وتضحيته المعبر عن عدالة الحق الفلسطيني فيما حياته وسيرته كانت وما زالت نبراسا للاستقامة والنزاهة والترفع عن صغائر الامور.

واستعرض البرغوثي مناقب الراحل عبد الشافي قائلا انه كان وطنيا حتى النخاع وإنساناً حنوناً بكل اعماقه، ومتواضعا كما يجب ان يتواضع القائد الحقيقي ،وملتصقا بالناس وبهمومهم بكل جوارحه اذ باتت حياة أبي خالد ووطنيته تجسد تاريخ شعبنا الحديث مذكرا بمسيرته النضالية حيث كان من أوائل مؤسسي منظمة التحرير، وعضو لجنتها التنفيذية الاولى وكان مؤسسا ورئيساً للمجلس التشريعي الفلسطيني الاول وقائداً للجبهة الوطنية في قطاع غزة، وللجان التوجيه الوطنية وللجبهة الوطنية الفلسطينية في السبعينات، وللقيادة الموحدة خلال الانتفاضة الاولى، ومن ثم كان مؤسساً ورئيساً للمبادرة الوطنية الفلسطينية.

وقال البرغوثي ان الراحل عبد الشافي صاغ معنا في المبادرة الوطنية الاستراتيجية المقترحة للشعب الفلسطيني التي تجمع بين النضال الشعبي الجماهيري وتعزيز الصمود الوطني للبقاء في فلسطين وتكريس الوحدة الوطنية بالترافق مع استنهاض حركة تضامن دولية قوية وفعالة.

واضاف البرغوثي انه لا يجوز في هذا المجال نفي خيارات الراحل الدكتور عبد الشافي بل الامثل التمعن فيها والتعلم منها والتي عبرت عن تواصل متين لالتزام وتمسك وطني حازم وفكر تقدمي رائد واصرار وتفاني على الديمقراطية.

واشار البرغوثي الى الموقف الشجاع الذي ابداه الراحل عبد الشافي عندما رفض دخول قاعة التفاوض في واشنطن ما لم يعترف بالوفد الفلسطيني ورفض توقيع أي اتفاق ما لم يتمً تجميد كل النشاط الاستيطاني وانسحابه من المفاوضات عندما خرقت اصولها.

وقال البرغوثي اننا نرى بعد اربعة عشر عاماً من اوسلو الثمن الباهظ الذي دفعه شعبنا لتفاوض غير مدروس وغير حازم وغير صحيح ولاتفاق صار فخاً للشعب الفلسطيني ولقيادته واحدث أعمق انقسام ما زلنا نعاني من جراحه في صفوف شعبنا وانتج اتساعا في المستوطنات عدداً وسكاناً ومساحة بنسبة لا تقل 100%.

وحذر البرغوثي من محاولات تكرار مآسي الماضي عبر اتفاقات بائسة جديدة ومحاولات تصفية قضية فلسطين وتحويل فكرة الدولة المستقلة الى كانتونات وجيتوات ومعازل وجعل جدار الفصل العنصري حدود دولة الحدود المؤقتة وتكريس نظام الابارتهايد والفصل العنصري في فلسطين.

وشدد البرغوثي على ان كل مفاوضات ولقاءات لا تستند الى وحدة وطنية راسخة للشعب الفلسطيني وقيادة وطنية موحدة ووقف الاستيطان ووقف بناء جدار الفصل العنصري والتراجع الفوري عن قرار اعتبار غزة كيانا معاديا وحصار شعبنا فيها لن تفيد الا اسرائيل ومحاولاتها تشويه قضيتنا الوطنية ونضال شعبنا باعتباره نضال شعب ضد الاحتلال من اجل الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين ومن اجل حقنا في العيش بكرامة وعدالة.

واوضح البرغوثي ان اجتماع انابوليس وبدلا من ان يطرح حل قضايا الوضع النهائي فقد بات الحديث يدورعن خارطة طريق جعلتها اسرائيل ميتة وفاشلة ليتحول الموضوع من انهاء الاحتلال الى البحث عن كيفية مطالبة شعب تحت الاحتلال بتوفير الامن للذين يحتلونه في سابقة لم تحدث من قبل في التاريخ البشري داعيا الى اعادة النظر في المشاركة في هذا الاجتماع قبل ان يلقى بفشل انابوليس على عاتق الفلسطينيين كما القى عبء فشل كامب ديفيد على كاهلهم من قبـل.

ودعا البرغوثي الى الاقتداء بمنهج القائد حيدر عبد الشافي وتحديد شروطً واضحة للمشاركة في اجتماع الخريف وهي وقف فوري للأنشطة الاستيطانية ووقف البناء في جدار الفصل العنصري تمهيداً لازالة وتراجع اسرائيل عن اعلان قطاع غزة منطقة معادية والتخطيط لاجتياح شامل له ووضع جدول زمني لانهاء قضايا الحل النهائي.


وشدد البرغوثي على اهمية حماية الديمقراطية من اجل اغلاق الابواب في وجه التدخلات الخارجية والعبث بشؤوننا الداخلية.

كلمة القوى الوطنية والاسلامية

وفي كلمته باسم القوى الوطنية والاسلامية اشار الدكتور واصل ابو يوسف الى الدور الريادي الذي لعبه الراحل عبد الشافي على الصعيدين القومي والانساني وبصماته الواضحة في تاريخ قضية شعبنا وسعيه الدؤوب الى تعزيز الوحدة الوطنية .

وقال اننا نفتقد اليوم قائدا نحن بامس الحاجة الى قيمه الانسانية والوطنية والوحدوية ونزاهته ودوره المميز من اجل الانعتاق من الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال.

ودعا ابو يوسف الى تعزيز الوحدة الوطنية وضرورة تراجع حماس عن اجراءاتها في قطاع غزة واعادة الامور الى ما قبل الرابع عشر من حزيران الماضي والانطلاق في حوار وطني شامل خاصة ونحن على اعتاب مؤتمر الخريف الذي يتطلب تعزيز الموقف الفلسطيني من خلال التاكيد على عقد مؤتمر دولي حقيقي بمرجعية دولية وبحضور جميع الاطراف بما فيها سوريا ولبنان وعلى اساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وضمان انسحاب اسرائيل من كامل الاراضي المحتلة منذ عام 67 ووفق سقف زمني محدد.

كلمة المجتمع الدولي
وفي كلمة باسم المجتمع الدولي القاها القنصل الاسباني رامون انسويين نيابة عن وزير الخارجية الاسباني ميغيل موراتينوس اكد ان الراحل عبد الشافي كان فلسطينيا عظيما استخدم خاب السلام عندما عرفته في مؤتمر مدريد ومرر من خلاله مطالب الفلسطينيين .
واضاف ان عبد الشافي كان يدرك ان السلام بحاجة الى تقديم تنازلات وكان مدافعا عن الديمقراطية ومكافحا ف سبيل بناء مجتمع فلسطيني متقدم.

وقال انه ينتابه شعور بالالم وقد رحل عبد الشافي دون ان يحقق الحلم الذي دافع عنه وهو التحرر واقامة الدولة الفلسطينية.

كلمة ابناء شعبنا في الداخل
وقال رامز جرايسه في كلمة باسم ابناء الشعب الفلسطينيفي الداخل ان الراحل ان عنوانا لايصال الخدمات الاغاثية التي قدمناها لابناء شعبنا في القطاع.

واضاف ان ما ميز نهج الدكتور عبد الشافي هو ربطه ما بين التحرر الوطني والتحرر الاجتماعي ضمن نظام سياسي يعتمد مبدا سيادة القانون والتعددية السياسية وليس تعددية السلاح لفرض المواقف او املاء القرارات .

واشارجرايسه الى ان عبد الشافي حلم ببناء مجتمع يؤمن احتياجات ابنائه ويرعى الفئات الضعيفة .

كلمة مؤسسات المجتمع المدني
وقال د. ممدوح العكر في كلمة باسم مؤسسات المجتمع المدني ان عبد الشافي كان رجل الوحدة والدفاع عن الحقوق الوطنية مستذكرا مواقفه الصلبة في المفاوضات مع الاسرائيليين وعدم السماح بالمساس بالحقوق الوطنية.

واضاف اننا نفتقد اليوم رجلا وحدويا افنى حياته لنصرة القضية والدفاع عن الحقوق الوطنية والفئات المهمشة من شعبنا.

واشار الى ان اسرائيل تقسم الان الزمان بعد ان قسمت المكان اذ تريد للسلطة ان تتولى الامن في نابلس نهارا في حين تريد اسرائيل السيطرة على المدينة ليلا.
كلمة اصدقاء الفقيد
والقت مريم سعيد زرجة الراحل الدكتور ادوارد سعيد كلمة اصدقاء الفقيد التي اعربت فيها عن أعمق تعازيها ومواساتها القلبية لأرملة الفقيد الكبير الدكتور حيدر الشافي.

وقالت انه يستذكرني في هذه اللحظة أول لقاء جمعني بالدكتور حيدر عبد الشافي، وذلك في أثناء زيارة عائلية إلى فلسطين الحبيبة عام 1992 حيث أمضينا يوماً كاملاً في ضيافة السيد راجي الصوراني في قطاع غزة، وكان أول طلب لإدوارد لحظة وصولنا هو زيارة الدكتور عبد الشافي.

لقد كان الدكتور عبد الشافي بقوة شخصيته، ونفاذ بصيرته، وطبعه الهاديء الرزين، وبحضوره اللافت العميق يستحوذ على انتباه الموجودين، على الرغم من كونه رجل الكلمات القليلة.

واضافت ان الدكتور حيدر الشافي وإدوارد انحدرا من جيلين مختلفين جمعتهم الهوية الفلسطينية وحب العلم والثقافة وامتاز كل من إدوارد ود. عبد الشافي بالقوة والإصرار كمدافعين عن الإنسانية والعلمانية، من أجل تحقيق العدالة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، وآمنا بأن السبيل الوحيد لحل الصراع هو من خلال الوسائل السلمية فقط، وكان الشرط الأول والأساسي هو المساواة والتكافؤ بين طرفي النزاع عند التفاوض على تسوية سلمية، وأن تكون كل الخيارات جزءاً من المفاوضات وأخيراً وليس آخراً، كانت لديهما رؤية واضحة وكانا عازمين على البقاء على وجهتهم ورؤيتهم حتى تحقيق الحل العادل.

واشارت الى ان مسار حياتهما التقى عندما قدم كل من إدوارد ود. حيدر عبد الشافي دعمها ومساندتهما للدكتور مصطفى البرغوثي في حركة المبادرة الوطنية التي اسسوها عام 2002 وقد كان واضحاً حينها أنهم جميعاً وصلوا إلى مرحلة في حياتهم يسعون فيها إلى البحث وإيجاد طرق بديلة لتحقيق رؤيتهم.

وقالت مريم سعيد انها تؤمن ان وفاتهما في نفس اليوم والتاريخ له دلالة ومغزى فهذه المصادفة لا بد أن تدفعنا إلى تذكر كلاهما كرمزين فلسطينيين علمانيين لم يترددا لوهلة في الدفاع عن مبادئهما ومعتقداتهما، رجلان تمتعا بالشجاعة والجرأة ليناديا بكل قوة وإصرار بالمساواة والعدل للإنسانية جمعاء ولشعبهما بشكل خاص. عار علينا إن وارينا ذكراهما وإرثهما الغني والكبير بعد أن وارينا جسديهما الثرى، بل علينا كما كان يردد إدوارد دوماً أثناء خضوعه للعلاج المضني "علينا أن نكمل الطريق ونستمر".
كلمة طلائع فلسطين
والقت اريج الخواجا كلمة طلائع فلسطين اكدت فيها ان الدكتور عبد الشافي شكل مدرسة من النهج الوطني القويم الذي ستتربى عليه الاجيال.
كلمة عائلة عبد الشافي
واختتم الاحتفال بكلمة ذوي الفقيد القتها سلمى الخالدي التي اعربت عن شكرها لكل المشاركين في حفل التابين والذين حملوا نهج الراحل عبد الشافي .

وقالت ان عبد الشافي هو ملك لفلسطين قبل ان يكون ملكا لعائلته وان رسالته ونهج حياته هي الوحدة الوطنية باعتبارها السبيل الوحيد نحو التحرر الى جانب الدفاع عن الحق الوطني .

واكدت ان الراحل عبد الشافي لم يكن فئويا وان استثماره الاول هو فلسطين وهمه تحقيق المصالحة الوطنية وان وصيته هي الفقراء والمستضعفين.

وعددت الخالدي مناقب الدكتور عبد الشافي الذي رحل قبل ان يتحقق الهدف الذي نذر حياته من اجلة وهو الخلاص من الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتلقت المبادرة الوطنية اثناء الحفل برقية تعزية من حركة حماس برحيل القائد عبد الشافي معربة عن املها في ان يتم الوفاء بوصيته الداعية الى الوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية.