|
وقفة تضامنية مع الأسير المضرب سامي الجنازرة
نشر بتاريخ: 29/03/2016 ( آخر تحديث: 29/03/2016 الساعة: 10:54 )
الخليل- معا- نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل وبالتعاون مع هيئة شؤون الاسرى وحركة فتح، وقفة تضامنية ومؤتمرا صحفيا دعما وإسنادا للاسير المضرب عن الطعام سامي محمد الجنازرة ضد قرار اعتقاله الاداري، تناول فيه المتحدثون إستمرار اضراب الاسير سامي محمد شعبان الجنازرة ضد الاعتقال الاداري والاوضاع التي تمر بها الحركة الاسيرة.
وشارك في المؤتمر الصحفي عائلة الاسير سامي الجنازرة واطفاله وفعاليات ومؤسسات مخيم الفوار ومحافظ الخليل كامل حميد وممثلي القوى الوطنية ومدير الهيئة المستقلة في الجنوب المحامي فريد الاطرش. وقال امجد النجار مدير نادي الاسير في محافظة الخليل، إن معركة الاضراب المفتوح لازالت مفتوحة في داخل سجون الاحتلال بسبب حاله القهر والاجرام الذي تنفذه ادارة السجون بحق الاسرى مؤكدا ان الأسير سامي الجنازرة من مخيم الفوار يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـسادس والعشرون على التوالي، رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري التعسفي. وقال النجار إن الأسير جنازرة 43 عاما بدأ إضرابه عن الطعام منذ بداية آذار الجاري، في سجن النقب الصحراوي، وهو معتقل منذ 15 تشرين الثاني العام المنصرم وكانت سلطات الاحتلال أصدرت منتصف الشهر الحالي، أمر اعتقال إداري جديد بحق الأسير جنازرة لمدة أربعة أشهر وهو أسير سابق قضى في سجون الاحتلال نحو تسع سنوات بين أحكام واعتقال إداري. واشاد محافظ الخليل كامل حميد بصمود ونضال وكفاح ابناء محافظة الخليل ضد الاحتلال والتي تتعرض لابشع عمليات الاعتقال من قبل الاحتلال، ونقل تحيات الرئيس محمود عباس للأهالي وذوي الاسير سامي الجنازرة مؤكدا أن القيادة الفلسطينية بكافة مستوياتها تعتبر أن قضية الأسرى هي أولى أولوياتها، لأنهم حماة المشروع الوطني، الذين سطروا التاريخ الوطني للقضية الفلسطينية بتضحياتهم وصمودهم أمام الجلاد، مضيفا أنه لا سلام ولا استقرار إلا بالإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين والعرب من المعتقلات الإسرائيلية وتحديدا الدفعة الرابعة من عمداء الاسرى ومن اخوتنا من اسرى الداخل الفلسطيني. وفي كلمة عماد خرواط امين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل، أكد وقوف حركة فتح خلف اضراب الاسير الجنازرة، معاهدا عائلته بتقديم الدعم والاسناد له في معركته ضد الاعتقال الاداري. وطالب ابراهيم نجاجرة مدير هيئة شؤون الاسرى بأوسع تحرك شعبي وجماهيري ضد سياسة الاعتقال الاداري، الذي هو سيف مسلط على رقاب ابناء شبعنا الفلسطيني محذرا من تدهور الوضع الصحي للاسير الجنازرة باضرابه المتواصل عن الطعام ونقله الى زنازين العزل الانفرادي. بدوره ألقى عبد العليم دعنا عن القوى والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل كلمة أشار فيها، إلى أن استمرار سياسة الاعتقال الإداري هو نتيجة عجز المجتمع الدولي وآلياته عن لجم حكومة الاحتلال عن الاستمرار في سياستها الاجرامية بحق الاسرى، مطالبا بتنفيذ فعاليات تضامنية مع الاسير سامي الجنازرة دعما واسنادا له في معركته ضد الاعتقال الاداري. وفي كلمة فهمي الزعارير نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح دعا الى تعزيز حالة التضامن الشعبي والجماهيري مع الأسير المناضل سامي الجنازرة المضرب عن الطعام منذ 3 آذار الحالي، والذي يخضع حاليا للعزل الإنفرادي في سجن النقب الصحراوي، داعيا الاعلام الفلسطيني الى تغطية أوسع واهتمام أكبر بهذه القضية. وقال الزعارير، إن المناضل سامي الجنازرة المعتقل إداريا من يوم 15 تشرين الثاني، يخوض إضرابا مفتوحا عادلا ومشروعا عن الطعام، رغم قساوته، لغاية إنهاء إعتقاله الاداري الجائر، وطلبا لحريته والإفراج عنه، مع أنه يعاني من ظروف صحية صعبة، لافتا الى أن المناضل الجنازرة الذي شارك في الانتفاضة الأولى شبلا من أشبال فتح واعتقل إبانها، ثم اعتقل لسنوات في الانتفاضة الثانية، وأمضى ما يقارب 9 سنوات في المعتقلات، لم تهن عزيمته ولا إرادته ولا إيمانه بوطنه الحر والمستقل. وفي ختام المؤتمر اكد النجار ان فعاليات التضامن والاسناد للاسير سامي الجنازرة متواصلة وان خيمة التضامن موجودة امام منزل عائلته في مخيم الفوار. |