|
دائرة شؤون المغتربين: يوم الأرض حسم هوية فلسطين إلى الأبد
نشر بتاريخ: 29/03/2016 ( آخر تحديث: 29/03/2016 الساعة: 15:10 )
رام الله- معا- دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية جماهير الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية واتحادات الجاليات في بلدان الاغتراب إلى استنهاض الطاقات والهمم وشحذ أدوات النضال في معركة الدفاع عن الأرض وعن الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في بناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967 وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وقالت الدائرة في بيان أصدرته لمناسبة حلول الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، وكذلك في رسائل وجهتها للجاليات الفلسطينية، إن الأرض كانت وما زالت جوهر الصراع مع الاحتلال ومشروعه الاستيطاني الكولونيالي القائم على اغتصاب الأرض، وتشريد شعبها، وشطب هويته الوطنية وحرمانه من أبسط حقوقه الوطنية والسياسية وحتى المدنية والإنسانية. وجاء في الرسالة "أن يوم الأرض الخالد أعطى لفلسطين هويتها الحقيقية إلى أبد الآبدين، وجسد من خلال المعاناة والتضحيات الجسام تلك العلاقة العضوية، التي لا انفصام فيها ولا انقطاع بين الشعب والأرض والتاريخ، الذي تحاول حكومات إسرائيل وقيادات الحركة الصهيونية والوكالة اليهودية تزويره وتحويله إلى أداة لفبركة تاريخ وهمي لهذه البلاد والى أداة طيعة في خدمة سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية المعادية للسلام". وحيت الدائرة نضالات جماهير شعبنا الفلسطيني وتجمعاته المختلفة في الوطن والشتات دفاعا عن هوية الأرض الفلسطينية وعن مستقبلها، بما في ذلك شعبنا في الجزء المحتل من أرضنا عام 1948، الذي يؤكد يوميا أنه جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني الواحد الموحد، الذي يواصل النضال في ملحمة الثبات على الأرض من أجل المساواة وانتزاع حقوقه الوطنية السياسية وحقوقه المدنية في جميع الميادين وعلى جميع المستويات. كما حيت الدائرة جماهير شعبنا في مخيمات الشتات في تمسكها بحق العودة إلى الديار والممتلكات ورفضها لكل مشاريع التوطين، كما حيت النضال اليومي لجماهيرنا في دفاعها عن أرضها ومقاومتها لمشاريع الاستيطان والتهويد وبناء جدار الضم والتوسع. |