|
منظمة الجبهة الديمقراطية في سجن النقب تعقد مؤتمرها الخامس...وتؤكد على وحدة الحركة الأسيرة
نشر بتاريخ: 05/11/2007 ( آخر تحديث: 05/11/2007 الساعة: 22:41 )
بيت لحم- معا- عقدت منظمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في سجن النقب (منظمة الشهيد خالد نزال)، مؤخرا، مؤتمرها الخامس، دورة الشهيد الرفيق عماد بني عوده، بحضور جميع أعضاء المنظمة.
وفي بداية المؤتمر، وقف المشاركون دقيقة صمت، إجلالا لأرواح الشهداء الأبرار، ثم جرى انتخاب هيئة لرئاسة المؤتمر، تألفت من خالد نجاص، وسلام بكر، وأنور الحمود. واستعرض المؤتمر الذي جاء بعد أسبوعين فقط من المواجهات الدامية مع إدارة الاحتلال، جملة من القضايا الوطنية والتنظيمية مع التركيز على أوضاع الحركة الأسيرة، وسبل توحيدها في مواجهة الإجراءات القمعية لإدارة السجون الإسرائيلية. وتوقف المؤتمر، باعتزاز أمام الوقفة النضالية الموحدة لجميع الأسرى، على اختلاف انتماءاتهم السياسية والتنظيمية في وجه إدارة السجن، التي ارتكبت مجزرة بحق الأسرى، وأسفرت عن استشهاد الاسير المناضل محمد الأشقر، وإصابة المئات من المعتقلين بجروح وآثار مختلفة جراء القمع الذي وصفته بالوحشي". كما وثمن المؤتمر التحركات الجماهيرية المساندة لنضال الحركة الأسيرة، داعيا إلى استئناف هذه التحركات، وتطويرها ومواصلتها، وصولا إلى تحقيق مطلب الشعب الفلسطيني، بالإفراج عن جميع الأسرى، دون أي تمييز. ودعا المؤتمر، "إلى بذل كافة الجهود من أجل ردم الهوة التي تفصل بين مواقف الفصيلين الكبيرين (فتح وحماس) على الساحة الاعتقالية، وخلق جسم اعتقالي موحد، لمواجهة الهجمة الشرسة التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الحركة الأسيرة". وشدد المؤتمر، "على أهمية وضع حد لحالة الانقسام الفلسطيني، وإعادة توحيد الصف الفلسطيني، ومؤسسات السلطة، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا أن المدخل لهذا الهدف، هو تراجع حركة حماس عن نتائج الحسم العسكري والعودة إلى الشعب الفلسطيني لحسم أي خلافات سياسية". ووجه المؤتمر، "تحياته الكفاحية الحارة، لعموم مناضلي الشعب داخل الوطن وخارجه، موجها برقية اعتزاز للأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة، وقيادة الجبهة، مؤكدين تمسكهم بأهداف نضال الشعب، من أجل الحرية والاستقلال والعودة". |