|
د. مجدلاني والقنصل الفرنسي يبحثان الافكار الفرنسية
نشر بتاريخ: 29/03/2016 ( آخر تحديث: 29/03/2016 الساعة: 19:34 )
رام الله- معا- أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني دون ضغط اقليمي ودولي على حكومة الاحتلال لا يمكن لها أن توقف عدوانها المستمر ضد شعبنا، وأن المبادرة الفرنسية تشكل جزءا من التحرك السياسي والدبلوماسي لاعادة القضية الفلسطينية على جدول الاعمال الدولي.
وأضاف د. مجدلاني خلال لقائه اليوم الثلاثاء بمكتبه بمدينة رام الله ، مع القنصل الفرنسي ايرفيه ماجرو، أن هناك فهما مشتركا فلسطينا فرنسيا حول اهمية انعقاد المؤتمر الدولي للسلام، وبخطوط واضحة وعلى اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، مشيرا أن التهرب الامريكي والإسرائيلي من اعطاء أي جواب حول المبادرة الفرنسية يتطلب المزيد من التحرك والضغط الدولي. وبحث اللقاء الذي حضره امين سر دائرة العلاقات السياسية للجبهة رشيد شاهين الافكار الفرنسية المطروحة واللقاءات التي اجراها المبعوث الفرنسي الخاص مع عدد من الدول الاروربية والعربية، والذي سيكون بزيارة غدا الى العاصمة الروسية موسكو لبلورة الافكار، لعقد اجتماع تحضيري وتقرير اولي بداية نيسان القادم. وقال د. مجدلاني في ضوء التعنت الاسرائيلي المستمر والمدعوم من قبل الادارة الامريكية فإن المبادرة الفرنسية تشكل خطوة جيدة لكسر حالة الصمت الدولي، وخصوصا أن هناك العديد من الدول قد ايدت ذلك وهي على استعداد لدعم هذه الافكار وبلورة خطوات ملموسة كفيله بانهاء الاحتلال وطرح مشروع على مجلس الامن حول ذلك. وأشار د. مجدلاني أن الاستثمار السياسي هو القادر على حل القضية وإنهاء الاحتلال ، مشيرا أن أي حل اقتصادي هو تمويل للاحتلال وهو يعني تحسين شروط وظروف حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال. ومن جانبه قال ماجرو أن فرنسا تعمل بخطوات ملموسة للتحضير للمؤتمر الدولي وقد عين مبعوثا خاص بذلك، يواصل اللقاءات والاتصالات مع العديد من البلدان الاوروبية والعربية ، هناك بعض الدول الداعمة للفكرة. مشيرا أن المؤتمر هدفه خلق واقع جديد في المنطقة وأن الاسرائيلين مرتاحون بالوضع الراهن، مؤكدا تمسك فرنسا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. |