|
تواقون للفرح
نشر بتاريخ: 30/03/2016 ( آخر تحديث: 05/04/2016 الساعة: 20:55 )
بقلم: عمر الجعفري المحرر الرياضي
المحطة الاولى: محطة الدمام وكيف انتقل الفدائي على جناح السرعة من رام الله الى الدمام في المملكة العربية السعودية ليلعب مباراته الاولى بعد ان تم تبديل لقاء الذهاب بلقاء الاياب شريطة حضور المنتخب السعودي الى فلسطين، وما رافق هذه الرحلة السريعة والعاجلة من حالة ارباك تركت اثرها على المنتخب الفلسطيني والجماهير التي كانت تستعد لاستقبال الاخضر السعودي ليخرج الفدائي خاسرا اللقاء بالنتيجة 2/3. لذلك لا بد من الوقوف عند هذه المحطة واستخلاص العبر منها في قادم الايام ، وبدون مجاملات ورفض تكرار نفس المشهد. لقاء تيمور في العاصمة التيمورية والذي انتهى بالتعادل 1/1، وما واجهه الفدائي من صعوبة امام المنتخب التيموري الذي شارك "7" من اللاعبين المجنسيين البرازيليين في هذه المباراة مما سبب حرجا للفدائي حتى سجل احمد ابو ناهية هدف التعادل في الدقائق الاخيرة، والغريب في الامر ان هؤلاء اللاعبين لم يلعبوا مع المنتخب التيموري أمام المنتخبات الاخرى، ومن هنا من حقنا ان نسأل؟ اذا كان هؤلاء اللاعبين مسجليين وفق الاصول في الاتحادين الاسيوي والعالمي لماذا لم يلعبوا بقية المباريات ..؟ واذا كان عكس ذلك لماذا لم نكسب نقاط المباراة... !!!!
امتناع الاخضر السعودي من القدوم الى فلسطين، وحالة الهرج والتردد التي واكبت القرار الاسيوي، ثم القرار بنقل المباراة الى الاردن، وتأجيل المباراة اكثر من مرة، وما تركه ذلك من اثر على الفدائي وجماهيره، كلها اسباب يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار وتوضع على طاولة الاتحاد الاسيوي عند اجراء قرعة كأس آسيا وهذا يدفعنا الى المطالبة بان تكون القرعة موجة، والا فملعبنا البيتي لن نقبل عنه بديلا، وليكن ذلك واضحا للجميع ومنذ البداية. وهنا لا بد من ان نشكر الاتحاد الاردني لكرة القدم ودوره في انجاح المباراتين امام السعودية وماليزيا، واقف عاجزا كذلك عن شكر الجماهير الاردنية التي هتفت للفدائي بالرغم من الاجواء الشتوية التي سادت وقت المباراتين. المحظة الرابعة: مباراتنا الاخيرة امام تيمور وما اسعد الجماهير الفلسطينية باكتشاف اثنين من خيرة اللاعبين الفلسطينيين بل وعلى مستوى عالمي ليكونا صمام امان لهجوم الفدائي في قادم الايام فاللاعب "احمد عوض وياسر اسلامي" سيكونان اضافة نوعية للفدائي . المحظة الاخيرة : قد يكون من الصعب الوصول الى القمة لكن الاصعب المحافظة على الانجاز، فالجميع يعرف حجم العمل الذي يقع على كاهل الجهازين الفني والاداري للفدائي وهذا نقدره ونثمنه فيهما ، لكن لم يعد بالامكان القبول بالرجوع خطوة واحدة الى الخلف ، فالجماهير المتعشطة للفرح لا تقبل الا لغة الانتصار فأمامنا استحقاق هام يشكل نقطة تحول في مسيرة الفدائي الا هو كأس اسيا ، فلنبدأ العمل بهمة ونشاط وبتخطيط علمي ومدروس ونوصل الليل بالنهار ، خاصة ان هذه التصفيات ستضم مجموعة من المنتخبات القوية على الساحة الاسيوية . |