|
هل تحيي الامم المتحدة فكرة انشاء مطار في غزة ؟
نشر بتاريخ: 29/03/2016 ( آخر تحديث: 30/03/2016 الساعة: 07:21 )
غزة- معا – اعتبر كتاب فلسطينيون ان إنشاء ممر إنساني آمن مؤقت تشرف عليه الامم المتحدة على غرار مطار الامم المتحدة الذي كان سابقا شرق غزة والذي استمر لأكثر من عشر سنوات يمكن أن يخفف من معاناة سكان القطاع نتيجة الحصار الاسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء خاص عقده أربعة كتاب مع نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الاوسط على هامش زياته الأخيرة لغزة. وقال الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطاالله:" إن الكتاب استعرضوا مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الاوسط الازمة والكارثية الانسانية التي يمر بها القطاع نتيجة استمرار الحصار الاسرائيلي منذ عشر سنوات وعدم اتمام المصالحة وعدم انتهاء الازمة بين تركيا واسرائيل". وأضاف الكاتب الذي حضر اللقاء لمراسل "معا": "الامر بحاجة إلى حلول انسانية ممرا آمنا للناس المحاصرين والمعتقلين في غزة وعلى الامم المتحدة ان تتحمل مسؤوليتها لأن أغلب سكان القطاع لاجئين". وأشار إلى أن الامم المتحدة تسُير يوميا عشرات الرحلات الجوية وبإمكانها تسيير رحلتين يوميا من القطاع للمرضى والطلبة بالتنسيق مع الاطراف سواء اسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس. وأوضح الكاتب عطاالله أن مثل هذا المطار المؤقت يمكن أن يساهم في تخفيف من حدة الكارثة في القطاع. وقال :"ان ملادينوف لم يعلق على الفور لكن ابدي اهتماما عاليا بالكارثة الإنسانية بغزة"، مضيفا "أن مثل هذا الممر الانساني المؤقت لن يؤثر على القضية أو سيادة السلطة لان الامم المتحدة تشرف على كل القضايا الانسانية في غزة". واردف :" نحن نتحدث عن ممر إنساني آمن هناك كارثة تتفاقم الى الحد قد تطيح بالمجتمع الفلسطيني بالتالي الحديث عن شيء مؤقت وليس دائم الى ان يتصالح الفلسطينيين ويفتح معبر رفح ويتم بناء مطار عرفات". وتساءل ماذا لو لم تصالح الفلسطينيون بعد تسع سنوات أخرى ؟. وكانت الامم المتحدة أقامت مطارا في منطقة المنطار "كارني" شرق غزة في الخمسينات حتى عام الــ 67 وكانت تسير في حينها رحلات القوات الدولية ورحلتين للفلسطينيين والتي كانت تقلهم طائرة تابعة للأمم المتحدة. إعداد: أيمن أبو شنب |