مخيمات فلسطين مستقرة بعد الهدنة السورية
نشر بتاريخ: 30/03/2016 ( آخر تحديث: 30/03/2016 الساعة: 21:30 )
بيت لحم- معا- تعيش مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالة من الهدوء النسبي بعد هدنة وقف "الأعمال العدائية" بين الاطراف المتنازعة في سورية التي دخلت حيز التنفيذ يوم 27 شباط الماضي.
وأفاد السفير انور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية لوكالة معا ان المخيمات الفلسطينية تعيش حالة من الهدوء النسبي بعد الهدنة السورية، رغم حدوث خروقات بسيطة بين الفنية والاخرى.
ويوجد في سوريا 13 مخيما فلسطينيا، وبقي داخل سوريا نحو 420 الف فلسطيني من أصل 650 قبل احداث الازمة السورية التي اندلعت منتصف آذار عام 2011.
وحول مخيم اليرموك الذي يُعد اكبر المخيمات من حيث عدد السكان، قال عبد الهادي لـ معا ان داعش والنصرة ما تزالان داخل المخيم وترفضان الخروج.
وأوضح ان الوضع هادئ داخل المخيم لكن قبل ايام حدثت اشتباكات بين داعش والنصرة وهناك خلافات حادة بينهم.
وبقي داخل المخيم نحو 6 آلاف شخص من أصل 160 الف غادر بعضهم الى المدن السورية والبعض الاخر الى لبنان وأوروبا ودول الشرق الاوسط.
وقال ان منظمة التحرير بالتعاون مع الحكومة السورية والمؤسسات الدولية عملوا على اقامة ممر امن يسمح من خلاله بخروج المواطنين ودخولهم وتوزيع المساعدات الغذائية والمالية للمحتاجين.
وقال ان فصائل العمل الوطني في سوريا تسعى لإعادة احياء الاتفاق مع المسلحين داخل المخيم من دعاش والنصرة.
وأشار الى ان الاتفاق السابق فشل بسبب خلافات داعش النصرة، وينص الاتفاق على فتح ممر امن للمسلحين للخروج من المخيم، ومن يريد البقاء يجب عليه تسوية اموره.
مقابلة وجدي الجعفري
وأفاد السفير انور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية لوكالة معا ان المخيمات الفلسطينية تعيش حالة من الهدوء النسبي بعد الهدنة السورية، رغم حدوث خروقات بسيطة بين الفنية والاخرى.
ويوجد في سوريا 13 مخيما فلسطينيا، وبقي داخل سوريا نحو 420 الف فلسطيني من أصل 650 قبل احداث الازمة السورية التي اندلعت منتصف آذار عام 2011.
وحول مخيم اليرموك الذي يُعد اكبر المخيمات من حيث عدد السكان، قال عبد الهادي لـ معا ان داعش والنصرة ما تزالان داخل المخيم وترفضان الخروج.
وأوضح ان الوضع هادئ داخل المخيم لكن قبل ايام حدثت اشتباكات بين داعش والنصرة وهناك خلافات حادة بينهم.
وبقي داخل المخيم نحو 6 آلاف شخص من أصل 160 الف غادر بعضهم الى المدن السورية والبعض الاخر الى لبنان وأوروبا ودول الشرق الاوسط.
وقال ان منظمة التحرير بالتعاون مع الحكومة السورية والمؤسسات الدولية عملوا على اقامة ممر امن يسمح من خلاله بخروج المواطنين ودخولهم وتوزيع المساعدات الغذائية والمالية للمحتاجين.
وقال ان فصائل العمل الوطني في سوريا تسعى لإعادة احياء الاتفاق مع المسلحين داخل المخيم من دعاش والنصرة.
وأشار الى ان الاتفاق السابق فشل بسبب خلافات داعش النصرة، وينص الاتفاق على فتح ممر امن للمسلحين للخروج من المخيم، ومن يريد البقاء يجب عليه تسوية اموره.
مقابلة وجدي الجعفري