وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الإعلام": يوم الأرض رسالة حرية يطلقها شعب فلسطين

نشر بتاريخ: 30/03/2016 ( آخر تحديث: 30/03/2016 الساعة: 12:56 )

رام الله -معا- رات وزارة الإعلام في ذكرى الثلاثين من آذار رمزًا للثبات الأسطوري فوق أرض الآباء والأجداد، ودفاعًا عن الهوية الوطنية رغم الإرهاب والتطهير العرقي وسرطان الاستيطان، ورسالة حرية، مؤكدة على أن الأرض جوهر القضية الفلسطينية لكونها مشروع استهداف للحركة الصهيونية منذ مؤتمر (بازل) في سويسرا عام 1897 وحتى اليوم.


وتستعيد الوزارة ممارسات الاحتلال وحلقات التهويد ومشاريع النهب، التي خلقت انتفاضة الثلاثين من آذار 1976، والتي لا زال صداها يتكرر حتى اليوم. وتستذكر انتفاضة الأرض في المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال، وكواكب الحرية الستة: خديجة شواهنة، ورجا أبو ريا، وخضر خلايلة من أهالي سخنين، وخير أحمد ياسين من قرية عرَّابة ومحسن طه من كفركنا، ورأفت علي زهيري من مخيم نور شمس (طولكرم) الذي استُشهد في الطيبة (المثلث) وشكل الشهداء الستة منارة للحرية والفداء، وشهادة على وحشية المحتل.


واكدت الوزارة أن قيام شعبنا بإحياء السنوية الأربعين ليوم الأرض الخالد في الجليل والمثلث والنقب والضفة وغزة والشتات، دليل على تمسك شعبنا بحريته وحقه في أرضه المقدسة. ولا تغفل الوزارة عن كل شهداء الأرض، وجرحاها، وأسراها، ومبعديها، وحراسها، وماجداتها، وزهراتها، وأطفالها، وشيبها وشبانها الذين التصقوا بثراها، ودفعوا دمعهم ودمهم وحريتهم وحياتهم قربانا لحريتها وخلاصها.


وحيت مؤسسة "سيدة الأرض" على مبادرتها للبث المباشر الموحد للفضائات العربية في الثلاثين من آذار، بعنوان "من أجل سيدة الأرض في يوم الأرض حكاية وطن.. لا تقبل النسيان". وحثت وسائل الإعلام الوطنية والعربية على الانضمام لهذه المبادرة الخلاقة التي ستنطلق عند الثامنة من مساء الأربعاء، وفاء للشهداء وانتصارًا للمقاومة ورفضًا للبطش والإرهاب الإسرائيلي.