وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بتمويل من بلدية بيتونيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر : وزارة التربية تفتتح مدرسة بيتونيا الأساسية

نشر بتاريخ: 06/11/2007 ( آخر تحديث: 06/11/2007 الساعة: 10:56 )
رام الله - معا - افتتحت وزارة التربية والتعليم العالي، تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي في بلدية بيتونيا، اليوم، مدرسة بيتونيا الأساسية العليا، والتي أنشأت بدعم من بلدية بيتونيا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتكلفة 620 ألف دولار أمريكي.

وفي هذا الإطار أكد ممثل وزيرة التربية والتعليم العالي في حفل الافتتاح جهاد زكارنة على أهمية بناء المؤسسات التعليمية، لأن التعليم هو مدخل للحياة الكريمة القائمة على المشاركة.

وأشاد زكارنة بدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وقال:"نحن بأمس الحاجة إلى دعم دولي لتحقيق الأهداف خاصة في ظل الأوضاع التي يعيشها المجتمع الفلسطيني". مشدداً في الوقت نفسه على أهمية محاربة الجهل، يتوجب أولا محاربة الظلم وإرساء قواعد الحرية والمساواة.

من جانبه شدد نائب محافظة رام الله والبيرة، العميد صائب نصار، على أهمية العمل في مجال بناء مؤسسات الوطن، داعيا الجميع إلى التثبيت وعدم التفريط، وعلى الأجيال القادمة، التي تعتبره عماده الأساسي في أكمال مسيرة التحرر والبناء وصولاً نحو التحرر واقامة الدولة الفلسطينية.

كما وأكدت مسؤولة مكتب الصليب الأحمر في منطقة رام الله، ساندرين دوكريست، على ضرورة احترام حقوق الإنسان في شتى مجالات الحياة والتي منها حقق الأطفال في التعلم والتمكين، والتي من ضمنها إنجاز مشروع مدرسة بيتونيا الذي ترتب عليه مساعدة العائلات التي تعاني من أوضاع اقتصادية سيئة، كما أنه ساهم في توفير بيئة آمنة للأطفال للعب والتعلم والنمو.

وبينت وزارة التربية والتعليم أن بناء وتجهيز المدرسة 12 التي ضمت غرفة صفية، ومختبر، وقاعة للحاسوب، تم من خلال تبرعات قدمتها كل من بلدية بيتونيا بقيمة 370 ألف دولار لإنشاء المبنى من جهة، ومن خلال مساهمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمبلغ 250 ألف دولار استخدمت في تشطيب وتجهيز المدرسة من جهة أخرى جاء من اجل تلبية احتياجات المدينة لزيادة عدد الصفوف المدرسية ومن اجل تخفيف الاكتظاظ في التي تعاني صفوف بيتونيا المدرسية.

و في ختام حفل الافتتاح استعرض رئيس بلدية بيتونيا، عرفات خلف، مراحل إنجاز المشروع، وتطرق إلى العقبات التي شكلت عائقا لفترات أمام استكماله، كقلة الموارد المالية في البلدية، والحصار الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وقال: "تمكنا من انجازه أخيرا، وقد ساهم إنشاء المدرسة تشغيل للأيدي العاملة في المجتمع المحلي، وشكل مصدر دخل لأسر كثيرة."