|
حكومة نتنياهو- هل ستُفكك ام تتواصل ام تتحول الى وحدة وطنية؟
نشر بتاريخ: 30/03/2016 ( آخر تحديث: 02/04/2016 الساعة: 09:20 )
بيت لحم- معا - وصف وزير المالية الاسرائيلي "موشه كحلون" نفسه وحزبه طيلة الفترة الماضية كأحد اكثر الاطراف استقرارا في حكومة نتنياهو الحالية لكن شيئا ما قد حدث حتى يطلق هذا الوزير صاحب المقاعد العشرة في الكنيست الحالي تحذيرا خطيرا يتعلق بامكانية تفكك وانهيار الحكومة.
وقال عن زعيم حزب "كولانو" خلال فعالية "مغلقة" شهدتها اليوم الاربعاء جامعة تل ابيب " ان الائتلاف الحكومي بتشكيلته الحالية لا يمكنه الاستمرار والحكومة الحالية خسرت عدة عمليات تصويت شهدتها الكنيست وهي تواجه صعوبة في تحقيق جميع اهدافها". " امارس ضغوطا كبيرة على نتنياهو لتوسيع الحكومة ونفس الضغوط امارسها على هيرتصوغ ايضا" اضاف كحلون التي كانت صحيفة "هارتس" عبر موقعها الالكتروني اول من نشر هذه التصريحات التي ستزيد من حجم الضغوط داخل الائتلاف الحكومي اليوم الاربعاء. وانتشرت خلال الايام الماضية اشاعات قوية مصممة على القول ان اتصالات متقدمة تجري فعلا لتوسيع الحكومة واقامة حكومة وحدة وطنية كن الامر يتعلق بأحاديث غير دقيقة لان الثابت انه لا يوجد تقدم حقيقي حتى الان في هذه الاتصالات. وفي سياق آخر قال " كحلون" ردا على سؤال وجه له قبل اسبوعين حول تراجع شعبيته وفقا لاستطلاعات الرأي " انا سعيد ان ثلاث سنوات كاملة تفصلنا عن الانتخابات وانا املك استطلاعات رأي اخرى تشير الى رضى الجمهور عن ادائي متجاوزا الاخرين بنسبة كبيرة لان الجمهور سيحكم وفقا للنتائج فإذا لم ننجح في نضالنا في مجال السكن وغلاء المعيشة فان أي استطلاع للرأي لن يساعدنا لكنني هادئ وواثق بالطريق التي اخترتها ". ونفى كحلون ان يكون جزءا من محاولة منع نتنياهو من تولي منصب رئيس الوزراء القادم وفقا لما كشفته القناة الثانية وقال " لو كنت على علاقة بذلك لما تم نشر هذه القصة". |