|
عجلة الدوري تستعد للانطلاق : الغزلان مع الهلال ودورا مع الاهلي
نشر بتاريخ: 30/03/2016 ( آخر تحديث: 31/03/2016 الساعة: 14:50 )
الخليل – معا - خالد القواسمي : تستعد عجلة دوري الوطنية للمحترفين للانطلاق والدوران مجددا بعد فترة انقطاع نتيجة الاستحقاقات الدولية لمنتخبنا الوطني وخوضه التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 مما استدعى الامر الى توقف المباريات . فهل ينجح الجهاز الفني بقيادة عبد الفتاح عرار ومن خلفه كوكبة اللاعبين اصحاب الخبرة الميدانية في تخطي طموح الهلاليين الطامحين للخروج من حالة التقوقع المفروضة عليهم ووضعهم لا يسمح لهم بالخسارة لربما تطيح بآمالهم وتبقيهم قاب قوسين او ادنى من الهبوط الى مصاف اندية الاحتراف الجزئي . وهذا امر حتما سيشكل صعقة مؤلمه للجميع لما يمثله النادي من رمزية وكونه من الفرق التي اعتلت منصات التتويج وله صولات وجولات ويعقد الآمال على تخطي الغزلان لكننا نقول رغم تفاوت هذه الآمال أن كل شيء وارد في كرة القدم والفوارق بين الفريقين ليست بعيده وفرصة الاستدراك قائمة يتوجب على لاعبي الهلال بذل اقصى جهد للخروج بنتيجة ايجابية . وغير ذلك ستزداد الامور صعوبة تؤدي نهايتها الى غياب الهلاليين عن مشهد الاحتراف وهذا أمر كارثي لممثل العاصمة ولعشاقه والهلال يقبع في الطابق الاخير على اللائحة وفي جعبته (11) نقطة من (16) لقاء فهل يعلن الانتفاضة الكروية ويعود من آخر النفق موعدنا الخميس الساعة الرابعة على استاد مدينة دورا حيث مسرح اللقاء. كتيبة الجبل الديراوية والمارد الاهلاوي لقاء الاشقاء تكتنزه الصعوبة فأبناء الجبل طامح في كرم شقيقه وجاره المارد الاهلاوي وسيسعى لتجاوزه للهروب من شبح الهبوط وترك المقعد قبل الاخير وتغيير وزيادة رصيده النقطي البالغ (12) نقطة تحصل عليها من (16) لقاء . واعتقد بأن طموح ابناء الكتيبة الديراوية أكبر من هذا الرصيد وعليهم التفكير جيدا لتجاوز المحنة وعدم التسرع والاندفاع خاصة وانه يقابل فريق يضم نجوما لامعين بمقدورهم المباغتة واصابة الشباك وعلى اعلى درجات الجهوزية والاستعدادية والظروف والاحوال اليوم تجعل المباريات أكثر صعوبة من ذي قبل ولا مجال للتعويض . والاهلي سيدخل المباراة بقوة بهدف تحقيق الفوز لمواصلة التقدم واقتحام اسوار المربع الذهبي ويحمل في جعبته (20) نقطة من (15) لقاء وكفة الميزان بين الفريقين متقاربة وان كانت تميل ورقيا لحساب الاهلي نظرا لجهوزيته الدائمة المكتسبة من الاستعداد الدائم والمتواصل لمشاركته في التصفيات الاسيوية . ويملك اقوى خط دفاعي وما يعيب الفريق ضعف الخط الهجومي وقلة التهديف ولوحظ في الفترة الاخيرة اعتماد الجهاز الفني على الدفع بعناصر غير المعتادة لربما تكون لها كلمة وتعمل على حل المعضلة التهديفية وعدم ارتكانها على لاعب دون سواه . لكن ورغم ان فريق دورا لم يرتق بنتائجه وأدائه لمستوى الطموح لكنه قريب وقادر على الارتقاء والخروج من عنق الزجاجة خصوصا اذا ما عالج بعض النقاط السلبية وفي أهمها عدم استثمار الفريق للكثير من الفرص المتاحة بجانب عدم الانسجام في خط الدفاع وان كان في أغلب المباريات غير واضح الا ان المؤشرات العديدة دلت على ذلك وربما الاهداف ال (26) التي دخلت مرماه أحد الادلة التي تشير الى هذه الحالة السلبية. وعلى الجهاز التدريبي النظر بعناية وخلق حالة من التوازن الدفاعي والهجومي وقراءة قوة الفريق المنافس وهذا يتطلب خطوات عملية ميدانية ليصل الى هدفه في اقتناص الثلاث نقاط تبقي على آماله في تجاوز المحنة وامامه فرصة خاصة وان اللقاء على ارضه وبين جماهيره .
|