|
"الاحسان الخيرية" بالخليل تختتم حملة "وبالوالدين إحساناً"
نشر بتاريخ: 31/03/2016 ( آخر تحديث: 31/03/2016 الساعة: 12:16 )
الخليل- معا- اختتمت جمعية الاحسان الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين، اليوم الخميس، حملة "وبالوالدين احسانا" والتي انطلقت من بداية شهر آذار، والتي هدفت لجمع تبرعاتٍ لمشاريع ذات جدوى لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة.
وأكد رئيس الجمعية د. سميح الدويك على أن فكرة الحملة تقوم على أساس تقسيم تكلفة المشاريع المعتمدة لأسهم "صدقات جارية" يتبرع بها الأبناء للآباء والأمهات الأحياء منهم وللذين رحلوا لدار القرار تعبيراً عن برهم وودهم لما قدموه لهم. وتابع الدويك في حديثه:" المرحلة الأولى من الحملة تركزت على حملة اعلامية لشرح الفكرة من خلال الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية والزيارات التعريفية للحملة". وأردف:" وفي المرحلة الثانية قامت طواقم الجمعية بزيارة الأمهات بشكل فجائي مع تقديم هدية رمزية، تعبيراً عن تبرع الأبناء بسهم الصدقة الجارية الذي نسأل الله أن يدوم أجره وثوابه". وشدد الدويك، على أن ردة فعل الأمهات كانت مليئة بالفرح والسعادة بسبب أن الصدقة الجارية هي الهدية الباقية، وأنها أجمل الهدايا التي من الممكن أن تقدم بحسب لسان حال الأمهات. وناشد المجتمع المحلي بمواصلة التبرع للجمعية بشكل عام من خلال مجموعات البرامج الخيرية التي ترعاها الجمعية ككفالة ذوي الاعاقة الشهرية والصدقة الجارية. وأكد م. طلال ابو عيشة امين الصندوق في الجمعية أن المشروعات ستطبق لصالح المستفيدين النزلاء المعاقين في الجمعية والبالغ عددهم 150 نزيلاً ونزيلة بينهم 33 يتيماً ويتيمة الذين يتلقون الخدمات المعيشية والطبية والتأهيلية على مدار الساعة، وطلبة مركز محمد بن راشد آل مكتوم التابع لها والبالغ عددهم 85 طالباً وطالبة من فئة بطيئي التعلم وصعوبات التعلم وأطفال التوحد والتأهيل المهني الذين يتلقون الخدمات التعليمية والتأهيلية. يُذكر أن الحملة استهدفت بناء ثلاجة للتفريز في مقر الجمعية الرئيس وكذلك غرفة المثيرات الحسية كواحدة من أهم أدوات الخاصة بتعلم ذوي الاعاقة وخاصة الاطفال التوحديّن. |