|
النائب جهاد طملية يطالب بإنهاء معاناة الأسيرة آمنة منى التي تقبع في العزل منذ عامين
نشر بتاريخ: 06/11/2007 ( آخر تحديث: 06/11/2007 الساعة: 13:14 )
رام الله - معا - طالب النائب جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح أمس بإنهاء الماساه التي تعيشها الأسيرة أمنه منى والمستمرة منذ 11/9/2005 بعد قرار سجن الرملة عزلها في أعقاب مواجهات اندلعت بين السجانات الإسرائيليات والأسيرات الفلسطينيات.
ومن الجدير ذكره بان أمنه منى تعيش في ظروف اعتقالية شديدة القسوة في عزلها الانفرادي المتواصل منذ عامين إذ تتعرض لممارسات قهرية واذلالية من قبل إدارة السجن فضلا عن الممارسات البذيئة التي تمارسها السجينات الجنائيات الإسرائيليات، والتفتيش العاري التي تتعرض له بشكل يومي يحدث ذلك في الوقت التي تحاول فيه إدارة السجن إجبار أمنه على الإقرار بندمها على ما فعلته سابقا. ولكن كما اشار النائب طملية ان منى اكدت لإدارة السجن"بان ما يفعلوه معها يزيدها قناعة بما قامت به " وقد مضى علي وجود أمنه منى في الاعتقال أكثر من ست سنوات وهي محكومة بالسجن المؤبد". وأضاف طمليه إن إدارة السجون ملزمة بالتعامل مع أمنه ومع باقي الأسيرات الفلسطينيات وفقا لقواعد القانون الدولي الذي ينظم العلاقة بين السلطة المحتلة والأسرة زمن الحرب وهذا يلزم إدارة السجون بنقل الأسيرة منى فورا وإعادتها إلي أقسام الأسيرات الفلسطينيات والكف عن التعامل في تحديد مكان إقامة الاسرى الفلسطينيين كشكل من أنواع العقاب . وحذر النائب طمليه من العواقب الأخيرة لتدهور الجديد والخطير علي صحة الأسيرة منى وهو الناتج عن سياسة الإهمال الطبي التي تتعمدها السجون ضد كافة الأسرى. |