|
الاحتلال يغلق التحقيق باستشهاد الفتى ابو طاهر والسلطة تدين
نشر بتاريخ: 31/03/2016 ( آخر تحديث: 01/04/2016 الساعة: 00:04 )
بيت لحم- معا- قررت النيابة العسكرية التابعة لقوات الاحتلال اغلاق ملف التحقيق في قضية اطلاق النار من قبل قناص تابع لقوات الاحتلال على الشاب الفلسطيني محمد ابو طاهر خلال مواجهات وقعت على حاجز "بيتونيا" غرب رام الله المحتلة في ايار 2014 .
الخارجية: التحقيق العسكري الإسرائيلي يعمل على إخفاء الأدلة من جهتها ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأقسى العبارات قرار النيابة العسكرية الإسرائيلية، مؤكدة أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي تلجأ باستمرار إلى إعطاء الإنطباع بوجود تحقيق في مثل تلك الجرائم التي يرتكبها جنود الإحتلال ضد الشبان الفلسطينيين، علماً بأنها لا تقوم فعلياً بأية تحقيقات جدية، وهذا نهج إسرائيلي رسمي مألوف، يقوم على طمس الأدلة وسرقتها وإخفائها بكل عنجهية، ولا يعترف بالفيديوهات التي توثق جرائم الإحتلال كأدلة ويعتبرها غير كافية، وغالباً ما يدافع عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حكومته، بهدف حماية الجنود القتلة من أي مساءلة أو محاسبة، بغض النظر عما يقومون به من جرائم وانتهاكات، الأمر الذي يشجع نفس الجنود وغيرهم لمواصلة عمليات الإعدام الميداني، والقتل خارج القانون للفلسطينيين، حتى وهم لا يشكلون أي تهديد أو خطر على الجنود، كما ويشرع قتل الفلسطيني بدم بارد. وفي نفس الوقت طالبت الوزارة المقرر الخاص الجديد لحقوق الإنسان بدء العمل والتحرك وتحمل مسؤولياته حيال هذه القضايا الخطيرة، ورفع تقرير مفصل عن تلك الجرائم، لتتم مناقشته على مستوى الجهات الأممية والدولية المسؤولة والمختصة، لمساءلة ومحاسبة إسرائيل كقوة إحتلال على خروقاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني، وانتهاكاتها الفظة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وارتكابها المستمر للجرائم التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. |