المطران عطا الله حنا يستقبل وفدا من البرلمان الأوروبي
نشر بتاريخ: 01/04/2016 ( آخر تحديث: 01/04/2016 الساعة: 13:30 )
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الجمعة، وفدا من البرلمان الاوروبي، والذين وصلوا الى مدينة القدس بهدف لقاء عدد من المرجعيات الدينية والوطنية الفلسطينية والتعرف عن كثب على اوضاع المدينة المقدسة.
واستقبلهم المطران مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يتعرض لممارسات فيها الكثير من انتهاك حقوق الانسان والاستهداف والعنصرية والظلم.
وتابع "اننا نتمنى من كافة احرار العالم، أن يدركوا جسامة الظلم الواقع على شعبنا الفلسطيني، وان يؤازروا ويتضامنوا مع الشعب الذي يضطهد في وطنه ويستهدف في مقدساته وفي لقمة عيشه".
ووضع المطران الوفد في صورة ما يحدث في القدس، حيث يمارس الحصار ويتم تشويه صورة المدينة المقدسة ويتم العمل على اضعاف الحضور الفلسطيني العربي في المدينة المقدسة.
وقال: "إننا كمسيحيين فلسطينيين منحازون لعدالة قضية الشعب ونحن مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من اجل الحرية".
وتابع المطران "اننا نرفض ممارسات الاحتلال وسياساته القمعية بحق الشعب، كما نرفض هذه النشاطات والفعاليات المشبوهة والتي تحمل عناوين ثقافية في مدينة القدس، ولكنها في الواقع هي تشويه لصورة القدس هذه اللوحة الفسيفسائية الروحية والتاريخية والتي يجب الحفاظ عليها".
وأفاد "في السنوات الاخيرة ازدادت النشاطات والفعاليات الاحتلالية التي تحمل عناويناً ثقافية، ولكنها في الواقع اساليب احتلالية تشوه صورة القدس وايقونتها".
واكد على "أنهم متمسكون بالقدس عاصمة روحية ووطنية، للشعب ونحن لسنا ضيوفا عند احد في هذه المدينة المقدسة، فنحن في ارضنا وفي مدينتنا وفي رحاب مقدساتنا".
وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية، مطالباً البرلمان الاوروبي باتخاذ موقفا اكثر وضوحا وصراحة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.
واستقبلهم المطران مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يتعرض لممارسات فيها الكثير من انتهاك حقوق الانسان والاستهداف والعنصرية والظلم.
وتابع "اننا نتمنى من كافة احرار العالم، أن يدركوا جسامة الظلم الواقع على شعبنا الفلسطيني، وان يؤازروا ويتضامنوا مع الشعب الذي يضطهد في وطنه ويستهدف في مقدساته وفي لقمة عيشه".
ووضع المطران الوفد في صورة ما يحدث في القدس، حيث يمارس الحصار ويتم تشويه صورة المدينة المقدسة ويتم العمل على اضعاف الحضور الفلسطيني العربي في المدينة المقدسة.
وقال: "إننا كمسيحيين فلسطينيين منحازون لعدالة قضية الشعب ونحن مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من اجل الحرية".
وتابع المطران "اننا نرفض ممارسات الاحتلال وسياساته القمعية بحق الشعب، كما نرفض هذه النشاطات والفعاليات المشبوهة والتي تحمل عناوين ثقافية في مدينة القدس، ولكنها في الواقع هي تشويه لصورة القدس هذه اللوحة الفسيفسائية الروحية والتاريخية والتي يجب الحفاظ عليها".
وأفاد "في السنوات الاخيرة ازدادت النشاطات والفعاليات الاحتلالية التي تحمل عناويناً ثقافية، ولكنها في الواقع اساليب احتلالية تشوه صورة القدس وايقونتها".
واكد على "أنهم متمسكون بالقدس عاصمة روحية ووطنية، للشعب ونحن لسنا ضيوفا عند احد في هذه المدينة المقدسة، فنحن في ارضنا وفي مدينتنا وفي رحاب مقدساتنا".
وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية، مطالباً البرلمان الاوروبي باتخاذ موقفا اكثر وضوحا وصراحة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.