|
في ذكرى معركة الدفاع عن مخيم جنين
نشر بتاريخ: 02/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بيت لحم - معا - في مثل هذا اليوم, وقبل 14 عاما في انتفاضة الأقصى عام 2002 بدات قوات الاحتلال بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في مخيم جنين، انتهت بمعركة، قتل فيها 20 جنديا واستشهد قرابة 60 فلسطينيا وهدمت أجزاء كبيرة من المخيم.
وجاءت معركة مخيم جنين ضمن اجتياح قوات الاحتلال للضفة الغربية " السور الواقي" قبل 12 . وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق أريئيل شارون أطلق عملية السور الواقي عقب سلسلة عمليات، كان أخرها عملية فندق بارك في نتانيا، وقتل فيها 36 إسرائيليا وجرح 200 تلاها مباشرة اجتياح الضفة الغربية. وتعرضت كافة مدن الضفة الغربية لاجتياح قوات الاحتلال، وتمت محاصرة مقر المقاطعة، حيث يتواجد الرئيس الراحل ياسر عرفات، واستشهد المئات من المقاومين والمواطنين، في عشرات الغارات التي استهدفت إنهاء انتفاضة الأقصى. وبخصوص الأعداد لم يتجاوز عدد الشهداء من العسكريين 35 و70 شهيدا من سكان المخيم مقابل ذلك فإن عدد الجنود الذين قتلوا في المعركة بلغ - 40 جنديًا، على خلاف ما تقول الرواية الإسرائيلية بأن عددهم كان بين 26 الى 80 جنديا وفقا لدراسة اعدها النائب جمال حويل رسالة ماجستير بعنوان معركة مخيم جنين. ويقع مخيم جنين غربي المدينة ويعتبر ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية ويقدر عدد سكانه بحوالي 20 ألف نسمة . وقالت الرسالة ان معركة مخيم جنين تعتبر (التي وقعت في الفترة الممتدة بين في الاول من نيسان عام 2012 من ابرز محطات الصمود والانتصار في التاريخ الفلسطيني المعاصر. فقد شكَّلت تلك المعركة نموذجًا في الإعداد والصمود والتصدي،ولكنها دشنت، كذلك، ولأول مرة، نموذجًا للانتصار على الوحش الصهيوني الاحتلالي "من داخله. |