وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى المرضى

نشر بتاريخ: 02/04/2016 ( آخر تحديث: 02/04/2016 الساعة: 16:25 )
بيت لحم- معا- طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى المرضى في سجون الإحتلال، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للتضامن مع الأسرى المرضى والذي يصادف يوم الثاني من نيسان من كل عام، والمنبعث من ذكرى إستشهاد اللواء ميسرة أبو حمدية في مثل هذا اليوم من العام 2013، بسبب سياسة الإهمال الطبي وتركه يصارع مرض السرطان دون أي إهتمام أو علاج.

وأوضح قراقع أن هذا اليوم يجب أن يكون بمثابة صرخة ضد كل قوانين وسياسات الموت الإسرائيلية، حيث إننا نتحدث اليوم عن ما يقارب 1700 حالة مرضية داخل السجون، ترتكب بحقهم جرائم طبية ممنهجة، يتركون للأوجاع والآلام بلا علاج ولا دواء، وتهيأ البيئة والظروف المناسبة لهذه الأمراض لتنمو وتترعرع وتأكل هذه الأجساد اصامدة والطاهرة.

وأضاف قراقع " ومن بين هذه الحالات المرضية عشرات الأسرى من ذوي الإحتياجات الخاصة من معاقين ومشلولين ومقعدين، وعدد كبير مصابين بأمراض خطيرة ومزمنة كتشمع الكبد وأمراض القلب والرئة والسرطان، والجرحى والمصابين بالرصاص والذين يعانون من أمراض عصبية ونفسية التي لا تقل خطورة عن الأمراض الجسدية وربما تكون أكثر صعوبة.

وشدد قراقع على ضرورة ان تتكاتف كل الجهود لتوسيع هذا اليوم، وأن يكون له صدى اقوى وأكبر ليضاهي حجم الجرائم المستمرة بحق اسرانا المرضى، مؤكدا على ضرورة طرق كل الأبواب والسير بعزم وصرامة نحو إنقاذ حياتهم، ودعوة الجميع لتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية والمهنية.

وفي هذا اليوم أعرب قراقع عن قلقه على لما يتعرض له الأسرى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة، هذا المكان الذي يفتقد لكل المقومات الصحية والإنسانية، والذي لا يصلح لكي يكون عيادة متنقلة، وفيه اليوم 20 أسيرا من أخطر الحالات المرضية في سجون الإحتلال، من بينهم الاسير منصور موقدة وخالد الشاويش ويوسف نواجعة ومعتصم رداد وسامي ابو دياك وبسام السايح، وغيرهم، إضافة الى حالات صعبة نقلت الى السجون كحالة يسري المصري ومحمد براش وعلاء الهمص وناهض الاقرع.