قوى رام الله والبيرة: قمع الاحتلال للمسيرات السلمية دليل افلاس
نشر بتاريخ: 02/04/2016 ( آخر تحديث: 02/04/2016 الساعة: 16:45 )
رام الله- معا- اعتبرت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، ان قمع الاحتلال للمسيرات السلمية التي خرجت في يوم الارض للتعبير عن تمسكها بالارض ووحدة التراب الوطني مهما تمادت دولة الاحتلال في جرائمها بحق الشعب.
وحيّت الشعب، معتبرة "أنه خرج في كل مكان في الداخل المحتل والضفة الفلسطينية وقطاع غزة ودول الشتات والمنافي، ليؤكد ان الارض ستبقى عربية وستعود لاصحابها مهما طال الزمن، وهو يواصل معركة الصمود رفضا لكل مخططات الاحتلال رغم سياسات التطهير العرقي، ومحاولات محو الوجود العربي الفلسطيني عليها".
وجددت القوى ترحيبها بكل تقدم ينهي حالة الانقسام ويطوي صفحة الانقسام لانقاذ المشروع الوطني، ومجابهة الاحتلال بوحدة وطنية وميدانية تفشل كل المراهنين على استمرار حالة التمزق السياسي والجغرافي.
ودعت القوى لانجاح فعاليات يوم الاسير الفلسطيني باوسع مشاركة شعبية حيث اقر البرناج الوطني لاحياء يوم الاسير بسلسة فعاليات تصل ذروتها يوم 17 من نيسان بالفعالية المركزية بمدينتي رام الله والبيرة.
وقالت القوى في بيان لها، "إن الإحتلال مهما رفع من وتيرة الاستيطان غير الشرعي فوق الأرض، يمثل دليل افلاس في مواجهة الفعل الشعبي المقاوم الذي يسطر الشعب فيه اسمى ايات العزة والتمسك بحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني، ويهزم رواية الاخر بكل الصور تعبيرا عن ارتباط الشعب بارضه المنغرس فيها حتى الرمق الاخير".
وحيّت الشعب، معتبرة "أنه خرج في كل مكان في الداخل المحتل والضفة الفلسطينية وقطاع غزة ودول الشتات والمنافي، ليؤكد ان الارض ستبقى عربية وستعود لاصحابها مهما طال الزمن، وهو يواصل معركة الصمود رفضا لكل مخططات الاحتلال رغم سياسات التطهير العرقي، ومحاولات محو الوجود العربي الفلسطيني عليها".
وتابعت القوى "ان ملحمة يوم الارض الخالد تستدعي الوقوف امامها وتقيم الحالة الراهنة، وتطوير الفعل المقاوم الذي يثبت شعبنا فيه ان مخزونة من العطاء والتضحية لا ينضب، وانه قادر على مواجهة مشاريع الاحتلال وافشالها".
وجددت القوى ترحيبها بكل تقدم ينهي حالة الانقسام ويطوي صفحة الانقسام لانقاذ المشروع الوطني، ومجابهة الاحتلال بوحدة وطنية وميدانية تفشل كل المراهنين على استمرار حالة التمزق السياسي والجغرافي.
وطالب بانجاح حوارات الدوحة والبناء عليها واستكمالها بالاعلان عن التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات التشريعية والرئاسية في غضون ستة اشهر، ووضع حد للانقسام باستعادة السلم الاهلي والاتفاق على كل الملفات العالقة بما يعيد القضية الوطنية لسياقها العربي والدولي كقضية تحرر وطني.
ودعت القوى لانجاح فعاليات يوم الاسير الفلسطيني باوسع مشاركة شعبية حيث اقر البرناج الوطني لاحياء يوم الاسير بسلسة فعاليات تصل ذروتها يوم 17 من نيسان بالفعالية المركزية بمدينتي رام الله والبيرة.
واكد البيان ان يوم الاسير يكتسب اهمية هذا العام في ظل اشتداد الهجمة التي تواصلها ادارة مصلحة السجون، من عقوبات يومية وعزل واهمال طبي متعمد وفي ظل استمرار عدد من الاسرى في خوض الاضراب عن الطعام رفضا للعزل والاعتقال الاداري.
ووجهت القوى التهاني لجبهة التحرير العربية في الذكرى 47 لانطلاقتها فصيلا من فصائل منظمة التحرير له اسهاماته العديدة في العمل الوطني والتمسك بالوحدة الوطنية والبعد القومي لمواجهة الاحتلال.
وحيّت طاقم قناة فلسطين اليوم الذين افرج عنهم من سجون الاحتلال، مؤكدة "ان القناة ستواصل القيام بواجبها المهني والاخلاقي رغم الهجمة التي تشنها دولة الاحتلال عليها في محاولة لاسكات صوتها".