|
الاحد : فرق تبحث عن نقاط الأمان والاخرى ترفع الفوز عنوان
نشر بتاريخ: 02/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
الخليل – معا - خالد القواسمي : يتجاوز الدوري في مباريات يوم الاحد أكثر من نصف مرحلة الإياب وباتت الفرق في استنفار كامل لقناعتها أنها دخلت مرحلة اللا تعويض، فأي تفريط بنقطة بات من الصعب تعويضها فالمتبقي من النقاط لا يمكن استنزافه والفوز عنوانا للجميع والكل يترقب ويحشد قواه للخروج بنتيجة ايجابية ترضي طموحه وتحقق آماله. ويجمع الغزلان (24) نقطة من (17) لقاء ويعد الموسم الحالي من أسوء المواسم التي يمر بها الفريق منذ انطلاقة دوري الاحتراف ويعتري جماهيره المعروفة بكبر حجمها وانتمائها حالة من العزوف المستغرب وهذا ما لوحظ في اللقاء الاخير امام الهلال المقدسي مما يشير الى فقدان الشهية التي أثرت على معنويات اللاعبين وتقبل الفريق الهزيمة والابتعاد عن ثقافة الفوز وهذا يدفع المتابعين الى التخمين بوجود اشكاليات غير واضحة للعيان داخل القلعة الغزلانية يترتب صياغة جديدة لاعادة الاجواء الى سابق عهدها ولقاءه مع السلاونه جل خطير على الكيان الظهراوي الرياضي اذا ما تعرض للخسارة . الفريق السلواني عادت الية الثقة والروح العالية وقدم عروضا طيبة في مرحلة الاياب وتغلب على الصعوبات التي واجهته وبدأ يخطو رويدا رويدا والدخول في اجواء اراحة الاعصاب ليصل للمحطة المنشودة وضمان بقاءه ضمن اندية الكبار سلوان بالمركز التاسع برصيد (19) نقطه من (17) لقاء لذلك سيكون سعيه للظفر بالنقاط للابتعاد عن خطوط الخطر خاصة وان صفوفه مكتملة ويلعب بروح قتالية عالية تمكنه من تحقيق المراد والفوز اسوة بما حققه شقيقه الهلال في موقعته الأخيرة امام الغزلان فهل سيرتضي الغزلان بتوالي الهزائم والنتائج السلبية ام انه سيتغلب على كل المعضلات التي واجهته ويعيد البسمة لشفاه عشاقه وجماهيره كلمة الفصل سنسمعها في الرابعة من مساء الاحد من داخل استاد دورا . الخضر المتأهب والاهلي المتصلب المواجهة الكروية بين المضيف الخضري والمستضاف المارد الاهلاوي تندرج تحت اطار بقاء المنافسة الخضرية ومطاردة الشقيق الاكبر للأهلي العميد الشبابي والابقاء على حالة الاثارة والتشويق وطموح الفريق الاحمر للدخول واقتحام دائرة المربع الذهبي . نظريا اللقاء صعب على كلا الفريقين خاصة للأهلي الذي يفتقد خدمات أبرز لاعبيه في وسط الميدان شادي شعبان لحصوله على البطاقة الحمراء في لقاء دورا ولربما وجود اكثر من لاعب سيحرم من المشاركة بسبب سيل البطاقات التي اشهرها حكم اللقاء في موقعة دورا ونال لاعبي الاهلي النصيب الوافر منها بلغ (11) بطاقة صفراء رفعت في وجه اللاعبين الاهلاويين مما اثار حالة من التذمر والسخط على من ادار اللقاء. الفريق الخضري يلعب مدعوما بأرضه وجماهيره ويلعب وفق منظور المنافسة والمطاردة وتضييق الخناق على المتصدر ومصيره في مواصلة التنافس يقع تحت اقدام لاعبيه وبما يقدمه من اداء والفريق يعرف كيف يخطف الفوز ويعرف طريق الشباك وهو صاحب اعلى رصيد تهديفي وسجل مهاجميه (35) هدف في حين ان غريمه الاهلي يمتلك افضل خط دفاع لغاية الان في الدوري حسب الاحصائيات والارقام فالمباراة حتما ستكون ذات طابع وصراع من نوع آخر بين المهاجمين المتمكنين في اصابة الشباك وبين الصلابة الدفاعية للأهلي. يمتلك صاحب الارض (33) نقطة جمعها من (17) لقاء مكنته من احتلال مركز الوصافة بانفراد ومن الصعوبة منافسته على هذا المركز. المارد الاهلاوي يدرك أهمية اللقاء ويسعى لتقديم خدمة لشقيقه العميد الشبابي ويرح حالة التوتر والقلق من التعثر المفاجئ ويسعى الاهلي لتحقيق نتيجة ايجابية ليساهم في نقل درع الدوري الى مدينة الخليل وروي ظمأ الجماهير الخليلية العاشقة و العريضة المتعطشة لا حراز اللقب بعد غياب طويل وانتظار طال أمده وحان موعد القطاف وجني الثمار. الفوز في نقاط المباراة بالنسبة للأهلي سيدخله المنافسة لاحتلال المركز الثالث لامتلاكه (21) نقطة من (16) لقاء ويتبقى له لقاء مؤجل مع الثقافي الكرمي بسبب مشاركته في المحفل الاسيوي وفوزه يعطيه افضليه للتمركز في المقعد الثالث لكن وكما يبدو خارطة التشكيلة للأهلي سيطرأ عليها تغيير والسبب كما ذكرنا حصول لاعبيه على العديد من البطاقات الصفراء لربما يكون ذلك من حسن حظ لاعبي الدكة الذين سيمنحون الفرصة لا ثبات وجودهم فالمباراة مرهونة بالتوفيق والحظ ومن كانت أخطاءه أقل كان الفوز حليفه في مباراة يجب الا تعترف بالقسمة على اثنين . وجماهير العميد حتما سيكون لها كلمة ايجابية اذا ما عملت على مساندة لاعبي الاهلي لتصب نتيجة اللقاء في أقنية فريقهم ويضمن بشكل أكيد الحصول على اللقب فالمباراة قاطعة وحاسمه اما استمرار المنافسة والمطاردة الخضرية واما الابتعاد اكثر ووضع البطولة على طاولة العميد ويقربها والوقوف على ابوابها بأقدام لاعبي شقيقه المارد الاهلاوي المباراة ستقام على استاد الخضر الساعة الرابعة كونوا على الموعد. وبالنسبة لشقيقه شباب دورا ما زال في وضعيه غير مستقرة ويهدده شبح الهبوط رغم تحسن ادائه في اياب الدوري ولا شك بأنه ومتعب ويندب حظه العاثر وعليه الظفر بكامل نقاط اللقاء ولا شيء سواه فالأمور ان بقيت على حالها سيعض اياديه ندما على ما فرط به ووضعه على لائحة الدوري محزن ويقبع في الطابق الاخير برصيد (13) نقطة ويمني النفس بخسارة الهلال المقدسي والامعري كونهما فريقان يشاركانه موسم الاحزان لا فساح المجال له لوضع قدمية والسير نحو قارب النجاة قبل فوات الاوان فهل لديه من كلمة كروية تغيير الامور وتقلب الموازين استاد ملعب الحسين سينبئنا في السابعة مساء الاحد عما ستؤول اليه احداث اللقاء ومجرياته ونتيجته بعد صافرة النهاية وكلنا أمل في مشاهدة لقاء ممتع ومثير بين ابناء محافظة خليل الرحمن. هلال العاصمة ورحلة الامل وجدعان بلاطة والعودة للبريق تدخل المباراة بالنسبة للهلاليين تحت عنوان الأمل المتجدد فكل الآمال والاحلام اما أن تتحول الى حقيقه مفادها ان الهلال يمرض ولا يموت ولا شك بانه من طينة الكبار او انها ستصبح آلاما يكتوي بها ومداواتها يصبح في غاية الصعوبة. الهلال مطالب بتحقيق الفوز فضياع نقطة لا يمكن تعويضها خاصة بان النقاط المتبقية ستكون محصورة لأغلب الفرق على اعتبار أن الدوري قد شارفت جولاته على الانتهاء وأطراف النزاع الكروي المتذيلة للائحة في صراع مع النفس والمنافسة للهروب من شبح الهبوط على اشدها ويملك الهلال القابع في المركز ما قبل الاخير (14) نقطة من الرصيد النقطي وبحاجة لشيك مفتوح يرفع رصيده ليضعه واكتنازه في بنك الدوري ويتطلب ذلك من اللاعبين في خط المقدمة جلب الاهداف وطرق الشباك مع محافظة الخط الدفاعي على سلامة المرمى وعدم الاندفاع غير المحسوب ربما يكلفهم ضياع الامل في تخطي الازمة. وعلى الجانب الاخر الحيرة تكتنف فريق الجدعان بعد أن كان أحد الفرق المهابة تراجع بشكل غريب وتعرض للإصابة في اكثر من موقعه كروية جاءت اكثرها قسوة وايلاما من فريق الخضر بسداسية موجعة لكن في عالم الكره كل شيء جائز ولكل حصان كبوة ولاعبي الجدعان بقياده ابو حبيب ليس لقمة سائغة وامامهم فرصة العودة الى سابق العهد وتضميد الجراح ولحمتها فهل تمكن الجهاز التدريبي من استغلال فترة الاستراحة الطويلة التي مر بها الدوري على اثر توقف المباريات لأكثر من شهر بسبب الاستحقاقات الكروية لمنتخبنا الوطني فالفسحة الطويلة اعطت المجال للجدعان لتصويب اوضاعه ربما تأتي رياحها الطيبة رغم افتقاده لجمهوره في تلك المباراة لوقوع عقوبة اتحاديه عليه ويدرك تماما بان خصمه اسد جريح يستطيع المقاومة والتغلب على جراحه على كل الاحوال الجدعان يمتلكون في جعبتهم (21) نقطة بالمركز السابع ولديهم الفرصة سانحة للمنافسة على المركزين الثالث او الرابع والبقاء ضمن مربع الكبار موعدنا الرابعة من مساء الاحد في مسرح اللقاء على استاد الشهيد فيصل الحسيني وبالتوفيق لجميع فرقنا ولكرتنا الفلسطينية. |