بالصور- زراعة 47 شتلة زيتون باسم شهداء القدس
نشر بتاريخ: 02/04/2016 ( آخر تحديث: 02/04/2016 الساعة: 22:39 )
القدس- معا- زرع عدد من الشبان المقدسيين، اليوم السبت، 47 شتلة زيتون، لـ 47 شهيدا مقدسيا ارتقوا في مدينة القدس خلال الاشهر الأخيرة، اضافة الى وضع جدارية حملت اسماء 12 شهيدا محتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال حتى اليوم.
الفعالية التي تزامنت مع يوم الأرض، كانت بتنظيم من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- اقليم القدس، حيث قال عدنان غيث امين سر حركة فتح في القدس:" إن هذه الفعالية تأتي وفاءا منا لدماء الشهداء وعذابات الأسرى والجرحى والذين قدموا ارواحهم فداءا لهذه الارض، وإن زراعة اشجار الزيتون في بلدة سلوان ياتي في ظل الهجمة الاحتلالية والتوغل الاستيطاني الذي تتعرض له البلدة من قبل الجمعيات الاستيطانية تحت حماية الحكومة اليمينية المتطرفة".
واضاف غيث:" اننا أمام مسؤولية وطنية عالية تستوجب منا أن نرص صفوفنا، وأن نعيد ترتيب بيتنا الفلسطيني وذلك من خلال التأكيد على وحدة الصف الفلسطيني، فلم يعد بالامكان الصمت امام هذا المنعطف الخطير الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية".
الفعالية التي تزامنت مع يوم الأرض، كانت بتنظيم من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح- اقليم القدس، حيث قال عدنان غيث امين سر حركة فتح في القدس:" إن هذه الفعالية تأتي وفاءا منا لدماء الشهداء وعذابات الأسرى والجرحى والذين قدموا ارواحهم فداءا لهذه الارض، وإن زراعة اشجار الزيتون في بلدة سلوان ياتي في ظل الهجمة الاحتلالية والتوغل الاستيطاني الذي تتعرض له البلدة من قبل الجمعيات الاستيطانية تحت حماية الحكومة اليمينية المتطرفة".
واضاف غيث:" اننا أمام مسؤولية وطنية عالية تستوجب منا أن نرص صفوفنا، وأن نعيد ترتيب بيتنا الفلسطيني وذلك من خلال التأكيد على وحدة الصف الفلسطيني، فلم يعد بالامكان الصمت امام هذا المنعطف الخطير الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية".
وتابع: "ان شعبنا أحوج ما يكون في هذه اللحظات الحرجة الى وحدة كل القوى وفصائل العمل الوطني، وهذا اثمن انجاز ممكن تقديمه لاهالي الشهداء وللأسرى القابعين خلف القضبان".
وقال غيث:" الاحتلال تنصل من كل التزاماته الدولية وضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية، ويتهرب من تنفيذ كل الاستحقاقات الدولية ومن كافة قرارات الأمم المتحدة".
وقال غيث:" الاحتلال تنصل من كل التزاماته الدولية وضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقيات مع منظمة التحرير الفلسطينية، ويتهرب من تنفيذ كل الاستحقاقات الدولية ومن كافة قرارات الأمم المتحدة".
وأفاد "لا تزال حكومة الاحتلال تمارس وتعزز سلطتها على كل فلسطين بوجه غير شرعي وتعمل على استكمال مشروعها الاستيطاني والتهويدي وفق المشروع الإسرائيلي الذي افشل اي حل من الحلول المفروضة لانهاء اطول احتلال عرفه التاريخ الحديث".
واشارت حركة فتح اقليم القدس إلى أن المعركة مع الاحتلال هي معركة تحرر وطني، لن تتوقف الا بتحقيق حلم شعبنا وامنياته بدحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جهتها، أوضحت جهاد أبو زيند عضو مجلس التشريعي الفلسطيني أن القدس بحد نفسها لها رمزية خاصة في يوم الأرض، مضيفة:" تم اختيار موقع زراعة الأشتال في أرض مهددة بالمصادرة لصالح المشاريع الاستيطانية، إضافة أن بلدة سلوان قدمت الالاف من ابنائها اسرى وجرحى وشهداء".
وأكدت أبو زنيد أن الاحتلال يستهدف أبناء مدينة القدس بشكل مستمر ولهذه الفعالية رمزية الشهداء والاقصى.
وأضافت:" نجدد العهد للارض والاقصى مع ارتقاء مزيد من الشهداء في سبيل الاقصى والقدس، ووجودنا تأكيد أننا لن نتازل عن الأرض ولا يوجد أي سيادة الا سيادة فلسطينية".
من جهته قال امين سر حركة فتح في سلوان أحمد العباسي:" بمناسبة يوم الارض قررنا زراعة أشتال زيتون باسم الشهيد في ذكرى يوم الأرض الشهداء الذين روت دمائهم الارض، ونحن نعتز بشهادتهم، وسنزرع في كل عام أشتال زيتون على أرض القدس".
واشارت حركة فتح اقليم القدس إلى أن المعركة مع الاحتلال هي معركة تحرر وطني، لن تتوقف الا بتحقيق حلم شعبنا وامنياته بدحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جهتها، أوضحت جهاد أبو زيند عضو مجلس التشريعي الفلسطيني أن القدس بحد نفسها لها رمزية خاصة في يوم الأرض، مضيفة:" تم اختيار موقع زراعة الأشتال في أرض مهددة بالمصادرة لصالح المشاريع الاستيطانية، إضافة أن بلدة سلوان قدمت الالاف من ابنائها اسرى وجرحى وشهداء".
وأكدت أبو زنيد أن الاحتلال يستهدف أبناء مدينة القدس بشكل مستمر ولهذه الفعالية رمزية الشهداء والاقصى.
وأضافت:" نجدد العهد للارض والاقصى مع ارتقاء مزيد من الشهداء في سبيل الاقصى والقدس، ووجودنا تأكيد أننا لن نتازل عن الأرض ولا يوجد أي سيادة الا سيادة فلسطينية".
من جهته قال امين سر حركة فتح في سلوان أحمد العباسي:" بمناسبة يوم الارض قررنا زراعة أشتال زيتون باسم الشهيد في ذكرى يوم الأرض الشهداء الذين روت دمائهم الارض، ونحن نعتز بشهادتهم، وسنزرع في كل عام أشتال زيتون على أرض القدس".