أوركسترا فلسطين للشباب تختتم جولة عروضها في الأردن وسلطنة عمان
نشر بتاريخ: 02/04/2016 ( آخر تحديث: 02/04/2016 الساعة: 22:51 )
رام الله - معا - اختتمت أوركسترا فلسطين للشباب، جولة عروضها في المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان، بتنظيم من جمعية مهرجانات الأردن ودار الأوبرا السلطانية في مسقط.
وانطلق برنامج أوركسترا فلسطين للشباب، بقيادة المايسترو الفرنسي نيكولاس سيمون، في المملكة الأردنية الهاشمية حيث تضمن ورشة تدريبية مكثفة في فندق غصن الزيتون في جرش، تلاها حفلان موسيقيان، أولهما في مركز الحسين الثقافي، كما قدمت الأوركسترا الحفل الموسيقي الهام والمميز في دار الأوبرا السلطانية، في القاعة الرئيسية في دار الأوبرا، والتي تعد من أهم دور الأوبرا في العالم وأكثرها تميزا من ناحية التصميم والتجهيزات وملاءمتها للعروض الموسيقية الأوركسترالية.
قدمت أوركسترا فلسطين للشباب في هذه العروض مقطوعات كلاسيكية غربية وأغان عربية، شملت المقطوعة الموسيقية "الملك لير" لهكتور برليوز وهي مقطوعة تعد من روائع الموسيقى العالمية وتتميز رغم صعوبتها من ناحية التركيب بأنها قريبة من الجمهور الذي يعشق جملها الموسيقية باستمرار.
تبعها أداء الأوركسترا، وبمشاركة مجموعة من أعضاء جوقة فلسطين للبنات، النشيد العربي "موطني" للموسيقي اللبناني الكبير محمد فليفل، و"زهرة المدائن" للأخوين رحباني، ومقطوعة "سلام لغزة" للموسيقي الفلسطيني سهيل خوري.
واختتمت الأوركسترا الحفل الموسيقي بتقديم السيمفونية الثانية لتشايكوفسكي "روسيا الصغيرة" وهي تعد من أصعب وأجمل سيمفونيات تشايكوفسكي. أما في مسقط، فتم إضافة مقطوعة "بعلبك" للموسيقي اللبناني الفرنسي ناجي حكيم وهي مقطوعة تمزج ما بين الإيقاع الشرقي والغربي ضمن قالب موسيقي رائع وجديد.
شملت الجولة عرضا تعليميا خاصا قدمه عدد من العازفين والمغنين، بقيادة الأستاذ سهيل خوري، لطلبة قسم الموسيقى في جامعة السلطان قابوس في مسقط، وحاز العرض على تفاعل كبير من الطلبة وإعجاب هيئة التدريس.
وفي هذا السياق، قال سهيل خوري المدير العام لمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى "أن تطور الأوركسترا على مدار الأحد عشر سنة الماضية يشكل علامة فارقة في التطور الموسيقي والثقافي في فلسطين وخصوصا في الجانب التعليمي وتطوير المهارات"، وأبدى اعتزازه بالجمهور الكبير للأوركسترا في المملكة الأردنية الهاشمية الذي وقف مع الأوركسترا ودعمها وحضر عروضها منذ انطلاقتها في عمان في العام 2004.
وتقدم خوري بالشكر والتقدير لجميع أصدقاء الأوركسترا من أفراد وشركات ومؤسسات في الأردن، والى طاقم وإداريي دار الأوبرا السلطانية في عمان، والذين ساعدوا في انطلاق هذه الجولة.
كما أضاف خوري "أن الأوركسترا لن تكون الا خير سفير لفلسطين وقضايا الفلسطينيين في مختلف أصقاع العالم وهي ستكون من أفضل الوسائل في ايصال صوت فلسطين وكلمتها للعالم".
وانطلق برنامج أوركسترا فلسطين للشباب، بقيادة المايسترو الفرنسي نيكولاس سيمون، في المملكة الأردنية الهاشمية حيث تضمن ورشة تدريبية مكثفة في فندق غصن الزيتون في جرش، تلاها حفلان موسيقيان، أولهما في مركز الحسين الثقافي، كما قدمت الأوركسترا الحفل الموسيقي الهام والمميز في دار الأوبرا السلطانية، في القاعة الرئيسية في دار الأوبرا، والتي تعد من أهم دور الأوبرا في العالم وأكثرها تميزا من ناحية التصميم والتجهيزات وملاءمتها للعروض الموسيقية الأوركسترالية.
قدمت أوركسترا فلسطين للشباب في هذه العروض مقطوعات كلاسيكية غربية وأغان عربية، شملت المقطوعة الموسيقية "الملك لير" لهكتور برليوز وهي مقطوعة تعد من روائع الموسيقى العالمية وتتميز رغم صعوبتها من ناحية التركيب بأنها قريبة من الجمهور الذي يعشق جملها الموسيقية باستمرار.
تبعها أداء الأوركسترا، وبمشاركة مجموعة من أعضاء جوقة فلسطين للبنات، النشيد العربي "موطني" للموسيقي اللبناني الكبير محمد فليفل، و"زهرة المدائن" للأخوين رحباني، ومقطوعة "سلام لغزة" للموسيقي الفلسطيني سهيل خوري.
واختتمت الأوركسترا الحفل الموسيقي بتقديم السيمفونية الثانية لتشايكوفسكي "روسيا الصغيرة" وهي تعد من أصعب وأجمل سيمفونيات تشايكوفسكي. أما في مسقط، فتم إضافة مقطوعة "بعلبك" للموسيقي اللبناني الفرنسي ناجي حكيم وهي مقطوعة تمزج ما بين الإيقاع الشرقي والغربي ضمن قالب موسيقي رائع وجديد.
شملت الجولة عرضا تعليميا خاصا قدمه عدد من العازفين والمغنين، بقيادة الأستاذ سهيل خوري، لطلبة قسم الموسيقى في جامعة السلطان قابوس في مسقط، وحاز العرض على تفاعل كبير من الطلبة وإعجاب هيئة التدريس.
وفي هذا السياق، قال سهيل خوري المدير العام لمعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى "أن تطور الأوركسترا على مدار الأحد عشر سنة الماضية يشكل علامة فارقة في التطور الموسيقي والثقافي في فلسطين وخصوصا في الجانب التعليمي وتطوير المهارات"، وأبدى اعتزازه بالجمهور الكبير للأوركسترا في المملكة الأردنية الهاشمية الذي وقف مع الأوركسترا ودعمها وحضر عروضها منذ انطلاقتها في عمان في العام 2004.
وتقدم خوري بالشكر والتقدير لجميع أصدقاء الأوركسترا من أفراد وشركات ومؤسسات في الأردن، والى طاقم وإداريي دار الأوبرا السلطانية في عمان، والذين ساعدوا في انطلاق هذه الجولة.
كما أضاف خوري "أن الأوركسترا لن تكون الا خير سفير لفلسطين وقضايا الفلسطينيين في مختلف أصقاع العالم وهي ستكون من أفضل الوسائل في ايصال صوت فلسطين وكلمتها للعالم".