وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احياء يوم الارض في الأوروغواي

نشر بتاريخ: 02/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2016 الساعة: 00:02 )
القدس - معا - أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الأوروغواي، بالتعاون مع دائرة الثقافة في وزارة الخارجية في الأوروغواي، مساء اليوم السبت، الذكرى الأربعين ليوم الأرض، بحفل ثقافي تخلله افتتاح

معرض للتراث الفلسطيني في صالة المعارض في مقر الوزارة، وذلك تحت رعاية وزير خارجية اوروغواى رودولفو نين نوفوا.

وأشار مدير دائرة الثقافة إلى الأهمية الكبيرة لإقامة أول معرض ثقافي فلسطيني في اوروغواى وبشكل خاص في مقر وزارة الخارجية، حيث سيشكل جسرا هاما للتعاون المشترك بين دولة فلسطين وجمهورية الأوروغواي.

وعبر سفير دولة فلسطين وليد عبد الرحيم عن تقدير شعبنا للمواقف المبدئية للأوروغواي إلى جانب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا من أجل العيش بسلام في دولته المستقلة ذات السيادة، وأبرزها جهود وزير الخارجية برئاسة جلسة مجلس الأمن الخاصة بالشرق الأوسط والقضية الفلسطينية في يناير الماضي.

وأكد أهمية ذكرى يوم الأرض كتعبير حي لتمسك شعبنا في أرض أجداده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته اليومية التي تستهدف مصادرة أرضه وإقامة المستوطنات غير الشرعية والمدانة عالميا، وعلى أهمية استمرار الدعم لشعبنا من أجل تحقيق آماله في العيش بسلام وأمن في وطنه المستقل، وهو الأمل الذى يجمع كل الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم.

من جانبها تحدثت ممثلة الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لأمريكا اللاتينية والمتخصصة في الثقافة والفنون الفلسطينية، ليبيا اشتى، عن معانى التشكيلة المعروضة من الأثواب الفلسطينية والتطريز ومختلف القطع التي تعبر عن تمسك الفلسطيني بأرضه، وتعبر عن أهمية التراث الفلسطيني المتواجد عبر الاف السنين والذى يعكس صورة النضال الفلسطيني.

واطلع سفير فلسطين برفقة الوزير على محتويات المعرض، حيث عبر الوزير عن تقديره وإعجابه بالجهود الكبيرة لإقامة المعرض الأول في الأوروغواي، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحقوق شعبنا ومن أجل الوصول إلى السلام في المنطقة.

وحضر الافتتاح مسؤولو ومدراء من وزارة الخارجية، وسفراء عرب، ورئيس الفيديرالية العربية، وممثلون عن الجالية الفلسطينية والعربية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الأوروغواي، إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والقارية والمنظمات المدنية.

ويستمر المعرض حتى الثامن من إبريل لفتح المجال أمام طلبة المدارس للاطلاع عليه والتعرف على أهمية التراث الفلسطيني في المحافظة على الحقوق التاريخية.