المطران حنا : سنبقى ثابتين في هذه الارض المقدسة
نشر بتاريخ: 02/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2016 الساعة: 00:04 )
القدس- معا- بمناسبة يوم الارض قام المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس يرافقه عدد من رهبان الجبل المقدس الذين يزورون الاراضي المقدسة في هذه الايام قاموا بزراعة وغرس عدد من اشتال الزيتون وذلك بالقرب من دير الصعود على قمة جبل الزيتون في مدينة القدس .
وقال المطران عطا الله حنا في كلمة وجهها: بأننا نزرع اشتال الزيتون في رحاب هذا الدير المقدس لكي نعبر بهذه الطريقة عن تعلقنا بمدينة القدس هذه المدينة المقدسة التي نعشقها وننتمي لكل حبة تراب من ثراها المقدس وسنبقى ثابتين صامدين مدافعين عن مقدساتها.
ان شجرة الزيتون ترمز الى السلام وكلنا ندعوا الى السلام المبني على العدالة ورفع الظلم عن المظلومين .
اننا نرحب بالاباء الاتين من الجبل المقدس ونؤكد امامكم بأننا سنبقى في هذه الارض المقدسة ولن نتنازل عن حقنا في ان نثبت فيها وان نصمد في ديارها .
المسيحية انطلقت من القدس وسيبقى المسيحيون في القدس اوفياء لرسالتهم وانتماءهم وايمانهم وارتباطهم بهذه الارض المقدسة .
هم ينتمون الى الشعب الفلسطيني الجريح والذي جراحه هي جراحهم وآلامه هي آلامهم كما ان تطلع شعبنا نحو الحرية هو تطلعنا وهاجسنا جميعا .
في يوم الارض نؤكد تعلقنا بهذه الارض المقدسة التي تباركت بحضور المسيح وتقدست وتباركت بدماء قديسينا وشهدائنا واباءنا ومعلمينا .
ان كل حبة تراب من ثرى فلسطين تعني بالنسبة الينا تاريخنا وجذورنا وتراثنا .
ان جذورنا عميقة في تربة هذه الارض ومع اشجار الزيتون هذه نقول بأننا لن نفقد الامل وسنبقى ندافع عن قضية شعبنا بكل عزيمة وايمان بعدالة هذه القضية .
اختتم اللقاء بالصلاة في كنيسة الدير حيث رفع الدعاء من اجل السلام في بلادنا ومن اجل الشعب الفلسطيني ونصرته كما ورفعت الصلاة من اجل السلام في سوريا وعودة المطارنة المخطوفين ومن اجل السلام في مشرقنا العربي وفي كافة ارجاء العالم .
اما رهبان الجبل المقدس فقد اعربوا عن سعادتهم وتأثرهم بزيارتهم القدس والصلاة في كنائسها ومزاراتها الشريفة .
وقال المطران عطا الله حنا في كلمة وجهها: بأننا نزرع اشتال الزيتون في رحاب هذا الدير المقدس لكي نعبر بهذه الطريقة عن تعلقنا بمدينة القدس هذه المدينة المقدسة التي نعشقها وننتمي لكل حبة تراب من ثراها المقدس وسنبقى ثابتين صامدين مدافعين عن مقدساتها.
ان شجرة الزيتون ترمز الى السلام وكلنا ندعوا الى السلام المبني على العدالة ورفع الظلم عن المظلومين .
اننا نرحب بالاباء الاتين من الجبل المقدس ونؤكد امامكم بأننا سنبقى في هذه الارض المقدسة ولن نتنازل عن حقنا في ان نثبت فيها وان نصمد في ديارها .
المسيحية انطلقت من القدس وسيبقى المسيحيون في القدس اوفياء لرسالتهم وانتماءهم وايمانهم وارتباطهم بهذه الارض المقدسة .
هم ينتمون الى الشعب الفلسطيني الجريح والذي جراحه هي جراحهم وآلامه هي آلامهم كما ان تطلع شعبنا نحو الحرية هو تطلعنا وهاجسنا جميعا .
في يوم الارض نؤكد تعلقنا بهذه الارض المقدسة التي تباركت بحضور المسيح وتقدست وتباركت بدماء قديسينا وشهدائنا واباءنا ومعلمينا .
ان كل حبة تراب من ثرى فلسطين تعني بالنسبة الينا تاريخنا وجذورنا وتراثنا .
ان جذورنا عميقة في تربة هذه الارض ومع اشجار الزيتون هذه نقول بأننا لن نفقد الامل وسنبقى ندافع عن قضية شعبنا بكل عزيمة وايمان بعدالة هذه القضية .
اختتم اللقاء بالصلاة في كنيسة الدير حيث رفع الدعاء من اجل السلام في بلادنا ومن اجل الشعب الفلسطيني ونصرته كما ورفعت الصلاة من اجل السلام في سوريا وعودة المطارنة المخطوفين ومن اجل السلام في مشرقنا العربي وفي كافة ارجاء العالم .
اما رهبان الجبل المقدس فقد اعربوا عن سعادتهم وتأثرهم بزيارتهم القدس والصلاة في كنائسها ومزاراتها الشريفة .