السفير إبريغيث يبحث سبل التعاون مع وزيرا التعليم والثقافة السنغاليين
نشر بتاريخ: 03/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2016 الساعة: 12:38 )
رام الله- معا- التقى الدكتور صفوت إبريغيث بوزير التربية والتعليم السنغالي سيرين مباي تيام، في لقاء ثنائي جمعهما على هامش الاحتفالية الثلاثينية لمجموعة التربويين السنغاليين وكانت فلسطين ضيف الشرف وقد تواجد السفير ابريغيث إلى جانب الوزير وكبار المسؤولين على المنصة الرئيسية.
وتطرق الجانبان إلى جملة من القضايا والمشاريع ذات المنفعة المشتركة، وقد أبدى الوزير استعداده لزيارة فلسطين وبالمقابل أيضا استضافة وزير التعليم الفلسطيني في دكار ضمن رؤية التعاون والشراكة في ميادين محددة كالتأهيل المهني وخدمات التعليم الجامعي في إطار التوظيف.
من جهة ثانية، التقى السفير إبريغيث بوزير الثقافة مبانيك ندياي بمكتبه وقد استمر الاجتماع الساعة والنصف، استعرض فيه السفير الفلسطيني جملة من المشاريع الثقافية على رأسها مشروع بيت الثقافة الفلسطيني في دكار إضافة لأجندة المهرجانات الدولية التي ستشارك فيها فلسطين على أرض السنغال (كمهرجان الذكر الصوفي، ومهرجان القصيدة الدولي، ومهرجان الثقافات واللغات، ومهرجان موسيقى الجاز).
كما استعرض مشروعا للتوأمة الثقافية الثلاثية ما بين جزيرة غوريه السنغالية والتي تعتبر رمزا لمرحلة العبودية في إفريقيا وجزيرة روبن آيلاند (الجنوب إفريقية) والتي أصبحت رمزا لمرحلة الأبارتهايد، وأهمية الربط بينهما وبين فلسطين من خلال الحملة الدولية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والتي يرأسها أحمد كترادة (من سجناء نظام الأبارتهايد مع نيلسون مانديلا في السجن التاريخي الموجود فوق جزيرة روين آيلاند).
إضافة إلى مشروع التوأمة الروحية المقترحة ما بين القدس في فلسطين والمدن الصوفية في السنغال من خلال زيارة إمام المسجد الأقصى وبطريرك القدس اللاتين إلى السنغال في نهاية العام الجاري.
وقد أعلن الوزير موافقته على رعاية تلك المشاريع النوعية وتبنيها رسميا بما فيها بيت الثقافة الفلسطيني، مقترحا توقيع إتفاق بروتوكولي في هذا الصدد.
وحضر هذا الإجتماع السكرتير ثاني أنس عبد الرحيم عن الجانب الفلسطيني، وعن الجانب السنغالي كل من مريم ديوب المستشارة التقنبة للوزير ومسؤولة قسم التعاون الدولي، وريمي ساغنه، المستشار الخاص للشؤون الثقافية ومدير مكتب الوزير.
وتطرق الجانبان إلى جملة من القضايا والمشاريع ذات المنفعة المشتركة، وقد أبدى الوزير استعداده لزيارة فلسطين وبالمقابل أيضا استضافة وزير التعليم الفلسطيني في دكار ضمن رؤية التعاون والشراكة في ميادين محددة كالتأهيل المهني وخدمات التعليم الجامعي في إطار التوظيف.
من جهة ثانية، التقى السفير إبريغيث بوزير الثقافة مبانيك ندياي بمكتبه وقد استمر الاجتماع الساعة والنصف، استعرض فيه السفير الفلسطيني جملة من المشاريع الثقافية على رأسها مشروع بيت الثقافة الفلسطيني في دكار إضافة لأجندة المهرجانات الدولية التي ستشارك فيها فلسطين على أرض السنغال (كمهرجان الذكر الصوفي، ومهرجان القصيدة الدولي، ومهرجان الثقافات واللغات، ومهرجان موسيقى الجاز).
كما استعرض مشروعا للتوأمة الثقافية الثلاثية ما بين جزيرة غوريه السنغالية والتي تعتبر رمزا لمرحلة العبودية في إفريقيا وجزيرة روبن آيلاند (الجنوب إفريقية) والتي أصبحت رمزا لمرحلة الأبارتهايد، وأهمية الربط بينهما وبين فلسطين من خلال الحملة الدولية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والتي يرأسها أحمد كترادة (من سجناء نظام الأبارتهايد مع نيلسون مانديلا في السجن التاريخي الموجود فوق جزيرة روين آيلاند).
إضافة إلى مشروع التوأمة الروحية المقترحة ما بين القدس في فلسطين والمدن الصوفية في السنغال من خلال زيارة إمام المسجد الأقصى وبطريرك القدس اللاتين إلى السنغال في نهاية العام الجاري.
وقد أعلن الوزير موافقته على رعاية تلك المشاريع النوعية وتبنيها رسميا بما فيها بيت الثقافة الفلسطيني، مقترحا توقيع إتفاق بروتوكولي في هذا الصدد.
وحضر هذا الإجتماع السكرتير ثاني أنس عبد الرحيم عن الجانب الفلسطيني، وعن الجانب السنغالي كل من مريم ديوب المستشارة التقنبة للوزير ومسؤولة قسم التعاون الدولي، وريمي ساغنه، المستشار الخاص للشؤون الثقافية ومدير مكتب الوزير.