وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زراعة اشجار قرب سياج الفصل العنصري في بيتونيا

نشر بتاريخ: 03/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2016 الساعة: 17:10 )
رام الله- معا- نظمت بلدية بيتونيا، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان يوما لزراعة الاشجار في الأراضي المحاذية لجدار الفصل العنصري في بيتونيا.
وجرى زراعة ما يزيد عن مئة شتلة، بحضور رئيس الهيئة الوزير وليد عساف، ووفد من السفارة الصينية في دولة فلسطين، بالشراكة مع جمعية اللد الخيرية في بيتونيا، وجمعية يالو الخيرية، ونادي شباب بيتونيا، وجمعية سيدات بيتونيا ووفد من اقليم رام الله والبيرة، والعشرات من طلبة جامعة بيرزيت وجمعية الشباب المستقل.
وقال رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة إن هذه المبادرة تأتي احياء لذكرى يوم الارض الخالد فينا جميعاً ورفضاً لممارسات الاحتلال العنصرية في ارضنا الفلسطينية وأيضاً للتأكيد على تمسكنا وثباتنا على ارضنا رغم انتهاكات الاحتلال وممارساته.
وأوضح دولة في سياق حديثه عقب الفعالية أن الأرض هي محور الصراع مع الاحتلال وهي عنصر الحسم، مشيراً الى أن ما يتم من استصلاح للاراضي الزراعية ودعم صمود المزارعين على ارضهم يعتبر من اولى اولويات المجلس البلدية وذلك من أجل البقاء والتطور ورفض كافة المحاولات الاسرائيلية بالاستيلاء عليها ضمن ما تفرضه من تقسيمات احتلاليه وتصنيفات المناطق المصنفة سي.
وأكد أن المبادرة تأتي انسجاما مع التوجه لمحاية الأراضي المحددة بالجدار والاستيطان بالدرجة الاولى.
وأشار عساف إلى واقع الاستيطان في الاراضي الفلسطينية، مشيراً الى ان هذه الفعالية تأتي اكسر كافة المعايير الاسرائيلية من حيث التصنيفات المكانية وايضاً الزمانية، خاصة ان بيتونيا الان تتحدى السياج الفاصل والمناطق المصنفة جيم.
وقال: "إن الاسرائيليين لا يبحثون عن السلام ولا عن حل سياسي وانما يبحثون عن دولة يهودية واحدة، بامعانهم في سياسة مصادرة الاراضي الفلسطينية وتوسيع دائرة هجماتها الاستعمارية باقامة المزيد من المستعمرات، وبالمقابل اقدامها على سياسة حصر التمدد العمراني الفلسطيني وتهجير السكان وخاصة التجمعات البدوية".
قال عساف" منع أي تواصل جغرافي أووظيفي بين الأحياء الفلسطينية نفسها وبقية الضفة الغربية، وتعزيز الاحياء الإسرائيلية على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحويل القدس الشرقية من مركز حضري الى أحياء فلسطينية مجزأة، وزيادة اعتماد القدس الشرقية على القدس الغربية تمهيدا لفصلها في جميع نواحي الحياة عن الضفة الغربية، واضعاف امكانية ان تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية و تحويل القدس الى عاصمة إسرائيلية تتكون من أغلبية يهودية".