|
الخارجية: الانتقادات الدولية لجرائم الاحتلال لا ترتقي للمستوى المطلوب
نشر بتاريخ: 03/04/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2016 الساعة: 17:29 )
رام الله- معا- تابعت وزارة الخارجية باهتمام ردود الفعل والإنتقادات الدولية حيال جرائم وخروقات سلطات الإحتلال الإسرائيلي المتكررة للقانون الدولي، وللحقوق الأساسية للفلسطينيين، كالقتل خارج القانون أو هدم المنازل أو تقييد حركة الفلسطينيين.
ورأت الوزارة أن تلك الإنتقادات تشكل بدايةً لا بد من التأكيد عليها، إلا أنها غير كافية ولا ترتقي للمستوى المطلوب، ولا تتلائم مع حجم جرائم الإحتلال ، ولا بد أن تتطور لتصبح موقفاً واضحاً لتلك الدول التي تريد أن تحترم مبادئها، وتعبر عن إلتزامها بالقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، حيث لم يعد مقبولاً أن تواصل بعض الدول، حصر ردود فعلها تجاه الإنتهاكات الإسرائيلية في مطالبة اسرائيل بإحترام القانون، أو التحقيق في الإنتهاكات والجرائم، أو انتقادها للإستخدام المفرط للقوة، أو التشكيك في إلتزام إسرائيل بحل الدولتين وغيرها من المصطلحات التي باتت إسرائيل تتعايش معها. كما لم يعد مقبولاً أيضاً الكيل بمكيالين في ردود الفعل والإدانات الدولية للجرائم ومرتكبيها. ولاحظت الوزارة أن ردود الفعل الخجولة قد جاءت نتيجة لتصعيد إسرائيلي خطير، وغير محتمل ضد الشعب الفلسطيني، الأمر الذي لطالما حذرنا منه ونبهنا المجتمع الدولي من مخاطره وتداعياته، وهو تصعيد شكل أساسا للمطالبة الفلسطينية بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وهنا تتساءل الوزارة: ماذا سيكون عليه موقف المجتمع الدولي والدول في ظل تجاهل إسرائيل لتلك الإنتقادات وردود الأفعال، ومواصلة انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي وللحقوق الأساسية للفلسطينيين، واستمرارها في حملاتها التضليلية ومراوغاتها؟! |