|
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يعقد لقاءُ تعريفيا بالتعداد في جامعة النجاح الوطنية
نشر بتاريخ: 06/11/2007 ( آخر تحديث: 06/11/2007 الساعة: 17:12 )
نابلس- معا عقد الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني اليوم لقاءً تعريفيا بالتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007 وذلك في مدرجات الشهيد ظافر المصري في جامعة النجاح الوطنية، وحضر اللقاء عطوفة محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن ورئيس اللجنة الفرعية للتعداد في المحافظة، والاستاذ الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة، والدكتور لؤي شبانه المدير الوطني للتعداد ورئيس جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني، والاستاذ الدكتور ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشئوون الاكاديمية، والسيد وحيد الشحروري مدير الاحصاء في محافظة نابلس، وجمع غفير من المواطنين وطلبة الجامعة.
وفي بداية اللقاء رحب عريف الحفل بالمشاركين في اللقاء وشكر جامعة النجاح الوطنية على الدعم الكبير التي تقدمه لهذا المشروع الوطني الكبير باعتبارها واحدة من المؤسسات التي قدمت وما زالت كل الجهود لانجاح عملية التعداد. والقى الدكتور ماهر النتشة كلمة جامعة النجاح الوطنية بين خلالها اهمية ان تقوم الدول بعملية الاحصاء وتعداد ما تملكه من سكان ومساكن ومنشآت لما له من اهمية كبرى في عملية النهوض بالدولة وما له من دور كبير ايضا في وضع الحلول للمشكلات التي تعاني منها الدول وايضا فان عملية التعداد تساعد في وضع الخطط المستقبلية بما يتناسب مع وضع الدولة، واضاف اننا بحاجة الى المزيد من البحث والدراسة للوصول الى المرحلة التالية من التعداد مثمنا الدور الكبير الذي يقوم به الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني من اجل انجاح العملية. بدوره اعتبر محافظ نابلس ان عملية التعداد تحظى باهمية كبرى باعتبارها ركن اساسي من اركان السيادة الفلسطينية بما يمثله التعداد من قرار مستقل فلسطيني ينفذ بأيدي فلسطينية وهو من مشاريع التنمية التي تؤدي الى رسم السياسات ووضع الخطط التي تسهم في انجاحه من خلال المعطيات التي ستنتج عن هذه العملية. واضاف ان محافظة نابلس احتضنت عملية التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت وقدمت لها الدعم حرصا منها على اهمية وضع الخطط وتحقيق الامن والاستقرار في البلد وذلك لان التعداد سيضيف للسلطة وللجهاز المركزي وللشعب قدرة اضافية في عملية بناء واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وخاطب محيسن الحاضرين ان هذا المشروع ياتي في ظل مرحلة تشهد فيها محافظة نابلس فجرا جديدا في حفظ الامن والامان بما يضمن حياة هانئة للمواطنين ليعود لنابلس مكانتها، وبين ان المشاركة في عملية التعداد واجب وطني وديني ونحن مدعون جميعا لانجاحه من خلال الماحافظة على الاشارات التي يضعها الفريق. وسجل د. محيسن تقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها الفريق الوطني للتعداد في مختلف المحافظات الفلسطينية ودعا جميع المواطنين الى التعاطي بايجابية مع الفريق الوطني واعطاء جميع البيانات التي يطلبها موظف التعداد مؤكدا ان جميع هذه البيانات تفيد في الخروج بنتائج ايجابية. ودعا ايضا وسائل الاعلام الفلسطينية الى مواكبة عملية التعداد وابقائها حية في برامجهم. اما المدير الوطني للتعداد والذي حصل قبل ايام على المرتبة الاولى في جائزة التميز والابداع الدكتور لؤي شبانه فقدم لمحة عن طبيعة عمل الجهاز واشار ان عملية التعداد تمر بثلاث مراحل هي الحزم والترقيم وعد السكان مبينا ان الجهاز قام بتقسيم المناطق الفلسطينية الى 4950 منطقة جغرافية تحوي كل منطقة منها على ( 150-200 وحدة سكنية) حيث يتم وضع اسهم وارقام في كل مكان فيها، ومرحلة التر قيم التي سيتم الدخول الى هذه المناطق حتى نهاية 14 من الشهر الجاري كموعد نهائي لتكون ليلة 30/11على يوم 1/12/2007 هي ليلة الاسناد الزمني واضاف الدكتور شبانه انه اعتبارا من الاول من الشهر القادم وحتى السادس عشر منه ستكون مرحلة العد للسكان حيث ستعبء كل اسرة استبيان تذكيري بحيث يعبئ كل من هو ادخل البيت في هذه الليلة فقط والهدف منه ان كل شخص يعد مرة واحدة ويبيت في مكان واحد، واشار ان 6000 شخص يعملون في مختلف المناطق لانجاح العملية داعيا المواطنين الى التعاون التام معهم للنهوض بهذه العملية الوطنية الى المستوى المطلوب. |